مركز تحديث الصناعة ينظم زيارة إلى مجموعة M42 الإماراتية للترويج للفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظم مركز تحديث الصناعة، برئاسة دعاء سليمة، زيارة لمجموعة M42 القابضة الإماراتية لعدد من الشركات المصرية التي تعمل بمجال تصنيع اللقاحات البشرية.
وقامت دعاء سليمة باستقبال الرئيس التنفيذي للعمليات الدكتور فهد المرزوقي ومدير إدارة العلاقات الحكومية والدولية للمجموعة خالد الزعابي، للتعريف بمناخ الاستثمار بمصر وعرض الفرص الاستثمارية الخاصة بقطاع الأدوية.
واصطحب كل من رئيس قطاع الصناعات الطبية ومدير إدارة برامج القيمة المضافة بالمركز، الوفد أثناء زيارة الشركات لبحث سبل التعاون المشترك في مجال تصنيع اللقاحات.
وذلك في إطار متابعة اهتمام مركز تحديث الصناعة بالترويج للفرص الاستثمارية.
وأسفرت نتائج الزيارة عن عدد من الأنشطة الأخرى التي يمكن التعاون فيها مثل الذكاء الاصطناعي، وتوفير "المراقبة التنبؤية" لمياه الصرف الصحي وبرامج التنبؤ المبكر بمرض السرطان.
وترتكز أعمال المجموعة الإماراتية على 6 محاور رئيسية بالإضافة إلى قطاع المستشفيات والرعاية الصحية، وتتمثل في البحوث والتطوير، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وبرامج وخدمات الحوسبة السحابية خاصة بقطاع الرعاية الصحية، وعلوم الجينوم، والتشخيص المتقدم.
وتمتلك الشركة القابضة أكبر معمل مختبرات للتشخيص، وعلوم البيئة وتوفير المراقبة التنبؤية لمياه الصرف الصحي، والاختبارات الصناعية المتقدمة، وخدمات التتبع البيئي الشامل وإعداد التقارير من خلال التحليلات المتطورة، بالإضافة إلى قطاع الأدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحدیث الصناعة
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.