6 خدمات رقمية لحماية حقوق العمالة الوافدة في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أبوظبي:عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 6 خدمات رقمية يمكن للعمالة الوافدة الاستفادة منها لحماية وضمان حقوقهم، مؤكدة أن دولة الإمارات، إحدى أكبر الدول المستقبلة للعمالة الأجنبية، والتحسين المستمر لحماية حقوقهم من أولوياتها الوطنية.
وأوضحت أن تلك الخدمات الرقمية تشمل «تسجيل شكوى عمالية (عمالة مساعدة)، وشكاوى عمالية (عمالة القطاع الخاص)، شكوى عمالية جماعية، وتقديم شكوى رواتب، وشكاوى عمالية للمنشآت التابعة للمناطق الحرة، وطلب مساعدة عن أي مظالم عمالية أو استفسارات قانونية عن حقوق العمال»، عبر الخدمات الرقمية لوزارة الموارد البشرية والتوطين عبر الرابط: www.
وأضافت «الحكومة الرقمية» أن دولة الإمارات أصدرت دليلاً إرشادياً لتعريف العاملين بحقوقهم وواجباتهم بعنوان "اعرف حقوقك" ويتضمن نقاطاً مهمة تشمل «عليك التوقيع على عقد عملك بعد قدومك إلى دولة الإمارات، ويحظر على صاحب العمل تحميل العامل رسوم وتكلفة الاستقدام والاستخدام، أو تحصيلها من العامل، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وعليك الاحتفاظ بصورة من عرض عملك الذي وقعت عليه، ويجب أن تتطابق شروط وبنود عقد عملك مع عرض العمل الذي وقعت عليه في بلدك».
و«التواصل فوراً مع وزارة الموارد البشرية والتوطين في حال لم يوفّر صاحب العمل فرصة العمل المتفق عليها أو في حال لم تحصل على أجورك كاملة وفي موعدها، ومن حقك ترك عملك في أي وقت ولكن يجب أن تكون على دراية بالتزاماتك القانونية، وعليك الاحتفاظ بمستنداتك الثبوتية في مكان آمن».
وأشارت إلى أنه يمكن للعمال طلب المساعدة بأية مظالم عمالية أو استفسارات قانونية عن حقوق العمال بالتواصل مع مركز الاستشارات و المطالبات العمالية التابع لوزارة الموارد البشرية والتوطين عن طريق الاتصال الهاتفي المجاني 80084.
كما يمكن التواصل مع الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أو تطبيقاتها الذكية، أو بالحضور إلى مكاتب الوزارة الموجودة في إمارات الدولة. لافتة إلى إعفاء الدعاوى العمالية من الرسوم القضائية في جميع مراحل التقاضي والتنفيذ والطلبات التي يرفعها العمال أو ورثتهم ولا تزيد قيمتها على 100 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحكومة الرقمية
إقرأ أيضاً:
حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»
صالح البحار (مكة المكرمة)
في المشاعر المقدسة، وبين دعاء الحجاج وتكبيراتهم، تتجلى مشاهد السكينة والإيمان، وتحضر معاني الامتنان في قلوب حجاج دولة الإمارات، الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة بأداء مناسك الحج لهذا العام، في أجواء استثنائية جمعت بين التنظيم الرفيع، والخدمات المتكاملة والرعاية الإنسانية الراقية.
وقدم مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، نموذجاً يحتذى به في إدارة شؤون الحجاج، حيث وفر بيئة متكاملة تلبي كل الاحتياجات بروحٍ من المسؤولية والحرفية، بدءاً من التنقلات والسكن، مروراً بالخدمات الطبية والدينية، وصولاً إلى التواجد الميداني المستمر لمتابعة أدق التفاصيل وتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.
الحجاج الإماراتيون لم يخفوا تأثرهم العميق بهذه التجربة، مؤكدين أن ما لمسوه من رعاية واهتمام ساهم في تيسير أداء مناسكهم، وتحويل رحلة الحج إلى تجربة إيمانية لا تنسى.
وقال الحاج صقر مساعد النعيمي: «منذ لحظة وصولنا إلى مكة وحتى اليوم، لم نترك للحظة واحدة دون متابعة، مكتب شؤون الحجاج يتواصل معنا يومياً، لتعليمنا كل مناسك الحج من خلال الوعاظ، حيث كانوا حاضرين في كل ركن يقدمون النصيحة، والسكن مريح جداً، ووسائل النقل حديثة، والمخيمات مجهزة بكل ما نحتاج إليه».
كبار المواطنين
لفت الحاج عبدالله محمد الرمضاني إلى أن أكثر ما أثر فيهم هو الاهتمام بكبار المواطنين، وقال: «هناك عناية خاصة لكبار السن، سواء بالكراسي المتحركة، أو التسهيلات في التنقل، وحتى في توزيع الوجبات الصحية، شعرنا باهتمام إنساني حقيقي».
وأشار الحاج محمد عرفة عبيد، إلى الاحترافية العالية في التعامل مع الحشود، قائلاً: «التنسيق بين الحملات والمكتب الرئيسي على مدار الساعة أعطى طابعاً احترافياً، لم نكن ننتظر أي شيء، كل شيء كان يأتينا دون عناء، وكأننا في رحلة ضيافة ملكية».
حلم
قال الحاج محمد كرامة المنهالي: «كنا نحلم بهذه اللحظة منذ سنوات، لم أتوقع أن تكون بهذه السهولة والراحة، الخدمات عالية الجودة، والعاملون معنا يبذلون جهداً لا يوصف بابتسامة ورضى».
وقال الحاج حمد الزعابي: إن بعثة الإمارات لم تكتفِ بتقديم الخدمات، بل صنعت فرقاً في جودة التجربة، مضيفاً: «كانت هناك لمسات خاصة في كل شيء، من ترتيب المخيمات إلى اختيار الوجبات، وحتى برامج التوعية اليومية، هذا ليس حجاً فقط، إنها تجربة إنسانية متكاملة».
أدق التفاصيل
وأخيراً، أشار الحاج إبراهيم جاسم المنصوري، إلى دور القيادة الإماراتية في تسخير الإمكانات كافة لخدمة الحجاج، قائلاً: «هذا التنظيم ليس عشوائياً، بل نابع من توجيهات قيادتنا التي تضع المواطن في القلب، حتى في أدق تفاصيل رحلته الإيمانية، شكراً لدولتنا، وشكراً لمكتب شؤون الحجاج».
وبين هذه الشهادات المتناغمة، يبدو واضحاً أن بعثة الإمارات هذا العام، استطاعت أن تضرب مثلاً يحتذى به في رعاية الحجاج، وتقديم تجربة تجمع بين الإيمان، والراحة، والاحترام، والدقة التنظيمية، لتبقى رحلة الحج في ذاكرة الحجاج الإماراتيين تجربة لا تنسى، بكل ما تحمله من روحانية وامتنان.