ليبيا تستأنف الإنتاج في أكبر حقل من حقولها النفطية بعد توقف دام أسبوعين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استأنفت شركة النفط الليبية المملوكة للدولة الإنتاج في أكبر حقل من حقول النفط في البلاد يوم الأحد، منهية بذلك توقفاً دام أكثر من أسبوعين بعد إغلاق متظاهرين المنشأة بسبب نقص الوقود.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي جنوب البلاد واستأنفت الإنتاج بكامل طاقته.
القوة القاهرة إجراء قانوني يحرر الشركة من التزاماتها التعاقدية بسبب ظروف استثنائية.
وكانت الشركة قد قامت بتفعيل وضعية القوة القاهرة في 7 يناير الماضي، بعد إغلاق محتجين من مدينة أوباري الصحراوية، التي تبعد حوالي 950 كلم جنوب العاصمة طرابلس، الحقل احتجاجا على نقص الوقود لديهم.
إقرأ المزيدوعقد رئيس الشركة، فرحات بن قدارة، ومسؤولون عسكريون من شرق ليبيا محادثات على مدار الأسبوعين الماضيين، مع قادة الاحتجاج.
وأعلن برزنجي الزروق، المتحدث الرسمي باسم المتظاهرين، تعليق اعتصامهم بعد التوصل إلى اتفاق مع الشركة.
ويطالب المتظاهرون بإعادة إعمار البنية التحتية وإصلاح الطرق في منطقة فزان جنوب غرب البلاد، وهي إحدى المحافظات الثلاث التاريخية في ليبيا. وكانوا قد أغلقوا الحقل سابقا لمدة يومين في شهر يوليو.
لطالما برزت قضية النفط الخام الليبي في الحرب الأهلية الدائرة منذ سنوات، حيث تتصارع الميليشيات المتنافسة والقوى الأجنبية للسيطرة على أكبر احتياطي للنفط في أفريقيا. وقد سقطت ليبيا في أتون الفوضى عقب الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011. وانقسام الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بين إدارتين متنافستين في الشرق والغرب، تدعم كلا منهما ميليشياتٌ وحكومات أجنبية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خليفة حفتر طرابلس مصراتة القوة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إعلان دول أوبك بلس عن زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف أوبك بلس اليوم "السبت" عن عزمهم زيادة إنتاج النفط في أغسطس.
وقرر تحالف أوبك بلس رفع الإنتاج إلى 548 ألف برميل يوميًا، وفقًا لبيان صدر عقب اجتماع اعضائه في فيينا.
كان المحللون يتوقعون أن يقرر التحالف زيادة أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميًا، وهو نفس المستوى المستهدف المُعتمد لأشهر مايو ويونيو ويوليو.
وبدأت مجموعة أوبك بلس الأوسع نطاقًا، والتي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المكونة من 12 دولة وحلفائها، خفض الإنتاج في عام 2022 في محاولة لدعم الأسعار.