حذر أطباء وعلماء في أستراليا والصين وسويسرا والولايات المتحدة، من خطورة إدمان ممارسة ألعاب الفيديو على سلامة حاسة السمع والأذن.

وبحسب هذه الدراسات هناك علاقة بين قضاء وقت طويل في ممارسة هذه الألعاب والإصابة بفقدان السمع أو طنين الأذن.

وقال فريق الباحثين “إن ممارسي الألعاب يميلون عادة إلى رفع مستويات صوت اللعبة أثناء اللعب لعدة ساعات”، وحذروا من احتمال فقدان اللاعب للسمع بشكل نهائي أو الطنين المستمر في الأذن.

شملت الدراسة التي شاركت فيها جامعة ساوث كارولينا الطبية الأمريكية وجامعة العاصمة الطبية في بكين ومعهد علوم الأذن الأسترالي ومنظمة الصحة العالمية، أكثر من 50 ألف ممارس لألعاب الفيديو من بين حوالي 3 مليارات يستخدمون ألعاب الفيديو.

وفي حين اعترف فريق البحث بوجود فجوات في الأدلة المتاحة بسبب محدودية البيانات، لكن القدر الموجود من البيانات “يشير إلى أن ممارسة الألعاب يمكن أن تكون سببا شائعا للسماع غير الآمن وهو ما يمكن أن يعرض الكثيرين من الأفراد على مستوى العالم لخطر فقدان السمع أو الإصابة بالطنين”.

وحذر البحث الذي نشرته مجلة “بي.إم.جيه للصحة العامة” خلال الشهر الحالي، من أن المستخدمين الذين يستخدمون سماعة الرأس هم الأشد تضررا، حيث يتعرضون “لمستويات صوت غير آمنة”، مضيفا أن هذه الضوضاء يمكن أن تعرض ممارسي الألعاب لخطر فقدان السمع.

وفي حين أثار البحث المخاوف من أن تؤدي ألعاب الفيديو إلى إدمان ممارستها واضطراب النوم والانطواء، فإن تقييمات أخرى قالت إنها يمكن أن تحسن التوافق بين العين واليد وتطوير مهارات حل المشكلات وتقوية الذاكرة.

الشروق نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو یمکن أن

إقرأ أيضاً:

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.

حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.

وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.

لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.

وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.

لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.

فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.

أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ببطارية جبارة ومواصفات رائدة .. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • «كونجرس القوى» الآسيوي يستعرض التقارير الفنية
  • هواتف ألعاب خارقة من الصين.. Nubia تطلق RedMagic 10S Pro و10S Pro+ بمعالجات قوية
  • جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
  • الدكتور إسماعيل كمال يطلق مبادرة " أسوان بلا إدمان "
  • إطلاق مبادرة أسوان بلا إدمان بمشاركة مجتمعية ودينية وتنفيذية
  • إمكانات لا مثيل لها.. أفضل سماعة لاسلكية في الأسواق
  • شجار ماكرون وزوجته على سلم الطائرة بعد الصفعة.. ما صحة الفيديو؟
  • سماء عمّان تتزين بعروض الألعاب النارية بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79