إدانة وحشية الشرطة تثير انتقادات وخيبة أمل في فرنسا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أُدين ضابط شرطة فرنسي يوم الجمعة بالاعتداء على ثيو لوهاكا، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 22 عامًا، أثناء التحقق من هويته عام 2017 ما أدى إلى اعتقاله. ومع ذلك، ترك الحكم خيبة أمل لدى الكثيرين، حيث لم يُحكم على الضابط سوى بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، هربًا من تهمة أشد تتمثل في تشويه لوهاكا بشكل دائم.
أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أن المدينة، الواقعة في الضواحي الشمالية الشرقية لباريس، كانت مسرحًا للهجوم على لوهاكا في عام 2017، ما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق ودعوات لإصلاح الشرطة.
وعلى الرغم من الاعتراف الرسمي بـ لوهاكا كضحية لوحشية الشرطة، فإن الحكم المخفف الذي صدر ضد الضابط المدان أثار انتقادات. وأعرب سكان أولناي سو بوا عن مشاعر خيبة الأمل، مؤكدين على التفاوت الملحوظ في نظام العدالة.
وأشار محمد جزار، وهو طالب هندسة كمبيوتر يبلغ من العمر 29 عاماً، إلى وجود نظام قضائي ذي مستويين، مشيراً إلى أنه على الرغم من الإدانات، إلا أن الأحكام اعتبرت مخففة للغاية، ما ساهم في العداء العميق تجاه الشرطة.
أكد سيباستيان روش، خبير الشرطة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أن هذه القضية ترمز إلى المشاكل المستمرة في الضواحي الحضرية في فرنسا، بما في ذلك التنميط العنصري أثناء التحقق من الهوية والاستخدام غير المتناسب للأسلحة غير المميتة ولكنها قد تكون خطيرة.
أظهر الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية جيرالد دارمانين حماسًا محدودًا لإجراء تغييرات شاملة، مع التركيز على تدابير مثل زيادة تواجد الشرطة وقمع تهريب المخدرات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من أنتم؟.. شقيقة محمد صلاح ترد على انتقادات الفنان عباس أبو الحسن | ماذا قالت؟
وجّهت رباب صلاح، شقيقة اللاعب الدولي محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، رسالة للفنان عباس أبو الحسن.
وكتبت رباب صلاح عبر حسابها على فيسبوك: "أول مرة أعرف إن محمد صلاح كان له يد فيما يحدث في غزة.. دول كاملة مكانتش قادرة توصل لحل، العالم كله كان على مسمع ومرأى مما يحدث، لكن المشكلة عندنا كمصريين كانت: محمد صلاح فين؟ اتكلم ولا لأ؟ نزل بوست ولا لأ؟ بوست زي دا في وقت زي دا يوضح قد إيه عندنا ناس لا تحب النجاح ولا تحب من ينجحون، ونظل نأكل في أنفسنا كدا لحد ما نشوف الناجح دا عنده وقعة كدا علشان نخرج الغل اللي جوانا بجد".
وتابعت: "محمد صلاح وصل لمرحلة ما شاء الله مفيش حاجة يثبتها تاني، وفي النهاية أحب أقول: من أنتم؟!"
رسالة عباس أبو الحسن لمحمد صلاحوكتب الفنان عباس أبو الحسن عبر فيسبوك: "والله لا شماتة، فليس تلك من شيمي، إنما هي تذكرة.. وإنما لا يشعر المتخلي بمصيبة تخليه عن من هم في ضيق إلا حين يذوق نفس دوائه. فكما شعرت أنت الأسابيع الماضية بأن ناديك قد تجاهلك وألقى بك تحت الأتوبيس المارق، حسب تعبيرك، ربما عليك وأنت هناك تئن تحت العجلات، أن تبحث بين التروس والشحوم عن بقايا أشلاء أطفال غزة الصرعى الذين تجاهلتهم حين أُلقي بهم تحت عجلات المجنزرات طوال عامين من المحطات الفائتة.
صرخت أنا وصرخ غيري عويلاً امتد عامين استنصارًا لغزة، ونحن نعرف أنه يذهب هباءً، وصمت أنت وحجبت صوتًا كان جديرًا أن يصبح بوقًا عابرًا للقارات، له أن يُسمع لمئات الملايين ويخترق قلوبهم وأنت بينهم وفي وكرهم. ستتذكر هذا الصوت، الهبة الإلهية الاستثنائية، حين تفقده، وفقده لهو من طبيعة الأشياء، وستتذكر حينها إن كان لك الذكرى. لم تخذلهم ولم تخذلنا فقط، بل خذلت قبل ذلك. وليتك ما راهنت على مؤقت وكسبت ثوابت نفسك التي لا يستطيع أحد أن ينزعها عنك إلا بإرادتك.
نحن ماضون، والعبرة بالخواتيم والتاريخ باقٍ، ولا يعرف الرحمة. وختامًا وليس آخرًا، داخل قلوب الطواغيت مقتٌ واستهانة بمن يبدل قيمه استمالة لهم، وربما احترام خفي لمن آثر مبادئه عن مكاسبه، وإن قُتل، ولكن أغلب الناس لا يعلمون نفسك".