عقدت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية - السعودية اجتماعا لمناقشة تقارير العمليات البترولية في المنطقة المقسومة البرية والمنطقة المقسومة المغمورة المحاذية لها والخطط الاستراتيجية والمشاريع الرئيسية القائمة والمستقبلية والمعوقات التي تواجه تطبيق الخطط إن وجدت.

وقالت وزارة النفط في بيان صحافي، اليوم الأحد، إن الاجتماع الذي عقد في منطقة عمليات الخفجي المشتركة ترأسه من الجانب الكويتي وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر الصباح ومن الجانب السعودي مساعد وزير الطاقة السعودي محمد الابراهيم.

وزير النفط عماد العتيقي يستعرض والقيادات النفطية سبل الإسراع في إنجاز المشاريع منذ ساعة «ستاندرد آند بورز»: الهواجس المحيطة بصادرات «الزور» باقية في 2024 منذ 23 ساعة

وأضاف البيان أن الاجتماع عرض تقرير سير أعمال مكتب اللجنة المشتركة الدائم والنظر في الخطط المعدة للحالات الطارئة والإجراءات المتبعة في الفترة الحالية والمساهمة في توفير الإمكانيات المتاحة وتطويرها المستمر وتقييمها للحصول على أفضل النتائج.

وأوضحت أن الاجتماع اطلع كذلك على جهود أعضاء اللجنة التشغيلية وتحقيق أهداف العمليات المشتركة وصياغة خطة عمل مشتركة تحقق المصالح الاستراتيجية للبلدين.

وثمنت وزارة النفط في البيان كافة الجهود التي تقوم بها الكوادر البشرية من الجانبين الكويتي والسعودي لاسيما «الجهود المتواصلة والحثيثة لقياديي الجانبين في عمليات الخفجي والوفرة المشتركة والتي كان لها بالغ الأثر في تنفيذ الخطط التشغيلية».

ونقل البيان عن الشيخ نمر الصباح تأكيده أهمية استمرار انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة الكويتية - السعودية لاستعراض تقارير العمليات البترولية في المنطقة المقسومة البرية والمنطقة المقسومة المغمورة المحاذية لها والتي تتضمن مشاريع البيئة والسلامة وخطط التطوير وتدريب العمالة الوطنية واستخدام التقنيات الحديثة المتطورة في مراحل العمليات البترولية.

وأشاد بـ «الروح الإيجابية والأخوية» التي سادت أجواء الاجتماع معربا عن أمله إلى تحقيق تطلعات البلدين في المشاريع البترولية من خلال التنسيق بين وزارة النفط الكويتية ووزارة الطاقة السعودية عبر التسهيلات المقدمة والتعاون الملموس لتيسير المشاريع البترولية وضمان تسهيل الأعمال البترولية في (الوفرة والخفجي).

المصدر: الراي

كلمات دلالية: وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

السعودية تُنهي سيطرة الانتقالي على آخر حقول النفط في شبوة

الجديد برس| انهت حكومة عدن، السبت، سيطرة المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، على اخر مناطق النفط.. وأفادت مصادر محلية في شبوة بأن لجنة وزارية شكلها رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك بدأت استلام حقول النفط في العقلة، أحد اهم مناطق النفط في المحافظة. وجاء استلام اللجنة الوزارية لكبرى الحقول النفطية عقب يومين فقط على ارسال السعودية تعزيزات عسكرية من فصائلها المعروفة بـ”درع الوطن” لتأمين القطاع النفطي كبديل عن الفصائل الإماراتية التي تحكم سيطرتها عليها منذ سنوات. وكان رئيس حكومة عدن ربط انقاذ الانتقالي في عدن بتسليم القطاع. وانتزاع حقول العقلة النفطي ضمن استراتيجية جديدة لحكومة عدن التي تواجه ازمة مالية لانتزاع بعض الموارد من الانتقالي وقد بدأت فعليا بتشكيل لجنة مماثلة للإشراف على موارد مطار عدن الدولي الذي ظلت قيادات الانتقالي تستحوذ عليها إضافة إلى استعدادات لانتزاع موارد الميناء الأهم مع ترتيب رفع التعرفة الجمركية. ومن شان انتزاع موارد الانتقالي شل حركته وحرمانه من المناورة بملفات هامة مع تراجع عائداته المالية.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يرد على تقارير عن تعاطيه المخدرات وحبوب الهلوسة
  • وزير الخارجية يصل الأردن لحضور اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بشأن غزة
  • وزير الداخلية يتابع سير العمل في مركز العمليات بقطار المشاعر المقدسة
  • الوزير الشيباني: خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة
  • وزراء أوبك تحت الضغط.. مفاوضات حاسمة لتحديد إنتاج النفط في يوليو
  • السعودية تُنهي سيطرة الانتقالي على آخر حقول النفط في شبوة
  • الجزائر ترفع حصتها من إنتاج النفط الخام بـ 9 آلاف برميل يوميا
  • عاجل | البترول تدعو المواطنين للإبلاغ عن التلاعب بأسعار المنتجات البترولية
  • الخارجية تبحث تحسين الأداء الوظيفي وتعتمد ترقيات وتسويات للربع الثاني
  • الداخلية الكويتية: السماح للمسحوبة جنسياتهن بالسفر بجوازاتهن السابقة