الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقع شراكة مع فريق البولو الأرجنتيني (لا دولفينا)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
البلاد- العلا
وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا شراكة إستراتيجية مع فريق البولو الأرجنتيني، (لا دولفينا)، بهدف تمكين وتعزيز مكانة العلا؛ لتكون الوجهة الأولى لبولو الصحراء، وغيرها من الرياضات التراثية وفعاليات الفروسية.
وجرى توقيع الشراكة على هامش بطولة “ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء”، وتتضمن الشراكة توفير الأسس التقنية لنجاح البطولة السنوية المرموقة، فضلاً عن تقديم فعاليات جديدة في المستقبل.
وتنص الشراكة كذلك على تأسيس أكاديمية للبولو في العلا، بالإضافة إلى التخطيط لبرامج تدريبية وتنفيذها موجهة لأفراد المجتمع والزوار والمهتمين بتعلم الرياضة من السعوديين بإشراف أفضل المدربين واللاعبين العالميين، كما سيوفر الفريق خيولاً للمشاركة في بطولات البولو في العلا. ويضم الفريق أدولفو كامبياسو إلى جانب عدد من اللاعبين البارزين، الذين سيوظفون معرفتهم وخبرتهم العميقة في توسيع نطاق رياضة البولو في العلا. وتستقطب الشراكة اهتمام المجتمع الرياضي ومجتمع البولو العالمي، وعشاق الفروسية؛ إذ تشكّل مرحلةً جديدة في نمو رياضة الفروسية بشكل عام، والبولو بشكل خاص، وترسخ دور العلا؛ كوجهة شتوية رائدة لبطولات الفروسية من خلال توظيف التقنيات المتقدمة، واستقطاب اللاعبين والفرق ومحبي البولو إلى العلا. وتنعكس الشراكة إيجابا على الرياضات التراثية إلى جانب رياضات الفروسية في العلا، حيث تعزز التقاليد والإرث الثقافي المرتبط بالخيول في المملكة، وتتيح توسيع مجال السياحة إلى أسواق جديدة من جمهور عالمي شغوف بهذه الرياضة. كما تساهم الشراكة بين الطرفين في إيجاد مجالات جديدة للتنمية الاقتصادية والتفاعل الاجتماعي بما يعزز المشاركة الفعالة في تحقيق التطوير الشامل للعلا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا فی العلا
إقرأ أيضاً:
توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of listوقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".
وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.
وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.
إعلانهذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.
وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.
وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.
وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.
ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.
أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.
وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.