“ريف السعودية”: ترقيم أكثر من نصف مليون رأس من المواشي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
المناطق_واس
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، عن وصول إجمالي أعداد الإبل والماشية التي تم ترقيمها وتسجيلها إلكترونيًا، إلى أكثر من (560) ألف رأس، منذ إطلاق حملة “رقّمها” في أواخر ديسمبر الماضي.
وكان برنامج “ريف السعودية” بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد أطلق حملة إعلامية تحت عنوان “رقّمها”؛ للتوعية بأهمية ترقيم قطاع الماشية في المملكة، والمساهمة في حوكمة قطاع الثروة الحيوانية وتوفير قاعدة بيانات متكاملة له، إلى جانب تسهيل إجراءات بيع، ونقل ملكية الماشية والإبل.
وأوضح البرنامج أن الحملة وجدت تجاوبًا واسعًا من قِبل ملّاك الإبل والماشية، الذين استفادوا من الخدمات المقدّمة للحيوانات التي تم ترقيمها؛ حيث بلغ عدد مُلّاك الإبل المستفيدين (1549) مستفيدًا، فيما وصل إجمالي أعداد إبلهم المرقّمة إلى (33,081) رأسًا، كما بلغ عدد مُلّاك الماشية الذين قاموا بترقيم مواشيهم (3400) مالك، بينما بلغ إجمالي أعداد الماشية المرقّمة (527,100) رأس؛ من بينها (474,700) من الأمهات والفحول، و (52,400) للتسمين.
يُشار إلى أن عملية الترقيم تتم عن طريق تخصيص رقم لكل حيوان، يكون مسجّلًا على شريحة إلكترونية تُزرع تحت جلد الحيوان، أو شارة ترقيم توضع على أذنه، وتحتوي على بيانات المالك، ومعلومات الحيوان، ويتم حفظ الرقم في قاعدة بيانات خاصة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ريف السعودية ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
مغاربة يطلقون حملة “ضد توطين الأفارقة” و يطالبون بترحيل الوافدين من جنوب الصحراء
زنقة 20 | الرباط
عجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا بحملة تعبئة واسعة تحت إسم “لا لتوطين أفارقة جنوب الصحراء”.
الحملة التي يقودها نشطاء مغاربة ، و تصدرت الترند بمواقع التواصل ، تدعو إلى ترحيل المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء خاصة المخالفين للقوانين و العنيفين منهم.
و تصدر وسم “ضد توطين أفارقة جنوب الصحراء”، ساحات النقاش على صفحات الإنترنت، حيث دعا العديد من المعلقين و النشطاء إلى وحد حد لما أسموه “توطين الأفارقة” و الذي يهدد بحسبهم “النسل المغربي”.
بالإضافة إلى هذا أطلق نشطاء حملة موازية تدعو إلى منع كراء المنازل و الشقق للمواطنين القادمين من جنوب الصحراء ، و ذلك بفعل ممارسات و أفعال تورطوا فيها بعدد من المدن المغربية.
هذه الآراء اعتبرها كثيرون “عنصرية” و تمييز ضد المهاجرين القادمين من دول أفريقية تعيش أوضاعا مأساوية ، فيما رأى فيها البعض الآخر دعوة صريحة لوقف مد إغراق المغرب بمهاجرين غير قانونيين لا يعرف سجلهم الجنائي.
هذه الدعوات تأتي في ظل حوادث و جرائم وقعت مؤخرا في عدد من المدن المغربية كان ورائها مهاجرون ينحدرون من دول أفريقية جنوب الصحراء.
موازاة مع ذلك ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات ترحيل عدد من المهاجرين الأفارقة بالفعل إلى بلادهم ، وفق ما تناولته عدد من وسائل الإعلام الأفريقية.