كندا تدرس فرض تأشيرات على المواطنين المكسيكيين لمنع تدفق طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير السلامة العامة الكندي دومينيك ليبلانك، اليوم الأحد، إن الحكومة تدرس فرض تأشيرات على المواطنين المكسيكيين لمنع تدفقهم إلى البلاد لطلب اللجوء.
ويأتي ذلك بعد أن حث رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليجولت الحكومة الفيدرالية على اتخاذ إجراءات للحد من تدفق اللاجئين إلى المقاطعة، التي تمثل المكسيك نسبة متزايدة منهم.
وقال ليبلانك إنه ووزير الهجرة مارك ميلر يبحثان عن "الطريقة المناسبة لضمان وصول الأشخاص الذين وصلوا من المكسيك للأسباب المناسبة وألا يصبح هذا بمثابة باب جانبي للوصول إلى كندا".
وأضاف أن الحكومة تدرس أيضًا إجراءات أخرى، مثل زيادة عدد عمليات التفتيش الحدودية والتعاون مع السلطات المكسيكية.
وتتعرض أوتاوا لضغوط بسبب سياسات الهجرة الخاصة بها، حيث يزعم بعض النقاد أنها تساهم في تفاقم أزمة الإسكان وزيادة العبء على الخدمات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا تأشيرات الهجرة
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.