الوطن:
2025-12-14@08:47:44 GMT

لماذا نتحدث أثناء النوم؟.. حالة واحدة تسبب مخاطر

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

لماذا نتحدث أثناء النوم؟.. حالة واحدة تسبب مخاطر

التحدث أثناء النوم، يمكن أن يحدث نتيجة أشياء كثيرة، أبرزها المعاناة من حالة نفسية سيئة، وقد يكون علامة على مشكلة خطيرة، ويمكن أن يدل على اضطرابات القلق، الإجهاد، والحمى، فمن الشائع أن يواجه الأشخاص نوبة واحدة على الأقل من الحديث أثناء النوم خلال حياتهم، مما يجعله أحد السلوكيات غير الطبيعية الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تحدث أثناء النوم، لكن البعض يتساءل لماذا نتحدث أثناء النوم؟.

وبحسب موقع «sleepfoundation»، فهناك الكثير من الأبحاث التي ساعدت في توضيح أعراض وعواقب الحديث أثناء النوم، وأكدت أنه نوع من الباراسومنيا، وهي سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم، على عكس معظم أنواع الباراسومنيا التي تحدث فقط خلال أجزاء معينة من دورة النوم، يمكن أن يحدث التحدث أثناء النوم أثناء حركة العين السريعة (REM) أو أثناء مرحلة عدم حركة العين السريعة.

لماذا نتحدث أثناء النوم؟

وجدت دراسة لغوية عن التكلم أثناء النوم أن حوالي نصف الحديث أثناء النوم المسجل كان غير مفهوم  بحسب ما نشرته مجلة أكسفورد الأكاديمية (OUP)، والتي أكدت أنه في هذه الحالات، كان الحديث أثناء النوم عادةً عبارة عن غمغمة، أو كلام صامت (تحريك الشفاه بضوضاء محدودة)، أو كان مكتومًا بالوسائد أو البطانيات.

هل للحديث أثناء النوم مخاطر على الإنسان؟

النصف الآخر من الحديث أثناء النوم الذي كان مفهومًا كان له عدد من أوجه التشابه مع المحادثات النموذجية، والذي عادة ما يتبع المعايير النحوية النموذجية ويتضمن فترات توقف كما لو كان يتحدث مع شخص آخر، بحسب الدراسة.

يتم العثور على الحديث أثناء النوم في كثير من الأحيان عند الأطفال ويعتقد أنه يؤثر على عدد أقل من البالغين، ويحدث بالتساوي عند النساء والرجال، ومع ذلك، نظرًا لأن الفرد نادرًا ما يكون على دراية بالنوبات، فقد لا تكون البيانات حول مدى انتشار التحدث أثناء النوم دقيقة، عادة ما تأتي التقارير عن الحديث أثناء النوم من أحد أفراد الأسرة أو شريك السرير.

في معظم الحالات، يكون الحديث أثناء النوم غير ضار، ولا يكون له عادة تأثير كبير على نوم الشخص، وعادة لا يحدث بشكل متكرر بما يكفي ليسبب أي مشاكل خطيرة، ومع ذلك، هناك بعض المواقف التي يمكن أن يسبب فيها الحديث أثناء النوم مشاكل، بحسب لتقرير.

إذا كان التحدث أثناء النوم يزعج شريكك في السرير أو زميلك في الغرفة، فقد يقطع نومه ويساهم في مشاكل مثل الأرق أو النعاس المفرط أثناء النهار.

نوع واحد إذا حدث أثناء النوم يسبب مخاطر كبيرة، فإذا حدث التحدث أثناء النوم جنبًا إلى جنب مع أنواع أخرى من الباراسومنيا، مثل اضطراب الكابوس أو المشي أثناء النوم، فقد يكون مرتبطًا بصعوبات نوم أكبر يمكن أن تسبب نومًا متقطعًا أو غير كافٍ، وهناك أدلة على أنه قد يكون له مكون وراثي، حيث وجدت بعض الدراسات أن الحديث أثناء النوم يمكن أن يكون وراثيًا في العائلات.

في الدراسات التي أجريت على التوائم، وجد أن الحديث أثناء النوم يتزامن بشكل متكرر مع المشي أثناء النوم، وطحن الأسنان، والكوابيس لدى كل من الأطفال والبالغين، وقد تشترك جميعها في بعض العلاقات الجينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث

كانت المنطقة تنتظر أن يذهب اليمن في اتجاه يستطيع فيه بناء نفسه ووحدته ويعيد ترميم نسيجه الاجتماعي والسياسي فإذا هو يذهب نحو صراع نفوذ وخطر تقسيم داخلي في منطقة كانت هادئة خلال العقد الماضي.. ويبدأ ذلك من الشرق المستقر. 

فحضرموت والمهرة كانتا في حالة هدوء إيجابي بالنظر إلى ما كان يحدث في بقية اليمن من ضجيج وتشقق وانقسامات. وهذا العبث الخطير يعني كسر آخر ما تبقى من «الاعتياد» على الاستقرار النسبي، وفتح باب كبير لا يمكن أن يغلق بسهولة حتى لو أراد أهله غلقه في لحظة من اللحظات. 

من يقرأ اليمن من الداخل يعرف أن الهدوء الذي كان سائدا في الشرق هو نتاج توازنات محلية دقيقة مرتبطة بالجانب القبلي والمصالح التجارية والمسافات البعيدة عن مراكز القرار.. وأيضا نتيجة إرث اجتماعي يحاول حماية مجتمعه من عدوى الحرب. 

ما يحدث الآن يخلق سلطات موازية تُولد سريعا ثم تتضخم. وحين تتعدد المرجعيات الأمنية وتُدار الموارد من خارج المؤسسات، يتحول الأمن إلى ولاء، وتتحول المعابر إلى نفوذ، وعندها تتراجع فكرة الدولة والشرعية، وتظهر أسواق موازية تبحث عن الربح والنفوذ، وتترك ندوبا طويلة ليس من اليسير أن تلتئم. 

وحضرموت تمثل «الشرق اليمني» الذي يملك وزنا اقتصاديا وساحلا وموانئ وعمقا بشريا يصعب تطويعه بمنطق الغلبة، والمهرة مفصل حساس يجاور دولا، وتعيش فيه المجتمعات على حركة الناس والبضائع والمعابر، والذي يريد الزج بهذه الجغرافيا الهادئة ـ في الوقت الذي كان الجميع يتوقع بدء مرحلة التعافي من إرث سنوات مليئة بذاكرة الدماء والمحارق وصراع النفوذ ـ 

لا ينشد أي خير لليمن واستقلالها ولا لشعبه الكريم الذي قدم الكثير من التضحيات وخسر الكثير من السنوات في حروب لا طائل منها أبدا. 

وعندما تنقسم الشرعية الآن في معسكرات متعددة يفقد اليمنيون مرجعيتهم، وتتقدم «الكيانات» على «المؤسسات» وتغدو السياسة سوقا لصفقات قصيرة العمر. 

ومن يعود إلى تجارب تقسيم الدول وإلى حقيقة الثقافة التي تشكل الفكرة وتدفع بها نحو الأمام يجد أن حقيقة تقسيم الدول تبدأ حين يعتاد الناس أن لكل منطقة جهازها ومعبرها وقرارها ومواردها وعلاقاتها الخاصة.. ويبدأ، أيضا، عندما يصبح الحديث عن اليمن الواحد حكرا على الخطب السياسية بينما الواقع يدار بفكر التقسيم وتنشأ الأجيال على فكرة الأجزاء لا على فكر الوحدة والكيان الواحد. 

ومنذ عقود طويلة كانت سلطنة عمان تدفع من أجل أن يبقى اليمن واحدا بعيدا عن التجزئة، وأن يبني اليمنيون وطنهم بوصفه نسيجا واحدا تحضر فيه كل المكونات الطائفية والثقافية تحت سقف وطن واحد اسمه اليمن وقد بذلت في سبيل ذلك جهودا كبيرا جدا ومصلحتها الاستقرار على حدودها وفي محيطها وأن تبقى سلطة الدولة في اليمن هي المرجعية. ولم تكن عُمان منحازة لطرف ضد طرف أبدا، إنما كانت وما زالت تنحاز لفكرة أن الدولة هي الحل، وأن السيادة هي القاعدة التي على اليمنيين أن يؤمنوا بها وكل ذلك من أجل حياة كريمة للشعب اليمني الأصيل والكريم على الدوام. 

بهذا المعنى لا ينبغي تحويل حضرموت والمهرة إلى ساحة تنافس نفوذ إقليمي عبر وكلاء محليين، ولا إلى ورقة ضغط في مساومات مؤقتة، والقوى المؤثرة في اليمن قادرة على كبح تمددات أحادية، ودفع الأطراف إلى ترتيبات أمنية تحمي المجتمعات المحلية وتبقى تحت مظلة الدولة اليمنية، لا تحت مظلة الأمر الواقع. 

ولغة التهدئة لا تكفي إذا كانت الأرض تتحرك في الاتجاه المعاكس.. ما يلزم هو وقف واضح لأي خطوات توسعية وهو أهم شرط في سبيل إنقاذ فكرة اليمن الواحد وحماية شرقه من أن يتحول من منطقة تعافٍ إلى جبهة صراع وتقسيم جديدة. 

مقالات مشابهة

  • لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها
  • لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول
  • اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث
  • «احذروا أثناء القيادة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الأحد 14 ديسمبر 2025
  • حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة
  • مأساة بولاق الدكرور.. أسرة كاملة تختنق بالغاز أثناء النوم
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟
  • وفاة صادمة للبلوجر أبو مرادع تسبب فاجعة في السعودية (التفاصيل كاملة)
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم