الوطن:
2025-07-01@01:09:50 GMT

لماذا نتحدث أثناء النوم؟.. حالة واحدة تسبب مخاطر

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

لماذا نتحدث أثناء النوم؟.. حالة واحدة تسبب مخاطر

التحدث أثناء النوم، يمكن أن يحدث نتيجة أشياء كثيرة، أبرزها المعاناة من حالة نفسية سيئة، وقد يكون علامة على مشكلة خطيرة، ويمكن أن يدل على اضطرابات القلق، الإجهاد، والحمى، فمن الشائع أن يواجه الأشخاص نوبة واحدة على الأقل من الحديث أثناء النوم خلال حياتهم، مما يجعله أحد السلوكيات غير الطبيعية الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تحدث أثناء النوم، لكن البعض يتساءل لماذا نتحدث أثناء النوم؟.

وبحسب موقع «sleepfoundation»، فهناك الكثير من الأبحاث التي ساعدت في توضيح أعراض وعواقب الحديث أثناء النوم، وأكدت أنه نوع من الباراسومنيا، وهي سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم، على عكس معظم أنواع الباراسومنيا التي تحدث فقط خلال أجزاء معينة من دورة النوم، يمكن أن يحدث التحدث أثناء النوم أثناء حركة العين السريعة (REM) أو أثناء مرحلة عدم حركة العين السريعة.

لماذا نتحدث أثناء النوم؟

وجدت دراسة لغوية عن التكلم أثناء النوم أن حوالي نصف الحديث أثناء النوم المسجل كان غير مفهوم  بحسب ما نشرته مجلة أكسفورد الأكاديمية (OUP)، والتي أكدت أنه في هذه الحالات، كان الحديث أثناء النوم عادةً عبارة عن غمغمة، أو كلام صامت (تحريك الشفاه بضوضاء محدودة)، أو كان مكتومًا بالوسائد أو البطانيات.

هل للحديث أثناء النوم مخاطر على الإنسان؟

النصف الآخر من الحديث أثناء النوم الذي كان مفهومًا كان له عدد من أوجه التشابه مع المحادثات النموذجية، والذي عادة ما يتبع المعايير النحوية النموذجية ويتضمن فترات توقف كما لو كان يتحدث مع شخص آخر، بحسب الدراسة.

يتم العثور على الحديث أثناء النوم في كثير من الأحيان عند الأطفال ويعتقد أنه يؤثر على عدد أقل من البالغين، ويحدث بالتساوي عند النساء والرجال، ومع ذلك، نظرًا لأن الفرد نادرًا ما يكون على دراية بالنوبات، فقد لا تكون البيانات حول مدى انتشار التحدث أثناء النوم دقيقة، عادة ما تأتي التقارير عن الحديث أثناء النوم من أحد أفراد الأسرة أو شريك السرير.

في معظم الحالات، يكون الحديث أثناء النوم غير ضار، ولا يكون له عادة تأثير كبير على نوم الشخص، وعادة لا يحدث بشكل متكرر بما يكفي ليسبب أي مشاكل خطيرة، ومع ذلك، هناك بعض المواقف التي يمكن أن يسبب فيها الحديث أثناء النوم مشاكل، بحسب لتقرير.

إذا كان التحدث أثناء النوم يزعج شريكك في السرير أو زميلك في الغرفة، فقد يقطع نومه ويساهم في مشاكل مثل الأرق أو النعاس المفرط أثناء النهار.

نوع واحد إذا حدث أثناء النوم يسبب مخاطر كبيرة، فإذا حدث التحدث أثناء النوم جنبًا إلى جنب مع أنواع أخرى من الباراسومنيا، مثل اضطراب الكابوس أو المشي أثناء النوم، فقد يكون مرتبطًا بصعوبات نوم أكبر يمكن أن تسبب نومًا متقطعًا أو غير كافٍ، وهناك أدلة على أنه قد يكون له مكون وراثي، حيث وجدت بعض الدراسات أن الحديث أثناء النوم يمكن أن يكون وراثيًا في العائلات.

في الدراسات التي أجريت على التوائم، وجد أن الحديث أثناء النوم يتزامن بشكل متكرر مع المشي أثناء النوم، وطحن الأسنان، والكوابيس لدى كل من الأطفال والبالغين، وقد تشترك جميعها في بعض العلاقات الجينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا نصلي على سيدنا إبراهيم في التشهد أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما الحكمة من تخصيص سيدنا إبراهيم عليه السلام بالذكر في الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير في الصلاة؟.

هل إدراك الإمام في التشهد الأخير يحصل به ثواب الجمعة؟.. الإفتاء توضحهل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابقلماذا نصلي على سيدنا إبراهيم في التشهد؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الحكمة في ذلك تظهر من عدة أوجه:
- أن سيدنا إبراهيم عليه السلام سأل اللهَ أن يجعل له لسانَ صدقٍ في الآخرين.
- أنه سمَّانا مسلمين من قَبْل، فله علينا منَّة عظيمة، فجاء التخصيص من باب المجازاة ومقابلة الإحسان بالإحسان.
- أنه سلَّم على أمة سيدنا محمد دون سائر الأنبياء ليلة المعراج.

الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير

وذكرت دار الإفتاء، أن المُلاحظ في هذه الصيغة الشريفة للصلاة الإبراهيمية أن سيدنا إبراهيم عليه السلام هو الذي خُصَّ بالذِّكر دون غيره من سائر الأنبياء عليهم جميعًا أفضل الصلاة وأتم السلام، وقد تواردت أقوال العلماء على بيان الحكمة من هذا التخصيص من عدة أوجه:

الأول: أنه عليه الصلاة والسلام سأل اللهَ تعالى أن يجعل له لسانَ صدقٍ في الآخرين، فمِنْ ثمَّ كانت صلاة الأمة المحمدية الخاتمة عليه.

قال الإمام ابن المُلَقِّن في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (3/ 471، ط. دار العاصمة): [فإن قلت: فلم خُصَّ التشبيه بإبراهيم عليه السلام دون غيره من الرسل؟ والجواب من أوجه: أحدها: لأنه سأل الله أن يجعل له لسانَ صدقٍ في الآخرين] اهـ.

الثاني: أنه عليه الصلاة والسلام سمَّى الأمة المحمدية مُسْلِمين قبل ظهورها، فله علينا منَّة عظيمة؛ فجازيناه بذلك التشبيه.

قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (1/ 514، ط. دار الفكر): [(قوله: وَخُصَّ إبراهيم.. إلخ) جوابٌ عن سؤال تقديره: لِمَ خُصَّ التشبيه بإبراهيم دون غيره مِن الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام؟

فأجاب بثلاثة أجوبة:. والثاني: أنه سَمَّانَا المسلمين كما أخبرنا عنه تعالى بقوله: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ﴾ [الحج: 78]؛ أي بقوله: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ﴾ [البقرة: 128]، والعرب من ذريته وذرية إسماعيل عليهما السلام، فقصدنا إظهار فضله مجازاةً على هذين الفعلين منه] اهـ.

الثالث: أن نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم هو دعوة إبراهيم عليه السلام؛ لذا خُصَّ عليه الصلاة والسلام من دون الأنبياء بصلاة أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عليه.

قال الإمام ابن المُلَقِّن في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (3/ 471) في ذكر أوجه تخصيص التشبيه بسيدنا إبراهيم عليه السلام: [ثالثها: لأن نبينا دعوة إبراهيم عليه السلام، في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ﴾ الآية [البقرة: 129] فخُصِّصَ به] اهـ.

الرابع: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين، وسلَّم على كلِّ نبي، ولم يُسَلِّم أحدٌ منهم على أمته غير سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فأمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نُصَلِّي عليه في آخر كلِّ صلاةٍ إلى يوم القيامة جزاءً له على إحسانه.

قال الإمام بدر الدين العيني في "شرحه على سنن أبي داود" (4/ 260، ط. مكتبة الرشد): [فإن قيل: لم خصَّ إبراهيم عليه السلام من بين سائر الأنبياء عليهم السلام بذكرنا إيَّاه في الصلاة؟

قلت: لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين، وسلَّم على كلِّ نبي، ولم يُسَلِّم أحدٌ منهم على أمته غير إبراهيم عليه السلام، فأمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نُصَلِّي عليه في آخر كلِّ صلاةٍ إلى يوم القيامة مجازاةً على إحسانه] اهـ.

الخامس: أنَّ سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما فَرَغَ من بناء الكعبة دَعَا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام، وقال: اللهم مَن حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام، وكذلك دَعَا أهلُه وأولاده بهذه الدعوة، فأُمِرْنَا بذكرهم في الصلاة؛ مُجازاةً على حُسْن صنيعهم.

قال العلامة بدر الدين العيني في "شرحه على سنن أبي داود" (4/ 260، ط. مكتبة الرشد): [يقال: إن إبراهيم عليه السلام لما فَرَغَ من بناء الكعبة دَعَا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام، وقال: اللهم مَن حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام، وكذلك دَعَا أهلُه وأولاده بهذه الدعوة، فأُمِرْنَا بذكرهم في الصلاة؛ مُجازاةً على حُسْن صنيعهم] اهـ.

السادس: أن المطلوب صلاة يَتَّخِذُ الله تعالى بها نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم خليلًا كما اتخذ إبراهيم عليه السلام خليلًا، وقد استجاب الله دعاء عباده، فاتخذه الله تعالى خليلًا أيضًا.

طباعة شارك الصلاة الإبراهيمية التشهد الصلاة دار الإفتاء لماذا نصلي على سيدنا إبراهيم في التشهد الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير

مقالات مشابهة

  • لماذا حذر النبي من النوم وحيدا؟.. لـ 7 أسباب لا يعرفها الرجال والنساء
  • أفضل دعاء قبل النوم لتحصين النفس.. كلمات أوصى بها النبي
  • خالد النمر: قلة النوم بعد الولادة تسبب ارتفاع ضغط مؤقت
  • «خمسة لصحتك».. احذر من شرب الماء في هذه الأوقات
  • المرور: 5 مخاطر للتعب والنعاس أثناء قيادة السيارات
  • لماذا نصلي على سيدنا إبراهيم في التشهد أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • كيف توقف الشخير؟
  • لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
  • اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن