محمد القعود
في هذا الوطن العظيم.. العظيم بحضارته ومجده وعراقته وعظمته..
نحن فيه، رغم المواجع والتعب، والآلام والمحن، ننشد له وللحياة أجمل أناشيد قلوبنا ووجداننا ونطلق في سمائه عصافير ويمامات وفراشات ابتهاجات مشاعرنا الفياضة بحبه والمتيّمة به وبعشقه..
ونرتل في كل ربوعه ولكل ترابه أروع وأعذب وأحلى وأصدق آيات الإنتماء والفداء.
في هذا الوطن العظيم..
نحن فيه، فقراء من الكراهية، والحقد، والضغائن، والنوايا السيئة، ونوازع الشّر، والدمار..!!
نحن فيه أثرياء بالنقاء، والمحبة، والبساطة، والبراءة، والتسامح، والسلام، والقيم النبيلة..
نحن فيه، نحن، لا سوانا..
نحن فيه، جميعاً، وهو لنا جميعاً.. وهو فقط قبِلة شوقنا وأشواقنا، ومنه وفيه، تتجلى وتنبلج وتطل إشراقاتنا وأحلامنا وطموحاتنا ورؤانا.. من الأزل وإلى الأزل..
ملامحنا لونه، ونبضنا اسمه، ونحمل فصيلة دمٍّ واحدة، نادرة، هي فصيلة اليمن، التي تمنح الحب والمجد والإرادة وعنفون الشموخ.. فصيلة دمٍّ واحدة، فقط، لونها ومكوناتها ومذاقها اليمن، فقط..
اليمن العظيم، مجدنا، عزّنا، وعشقنا..
نحن فيه، الأمس، واليوم، والغد..
نحن فيه، الجذور الراسخة، والقمم والجبال الشامخة، والمواسم الدائمة، والضمائر والقلوب والجباه الموشومة بعشق الحق والعدل، والشغف بالحرية والإباء، والهيام بالانتماء والوله بالمجد والنقاء والمحبة.. والسلام..
حفظ الله اليمن وشعب اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مرحبًا بكل من فارق درب المليشيا واصطف مع الجيش
▪️الشاعر البروف/ المعز عمر بخيت الذي تم تعيينه وزيرًا للصحة، قد يختلف الكثير معه فكريًا، لكنه مهنيًا وكفاءة في عمله، كثيرًا ماتضع الأحزاب السياسية والكيانات الأخرى عقدة الانتماء قبل التجربة أو مزاولة العمل.
▪️كامل رجل منظمات وكان معارضًا للانقاذ وديسمبري ومن رواد الاعتصام وذو توجه يساري مثل يسارية المعز لكن المعز كفاءة ومحبوب في أوساط كبيرة لدى العاملين في الحقل الصحي، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي لشاعريته وحضوره، وهذا لا ينقص من كونه سيقدم عمل مميز للحقل الصحي بالبلاد.
▪️الآن المعارضة واليسار،ذات نفسه انقسم لجزئين جزء مع الدعم السريع (أحزاب قوى الحرية والتغيير الدقير، حمدوك، وجدي، وشتات حزب الأمة وغيرهم من عملاء الإمارات).
وجزء آخر يقف مع الجيش وان كانت، له مواقف سابقة ضد الجيش مثل المعز وكامل وغيرهما، ولكنهم الآن يقفون موقفًا وطنيًا فيجب ان يتقبلهم الشعب.
▪️نريد أن نبني دولة ولكننا لا نريد أحدًا كل منا يكره الآخر وهذا ما يولد (المعارضة) ثم تتجه إلى الخيار (العسكري) أو الإفلاس عندما يفشل الشارع في التغيير، في حكومة حمدوك الشيوعية لو كنت بتصلي فقط فأنت (كوز) حتى وزير الصحة الذي جاء بعد (كور ونا) لم يسلم من ذلك، وكم مدير إدارة تمت ملاحقته بتهمة الكوزنة لالتزامه الخاص،،
وكان وقتها الرجل الوحيد الذي يدخل المسجد ويخطب فيه هو (حميدتي) وألتف حوله (الزحف الأخضر) رغم أنه كان لغرض شخصي وليس من أجل الوطن، وكتبت في هذه الصفحة عن خطورة العواطف الدينية والانجرار خلف حميدتي لأن هنالك أغراض وطمع من خلف الرجل.
▪️هل ممكن ترك ماهو شخصي جانبًا بعد هذه الحرب ويبدأ العمل الجاد؟ من قصّر في عمله ووظيفته يحاسب، فالوزارات تتمتع بمراجعين وهيئة استشارية ومراقبين وموظفين كل له دوره، الوزارة ليست كالبقالة يكون المفتاح ودفتر الحسابات في جيب الوزير !؟
علينا أن نتقبل الآخر كما هو والانقاذ كانت لديها تجارب مماثلة في (بعض الملفات) مع الكفاءات من ذوي الخلفيات اليسارية التي تختلف معهم فكريًا، فالدولة تدار بأبنائها بمختلف توجهاتهم الفكرية وهذا التلاقح الفكري والتنوع هو ما يبني البلاد، فمرحبًا بكل من وضع السلاح، ومرحبًا بكل من فارق المليشيا واصطف مع قواته المسلحة، ومرحبًا بكل كفاءة تعمل من أجل الوطن، الوطن يسع الجميع.
جنداوي
????????????