وقَّع أكثر من 300 ألف شخص على عريضة تطالب بإقالة مديرة قطار روسية، بعد إلقائها قطاً أليفاً من القطار، معتقدةً أنه ضال.

وهرب القط توم، المعروف باسم تويكس، من صاحبته على متن قطار بين إيكاترينبرغ وسانت بطرسبرغ في 11 يناير.

فنان يحول حافلة ركاب إلى حوض سباحة منذ 49 دقيقة وفاة مأساوية لرجل أعمال أمام موظفيه في حفل لشركته منذ ساعة

وعثرت عليه مديرة القطار، التي ألقت به من العربة أثناء توقف القطار في بلدة كيروف شرق موسكو.

وتجمَّع المئات من الأشخاص معاً في درجات حرارة أدنى من الصفر للبحث عن الحيوان، الذي عُثر عليه ميتاً في وقت لاحق في 20 يناير، على بعد نحو نصف ميل من المحطة حيث أُلقي من القطار.

وذكر المتطوعون أن تويكس مات من البرد القارس، وعانى عدداً من عضات الحيوانات.

وأثار الحادث غضب الآلاف في روسيا، الذين تابعوا القصة على حسابات مخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعاد آخرون مشاركة لقطات للقط وهو يسقط في الثلج في درجات حرارة تقترب من -30 درجة مئوية.

ووقع أكثر من 100 ألف شخص عريضة منفصلة تدعو إلى توجيه اتهامات جنائية ضد مديرة القطار، بعد نشرها على الإنترنت في 19 يناير.

ورفضت السلطات المحلية حتى الآن مقاضاة مديرة القطار التي لم يتم الكشف عن اسمها.

وعبَّرت شركة إدارة القطارات الحكومية الروسية، في بيان، عن أسفها بشدة لوفاة تويكس، وتعهدت بتغيير قواعدها في شأن كيفية تعامل الموظفين مع الحيوانات غير المصحوبة.

وقالت الشركة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «نأسف بشدة لوفاة القط تويكس، ونعتذر لأصحابه».

وأضاف البيان: «لضمان عدم حدوث حوادث مماثلة في المستقبل، تم بالفعل إجراء تعديلات على الوثائق المستخدمة لنقل الحيوانات الأليفة في قطارات المسافات الطويلة».

وتابع: «سيتم منع مديري القطارات من إنزال الحيوانات من العربات، وبدلاً من ذلك، سيتم تسليم الحيوانات إلى عمال المحطة الذين يمكنهم الاتصال بمجموعات رعاية الحيوان».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟

#سواليف

بعدما أعلنت #السلطات_السورية أمس تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في هذه المرحلة الانتقالية عقب إطاحة #حكم #الرئيس_السابق #بشار_الأسد، تصاعدت التساؤلات حول #عدد #المفقودين.

فخلال الحرب الدامية التي بدأت منذ العام 2011، فقد آثر آلاف السوريين سواء داخل #السجون أو جراء القصف أو التصفية والخطف، كما لقي الآلاف أيضا حتفهم خلال رحلات اللجوء عبر البحار.

فيما نشطت عشرات الجمعيات الأهلية والحقوقية من أجل توثيق حالات #الاختفاء_القسري أو الخطف.

مقالات ذات صلة خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوبيا فتح بوابات سد النهضة 2025/05/19

كما أطلق الهلال الأحمر السوري بعد سقوط الأسد مبادرة من أجل التبليغ من قبل العائلات السورية عن أي مفقود.

كذلك أطلقت الشؤون المدنية في سوريا تطبيقاً للسجل المدني يتيح الوصول إلى المعلومات التي وثقها النظام السوري السابق بشكل سري، من أجل البحث عن المفقودين وضحايا الاعتقال والتعذيب في السجون منذ 2011، يتيح إرفاق الطلب بصورة للمفقود مع معلومات عنه.

130 ألفا
أما عدد المفقودين السوريين خلال الحرب، فلا يزال غير دقيق بشكل كامل.

إنما أشارت التقديرات التي استشهدت بها الأمم المتحدة عام 2021 إلى أن أكثر من 130 ألف شخص في عداد المفقودين نتيجة الصراع في سوريا.

بينما أوضحت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، في موقعها على الإنترنت أن نظام حافظ الأسد (والد بشار الأسد) تسبب بفقدان نحو 17000 شخص، ممّا يشمل حالات لا تزال تكتسب أهمية سياسية كبرى للدول المجاورة.

كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 130000 شخص فقدوا خلال الحرب التي تفجرت في ربيع 2011، بمن فيهم ليس فقط السوريون وإنما مواطنون من 60 دولة أو أكثر. وثمة أيضًا سوريون فُقدوا نتيجةً للهجرة عبر قوارب الموت غير الشرعية.

وأوضحت أنه “منذ بدء الصراع في مارس 2011، قُتل مئات آلاف السوريين؛ ونزح أكثر من 6.5 مليون شخص داخل البلاد، وفرّ 5.6 مليون آخرون سعيًا إلى برّ الأمان في لبنان وتركيا والأردن والعراق وأوروبا”.

كذلك لفتت إلى أن “مَن بقي على قيد الحياة من أسر المفقودين فلا يعرف، في عدد من الظروف، ما إذا كان الشخص قد فُقد داخل سوريا أم خارجها، ولعلّ بعض الأقارب، في بعض الحالات، فُقدوا في مواقع مختلفة”.

يشار إلى أن الأعوام الماضية من حكم الأسد كانت حفلت بالاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون، ضمن ممارسات هدفت إلى القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة، بحسب منظمات حقوقية.

لذا أتى تشكيل هيئة المفقودين حرصا على كشف مصير آلاف السوريين الذين فقد أثرهم وإنصاف ذويهم، بحسب المرسوم الموقع بتاريخ السبت 17 أيار/مايو 2025. وكلفت الهيئة “بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم”.

في حين سيرأس تلك الهيئة محمد رضى خلجي الذي عيّن في مارس الماضي عضوا في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري.

وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والأطراف الدوليين، التشديد على أهمية العدالة الانتقالية وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن، في التأسيس للمرحلة الجديدة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدة
  • «تنفيذي الشارقة» يعيّن مريم الشامسي مديرة لدائرة الخدمات الاجتماعية
  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • وجه كرة القدم في إنجلترا يتعرض للاضطهاد بسبب منشور معاد للسامية
  • فضيحة.. وثائق مسربة جديدة تكشف الأسباب الحقيقية لإقالة بن مبارك من حكومة عدن
  • القطار فائق السرعة يتحول إلى سلحفاة بسبب عطب تقني ناتج عن قطع الألياف البصرية
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • ‏الخارجية البريطانية تستدعي السفير الإيراني في لندن بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي
  • في عدة عواصم أوروبية.. مئات الآلاف يتظاهرون تضامنا مع فلسطين
  • مفقودون وإجلاء الآلاف بسبب فيضانات في الأرجنتين