زراعة الشيوخ: التحالف الوطنى للعمل الأهلى يسرع من خطوات التنمية بالبلاد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن زراعة الشيوخ التحالف الوطنى للعمل الأهلى يسرع من خطوات التنمية بالبلاد، أكد المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى مجلس الشيوخ، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، يعد خطوة هامة تستهدف تنظيم وتعظيم .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زراعة الشيوخ: التحالف الوطنى للعمل الأهلى يسرع من خطوات التنمية بالبلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى مجلس الشيوخ، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، يعد خطوة هامة تستهدف تنظيم وتعظيم دور العمل الأهلي في مصر وتحقيق أقصى استفادة مجتمعية منه.
وقال الجبلي في تصريحات له اليوم، أن فكرة تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تأتى في وقتها لمواجهة التحديات العالمية التى تواجه البلاد في ظل تمسكها بخطتها التنموية، مشيدا بمشروع القانون الذى أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي، بشأن إنشاء التحالف.
وأوضح الجبلي، أن قطاع العمل الأهلي يعد الضلع الثالث المشارك في تنمية البلاد بالتعاون مع القطاع الحكومى والقطاع الخاص، وبالتالي كان يتطلب تنظيم الاستفادة منه بشكل أفضل، لاسيما وأنه يوجد في مصر نحو ٥٧ ألف جمعية أهلية من بينها أكثر من ٣٠ ألف جمعية أنهت إجراءات تقنين أوضاعها وفقا لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي في مصر، مشيرا إلي أن رغم الجهود الكبيرة المبذولة من تلك الجمعيات من قبل إلا أن آثارها ليست علي المستوى المأمول نظرا لعدم التنسيق.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية ذلك التحالف في الإسراع في خطوات التنمية بالبلاد، من خلال تنظيم المشاركة في المشروعات التنموية التى يحتاجها المجتمع، لتحقيق أقصى استفادة من جهود ذلك العمل الأهلي.
ودعا المهندس عبد السلام الجبلى، إلي توسيع دائرة المشاركة فى ذلك التحالف للقيام بأكبر قدر ممكن من الخدمات والمشروعات التنموية، باعتباره ذراع أساسى بالدولة والمجتمع لتقديم الدعم المجتمعى، وكذلك الدعم في المشروعات التنموية في مختلف المجالات الهامة للمواطنين سواء الصحة أو التعليم أو الزراعة وغيرها من القطاعات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
يمانيون / تقرير خاص
شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.
الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.
اتفاقيات مشروطة
من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.
النتائج الكارثية
تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.
الزراعة قضية إيمانية وسيادية
مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .
هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.
استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.
استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.
تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.
دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.
آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.
خاتمة
شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن