زوجة صلاح دميرطاش تؤكد استعدادها خوض انتخابات إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت باشاك دميرطاش، زوجة رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق المعتقل صلاح الدين دميرطاش، إنها يمكن أن تترشح لمنصب عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، إذا رأى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ذلك مناسبًا.
باشاك دميرطاش، قالت بعد زيارة لزوجها صلاح الدين دميرطاش في سجن أدرنة، في مقابلة صحفية: “لم نتلق بعد مقترحًا من حزبنا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بشان الترشح لمنصب عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، ولكن إذا أراد الشعب ذلك ورأى حزبنا ذلك مناسبًا، ونعتقد أنه سيمهد الطريق للديمقراطية والسلام الاجتماعي، يمكنني الترشح“.
وأضافت باشاك دميرطاش: “في هذه الحالة، يجب أن ندخل السباق ونكون حازمين على الفوز في إسطنبول، وليس لجعل أحد يفوز أو يخسر“.
يذكر أن أبرز المرشحين في انتخابات بلدية إسطنبول هم: مرشح حزب العدالة والتنمية الوزير السابق مراد كروم، ومرشح حزب الشعب الجمهوري عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو.
Tags: اسطنبولالعدالة والتنميةتركيادميرطاشسجونصلاح الدين دميرطاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول العدالة والتنمية تركيا دميرطاش سجون صلاح الدين دميرطاش
إقرأ أيضاً:
البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً
اعتمدت قوى الاستعمار الحديث على سياسة “فرَّق تسد”، من أجل تثبيت معادلة السيطرة والاستباحة بحق الشعوب المستعمرة، ولم يكن حلفها المستعمر – الذي يوجه عملائه ومرتزقته للقضاء على اخوانهم – بمنأى عن بطشه ومشروعه الإجرامي، ولم يشفع لهم عنده تمكينه من إخوانهم وأوطانهم، ولم يكن ما منحهم من الأمان، سوى مخدر موضعي مؤقت، إلى أن يحين الوقت لابتلاعهم والقضاء عليهم، بعد أن يفقدوا القوة والسند، ولذلك دفعت الشعوب ثمناً باهظاً، لغفلتها واستسلامها للخديعة المفضوحة، غير الغريب في الأمر، أن عرب اليوم لم يستفيدوا من دروس التاريخ القريب، ولم يحذروا مكر وخبث المستعمر الجديد “الكيان الإسرائيلي”، رغم انه عدو واضح العداوة، بيِّن الإجرام معروف الأطماع، مشهور التوحش، ورغم كل ذلك، استطاع هذا الكيان الغاصب ورعاته في الغرب، خداع معظم الأنظمة العربية، بمسمى “البيت الإبراهيمي”، وأن من دخله كان آمناً، وإقناعها بأن التطبيع معه، هو سبيل الفوز والنجاة، مشيداً بمن سماهم “حلفاء إسرائيل”، من أنظمة التطبيع والنفاق، ومؤكداً أن أعداء “إسرائيل”، هم أولئك الذين رفضوا التطبيع، وعابوا على المطبعين تطبيعهم.
أسقطت عملية السابع من أكتوبر 2023م، أقنعة “البيت الإبراهيمي” الشيطاني، وأوهام السلام والتعايش المزعوم، مع ذلك الكيان “الإسرائيلي” الإجرامي المتوحش، حيث شهد الثامن من أكتوبر، أكبر تظاهرة إجرامية إمبريالية، حين تقاطر طواغيت الكفر، وفراعنة العصر، أمريكا وأوروبا وأستراليا، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنين دعمهم وإسنادهم وشراكتهم الفعلية، وإبادة ومحو قطاع غزة من الخارطة، أرضا وإنسانا، وأعلن المجرم “نتنياهو” المتحدث بالتحالف الإجرامي العالمي، عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإعادة رسم خارطة المنطقة، وقيام “مملكة إسرائيل الكبرى”، الممتدة من الفرات إلى النيل، لتبتلع أراضي ثمان دول عربية دفعة واحدة، معلناً للحليف قبل الصديق، أن أنظمة التطبيع والعمالة، تتصدر قائمة الاستهداف، ولن يشفع لها انخراطها في التطبيع والتآمر، لتصفية قضية فلسطين، قضية المسلمين الأولى، والتواطؤ والشراكة في إبادة أهالي غزة حصاراً وتجويعاً، والضغط على مجاهديها ومفاوضيها سياسياً، للقبول بالاستسلام على شروط الكيان الإسرائيلي المهزوم
المازوم:
سبق وأن حذر السيد القائد – يحفظه الله – الحكام والأنظمة، من معادلة الاستباحة السياسية، التي فرضها الكيان الغاصب، تحت مسمى “التطبيع” واتفاقيات السلام، واتفاقيات الأمن والدفاع المشترك، كما حذر الشعوب الغربية والإسلامية، من مخاطر معادله الاستباحة الفكرية والنفسية، التي كرستها الأنظمة العميلة، في أوساط الشعوب العربية والإسلامية، عبر خطابات اليأس والإحباط من المواجهة، وتكريس الهزيمة والخضوع والاستسلام المسبق، أمام عدو لا يقهر، بما يؤكد عبثية الصراع، من أجل قضية خاسرة، وصولاً إلى تجريم فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، واتهامها باستجلاب الشقاء والدمار والموت لنفسها ومن حولها.