المنتخبات العربية تخذل جماهيرها في كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
خذلت المنتخبات العربية آمال جماهيرها بأداء متواضع ونتائج متذبذبة في أول جولتين من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تقام في كوت ديفوار حتى 11 فبراير المقبل.
ويشارك في المونديال الأفريقي خمسة منتخبات عربية هي مصر الأكثر تتويجا باللقب برصيد 7 مرات والمغرب رابع كأس العالم الأخيرة 2022 في قطر، ومنتخب تونس الفائز باللقب مرة واحدة في عام 2004 والجزائر بطل نسخة عام 2019 وموريتانيا الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي.
واكتفت المنتخبات العربية بفوز وحيد فقط مقابل ستة تعادلات وثلاث هزائم، لتصبح مهددة بخروج جماعي من الدور الأول باستثناء المنتخب المغربي صاحب الانتصار الوحيد.
في المجموعة الثانية وضع منتخب مصر نفسه في مأزق بعد التعادل في أول جولتين أمام موزمبيق ثم غانا بنتيجة واحدة 2/2 ،ليبقى “الفراعنة” مهددون بالخروج المبكر قبل مباراة الجولة الأخيرة أمام منتخب الرأس الأخضر الذي فجر مفاجأة مدوية بانتزاعه بطاقة التأهل الأولى لدور الـ16.
وانهالت الجماهير ووسائل الإعلام المصرية بالهجوم على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفريق، واتهمته بأنه السبب الأول وراء تواضع المستوى الفني بسبب اختياراته للتشكيل الأساسي وإصراره على الدفع ببعض اللاعبين ،رغم تراجع الأداء البدني خاصة الثنائي محمد النني وأحمد حجازي اللذين لا يشاركان بانتظام مع ناديي أرسنال الإنجليزي واتحاد جدة السعودي على الترتيب .
ووصل الأمر لانتقاد محمد صلاح قائد الفريق ونجم ليفربول، وتحفظ البعض أن مستواه مع المنتخب أقل كثيرا مما يقدمه مع ناديه الإنجليزي.
ورد صلاح على هذه الانتقادات في مؤتمر صحفي اليوم الأحد “أنا جزء من الفريق ومنتخب مصر ليس منتخب صلاح وأثق كثيرا في زملائي وقدرة الجهاز الفني على حسم التأهل في المباراة الثالثة أمام الرأس الأخضر”.
ويعيش منتخب الجزائر موقفا مشابها في المجموعة الرابعة حيث استهل مشواره بالتعادل مع أنجولا 1/1 ،قبل أن ينجو بصعوبة بتعادل آخر أمام بوركينا فاسو بنتيجة 2/2 أمام بوركينا فاسو.
ويعلق لاعبو الجزائر ومدربهم جمال بلماضي الآمال على مواجهة موريتانيا في الجولة الثالثة، حيث قال المهاجم الشاب محمد الأمين عمورة “أعد الشعب الجزائري بإسعادهم سنتأهل أمام موريتانيا”.
ورغم الموقف الحساس للمنتخب الجزائري (محاربو الصحراء)، شدد بلماضي بالقول “أثق في فريقي ،سنخوض مباراة موريتانيا وكأنها مباراة نهائية”.
وانتفض بلماضي للدفاع عن نجم الفريق رياض محرز، مؤكدا أن الهجوم الذي يتعرض له لاعب أهلي جدة السعودي غير مفهوم أو مبرر.
وسوف يتعين على بلماضي إيجاد حل لأزمة الفرص الضائعة أمام مرمى المنافسين، التي تسببت في ضياع نقطتين أمام أنجولا ،وكادت أن تسقطه في فخ الخسارة أمام بوركينا فاسو.
ويعول المنتخب الجزائري على مهاجمه بغداد بونجاح الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة، ولكن بلماضي يعلم أن الخروج من الدور الأول سيعني الإطاحة به من منصبه لأن الرأي العام والجماهير لن تتقبل إخفاق ثالث بعد الخروج من الدور الأول في النسخة الماضية بالكاميرون 2022 والفشل في التأهل لمونديال قطر.
وفي نفس المجموعة كافح منتخب موريتانيا (المرابطون) كثيرا، ولكن عامل الخبرة لم يخدمه حيث سقط في الدقائق الأخيرة بهدف أمام بوركينا فاسو من ركلة جزاء قبل أن يقدم أداء جيدا في المواجهة الثانية أمام أنجولا ولكنه خسر بنتيجة 3/2.
ويحتاج “المرابطون” لشبه معجزة إذا أرادوا التأهل لدور الـ16 ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، فلن يتحقق ذلك إلا بضرورة الفوز على الجزائر في مباراة الجولة الثالثة بفارق هدفين على الأقل وانتظار هدايا المنافسين في المجموعات الأخرى.
وتأزم مصير المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة حيث سقط أمام ناميبيا بهدف في الجولة الأولى، ليمنح منافسه انتصارا تاريخيا هو له في المونديال الأفريقي، وخرج جلال قادري مدرب نسور قرطاج بعد اللقاء ليقول إن منتخب الأرجنتين خسر مباراته الأولى ثم توج بكأس العالم.
لكن قادري خسر الرهان واكتفى فريقه بالتعادل بصعوبة أمام مالي بنتيجة 1/1 ،ليصبح المنتخب التونسي بحاجة للفوز على جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة ليتفادي كابوس الخروج المبكر.
في المقابل، حقق منتخب المغرب الانتصار الوحيد للعرب في أول 10 مباريات بكأس الأمم الأفريقية عندما فاز على تنزانيا بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الأولى قبل أن يتعادل مع الكونغو الديمقراطية 1/1 في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أمام بورکینا فاسو فی الجولة
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب تونس يكشف عن قائمة لاعبيه الرسميين لكأس أمم أفريقيا
زنقة 20. الرباط
كشف مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي ،اليوم الخميس، عن لائحة اللاعبين الذين سيخوضون منافسات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025) ، التي ستجري أطوارها ما بين 21 دجنبر الجاري و18 يناير القادم.
وقال الطرابلسي ، في ندوة صحفية خصصت للكشف عن لائحة المنتخب ، إن هذه الأخيرة خضعت “لمقاييس دقيقة ” منها الجاهزية القصوى واقدرة على تقديم الإضافة المرجوة، إضافة الى ملاءمة المجموعة مع ما يحتاجه المنتخب على المستويين الفردي والجماعي فنيا وتكتيكيا طيلة مراحل البطولة.
وأضاف أن مجال الاختيار فرض عليه الاستغناء عن عدد من العناصر التي لم تقدم الإضافة المرجوة خاصة خلال بطولة كأس العرب ، وذلك في الوقت الذي استغلت فيه عناصر أخرى المشاركة في المسابقة العربية لكسب نقاط عديدة في سباق تقديم أوراق اعتمادها كعناصر جديرة بحمل قميص المنتخب في قادم الاستحقاقات، على غرار محمد بن علي وحسام تقا بدرجة أولى، بالإضافة إلى علي معلول ومحمد علي بن رمضان وسيف الدين الجزيري.
وأشار الطرابلسي إلى أنه تم استقطاب عناصر جديدة لفتت الأنظار وفرضت نفسها في الآونة الأخيرة، من قبيل آدم عروس مدافع نادي “قاسم باشا” الناشط في بطولة الدرجة الأولى التركية.
– وفي ما يلي لائحة المنتخب التونسي التي تضم 28 لاعبا :
– حراسة المرمى : أيمن دحمان (النادي الصفاقسي) وبشير بن سعيد (الترجي الرياضي) ونور الدين فرحاتي (الملعب التونسي) وصبري بن حسن (النجم الساحلي) . – الدفاع : ياسن مرياح (الترجي الرياضي) ومنتصر الطالبي (لوريان الفرنسي) وديلان برون (سيرفت السويسري) وآدم عروس (قاسم باشا التركي) ونادر الغندري (اخمت غروزني الروسي) ومحمد بن علي (الترجي الرياضي) ويان فاليري (شيفيلد وانسداي الانجليزي) وعلي العابدي (نيس الفرنسي) ومرتضى بن وناس (قاسم باشا التركي) وعلي معلول (النادي الصفاقسي).
– وسط الميدان : إلياس السخيري (فرانكفورت الألماني) وحسام تقا (الترجي الرياضي) وفرجاني ساسي (الغرافة القطري) وإسماعيل الغربي (أوغسبورغ الألماني) ومحمد الحاج محمود (لوغانو السويسري) وحنبعل المجبري (بيرنلي الإنجليزي) ونعيم السليتي (الشمال القطري) ومحمد علي بن رمضان (الأهلي المصري). – الهجوم : إ لياس سعد (أوغسبورغ الألماني) وإلياس العاشوري (كوبنهاغن الدانماركي) وسيبستيان تونكتي (سلتيك الاسكتلندي) وفراس شواط (النادي الإفريقي) وحازم المستوري (دينامو محج قلعة الروسي) وسيف الدين الجزيري (الزمالك المصري).
واستعدادا للمونديال الإفريقي ، سيدخل المنتخب التونسي بداية من 12 دجنبر الجاري في تربص إعدادي بمدينة طبرقة (شمال غرب تونس) إلى غاية 19 من الشهر ذاته، موعد السفر إلى المغرب .
ويتضمن برنامج التحضيرات مقابلة ودية مع المنتخب البوتسواني ، ستقام يوم 18 دجنبر خلف أبواب مغلقة (دون تغطية اعلامية ودون حضور الجمهور) وذلك لضمان أفضل ظروف العمل والتحضير ، بحسب ما أعلنت عنه مؤخرا الجامعة التونسية لكرة القدم.
ويستهل “نسور قرطاج” مشاركتهم في التظاهرة القارية ضمن المجموعة الثالثة، بملاقاة المنتخب الأوغندي يوم 23 من الشهر الجاري في الرباط ، قبل التحول إلى فاس لمواجهة المنتخب النيجيري يوم 27 دجنبر ، على أن يخوضوا المباراة الثالثة والأخيرة في الدور الأول يوم 30 دجنبر بالرباط أمام المنتخب التنزاني .
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News