تعرف على تفاصيل حفل الضبعة بمشاركة السيسي وبوتين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية يوم ٢٣ يناير الجاري عبر الفيديو كونفرانس.
ونرصد أبرز المعلومات عن مشاركة السيسي وبوتين في حفل الضبعة:
- مشروع محطة الضبعة النووية هو أحد المشاريع الهامة التي يتابعها الرئيس السيسي والرئيس بوتين متابعة شخصية.
- وقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
- الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين وقعا في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة، وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل 3+ العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميجاواط بواقع 1200 ميجاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028 وتشيد شركة روسآتوم محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- وقعت مصر وروسيا عقد محطة الضبعة النووية، بـ4 مفاعلات نووية من الجيل "الثالث+" بقدرة للمفاعل الواحد 1200 ميجاواط وهو موديل VVER-1200 وتزويد مصر بالوقود النووي طوال فترة تشغيل المحطة الضبعة".
- الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى في 20 يوليو 2022.
- الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية في 19 نوفمبر 2022.
- الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثالثة في 2 مايو 2023.
- وصول مصيدة قلب المفاعل النووي الأول 21 مارس 2023 والتي تم تصنيعها بمصنع تاجماش بمدينة سيزران الروسية،وتم تركيبها 6 أكتوبر 2023.
- في 25 أكتوبر 2023 كان هناك فرح بوصول مصيدة قلب المفاعل النووي الثانى والتي تم تركيبها 19 نوفمبر 2023".
- من المنتظر أن يبدأ التشغيل الأول لأول مفاعل من مفاعلات محطة الضبعة النووية عام 2028.
- مشروع الضبعة النووي يعد مشروع بالغ الأهمية في منظومة خليط الطاقة وذلك للوفاء بالتزامات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية صديق للبيئة فالطاقة النووية لا تصدر أي غازات دفيئة.
- أصبح أن الطاقة النووية هي أكبر مصدر لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون حيث توفر الطاقة النووية ما يقرب من 10% من إجمالي إنتاج الكهرباء في العالم وتمثل 25% من إجمالي الطاقة منخفضة الكربون المتوفرة في الاسواق العالمية وكذلك تعتبر محطة الضبعة النووية أحد الأصول الرئيسية لأمن الطاقة في مصر فهي توفر الاستقلال والسيادة الاستراتيجية في مجال الطاقة في إطار توفير مصدر موثوق ومستدام".
- الجمع بين الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة يجعل هدف إزالة الكربون من توليد الكهرباء قابلا للتحقيق وطويل الأمد بالإضافة إلى أنه بفضل التكنولوجيات المتطورة فإن الطاقة النووية تخلق المزيد من فرص العمل في قطاعات اقتصادية هامة وحيوية.
- من المقرر أن يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة فى هذه المناسبة يوم ٢٣ يناير الحالي.
- المشروع يشكل فى الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات حيث يعد المشروع استكمالًا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا فى عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.
- هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبري لكل الوحدات النووية فى المشروع والذى مقرر له وفق الجدول الزمنى المحدد الانتهاء فى عام ٢٠٢٨ ودخوله مرحلة التشغيل.
- تلك الفترة ليست طويلة مقارنة بتنفيذ مشروع مهم كمشروع محطة الضبعة وبهذا الحجم خاصة فى هذا التوقيت وأهميته لتوليد الكهرباء فحسب، ولكن على أهمية نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بإلإضافة إلي مساهمة المشروع فى الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي محطة الضبعة النوویة للوحدة النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
حل القضية الفلسطينية.. تفاصيل مكالمة الرئيسين السيسي وماكرون
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، اتصالا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتطورات المتعلّقة بالوضع في قطاع غزة.
تفاصيل مكالمة السيسي وماكرونوصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
واقرأ أيضًا:
وأوضح الشناوي أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع.
وأكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حلٍّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
الاعتراف بدولة فلسطينوفي السياق ذاته، أعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرًا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسميًا عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تأكيد دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرَّر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.