دبلوماسي سابق يكشف تفاصيل أزمة أرض الصومال.. وكيف بدأت القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تشهد منطقة القرن الإفريقي وتحديدا في دولة الصومال أزمة كبيرة في ظل إبرام إقليم منفصل عن الدولة يسمى «أرض الصومال» أو «صومالي لاند» اتفاقية مع دولة إثيوبيا من أجل توفير ميناء وقاعدة عسكرية للأخير وسط عدم اعتراف عالمي بالإقليم المنفصل عن دولة الصومال، ولكن كيف بدأت القصة؟
الصومال تستقل عن بريطانيا وتندلع الحرب الأهليةأعلنت الصومال الاستقلال عن بريطانيا عام 1960 وتم الاعتراف بالدولة الجديدة من قبل 34 دولة ولكن الشعب الصومالي كان طموحا ويريد إقامة بلاد كبير تحت اسم الصومال الكبير يشمل الصومال الحالية وإقليم «إن دي إف» الكيني وجيبوتي، وبسبب هذه الرغبة، اندلعت الحرب الأهلية بعد 18 عاما من الوحدة وقتل نحو ربع مليون شخص واستولت الحركة المدنية الصومالية المعروفة اختصارا بـ SNM على الحكم وأعلنت حينها «صومالي لاند» استقلالها عن الصومال عام 1990 لكن لم يتم الاعتراف بها رسميا.
ويقع الإقليم الصومالي على شاطى خليج عدن ويحده إثيوبيا من الغرب وجيبوتي من الشمال الغربي وخليج عدن من الشمال وظهر للعامال في عام 1991 بعد انهيار الحكومة الصومالية عام 1990 ومنذ هذا الوقت بدأ الإقليم في إقامة علاقات دولية غير رسمية بها مع تمتع الإقليم بأمن مقارنة بباقي الصومال، وتعد عاصمة أرض الصومال «هرجيسا».
تعليق مساعد وزير الخارجية الأسبقبدوره، أوضح صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية، أن أرض الصومال جزء من الصومال حاول الانفصال عن الصومال وتكوين دولة خاصة لأنه لم يتم الاعتراف به، مبينا أن الإقليم يقع على خليج عدن والبحر الأحمر، وأخفقت مفاوضات بين الصومال وأرض الصومال للانضمام للدولة الصومالية.
منفذ سيادي إثيوبيوأضاف «حليمة»، لـ «الوطن»، أن هناك منفذ سيادي بحري إثيوبي سعت له إثيوبيا وظهر هذا في تصريحات، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وكانت هناك مفاوضات مستمرة 6 سنوات لأن جيبوتي وإريتريا تعارض هذا ولكن مؤخرا تم التفاهم بين إثيوبيا والصومال للممارسة نشاط عسكري وتجاري 30 % من التجارة، وتتيح الإتفاقية الجديدة 20 كيلو من أرض الصومال لصالح إثيوبيا، وهذه الاتفاقية اعتداء على سيادة الصومال وعلاقة بين دولة وإقليم في دولة وغير مؤهل لإبرام هذه الاتفاقيات.
رد حاسم من الصومالوكشف أن هناك رد حاسم من جانب الصومال وصدر قانون من رئيس الصومال بموافقة البرلمان يلغي هذه الاتفاقية واعتبارها بأنها لم تكن، والمنظمات الدولية اعتبرت اعتداء على سيادة الصومال والتدخل في الشأن الداخلي في ظل إنشاء منفذ سياسي وقاعدة عسكرية إثيوبية وسط رفض الاتفاق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال إثيوبيا الاتحاد الأوروبي الجامعة العربية أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي سابق يكشف علاقة الإمارات بالنحاس المسروق من السودان.. برفقة حراسة مشددة من قيادات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس – افاد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق مبارك اردول عن تهريب شحنات “ضخمة جدا “من النحاس من السودان.
ونبه فى تغريدة له على منصة إكس، عن وصول هذه الكميات الى مينا مومباسا في كينيا ترافقه حراسات مشددة من قيادات قوات الدعم السريع.
واضاف:” الشحنة الان في طريقها الى ميناء جبل علي بدولة الامارات” .
وقال مدير الاعلام بحكومة ولاية الخرطوم سعد الدين الطيب ـ بحسب العربي الجديد ، إن ما اسماها مليشيا الدعم السريع استعانت بعصابات من جنسيات أفريقية وعربية إلى جانب خبراء سودانيين تعاونوا معها عبر مدها بخرائط توضح أماكن خطوط الكهرباء ومواقع كابلات المحولات، ولم يسلم من السرقة، “حتى كابلات القصر الرئاسي وكل المؤسسات الحكومية في الخرطوم ومقار وكالات الأمم المتحدة”.
ونقلت العربي الجديد من مصادر مطلعة ان حجم النحاس الذى سرق من الخرطوم يقدر بنحو”700 ألف طن الى مليون طن، ويباع فى سوق النعام .بثلث سعره عالمياً، ومنها يدخل الموانئ الكينية.
والعام المنصرم احبطت الاجهزة الامنية بولاية البحر الأحمر “14” طناً من النحاس في طريقه للتصدير.
اردولالإماراتنحاس مسروق