مندوب مصر بالجامعة العربية: فلسطين قضية الشرفاء وليس العرب فقط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد مندوب مصر لدى الجامعة العربية محمد مصطفى خطاب، القضية الفلسطينية ليست قضية العرب فقط، بل قضية الشرفاء حول العالم.
وأضاف خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين: "هي قضية كل من كان لديه قدر من الأخلاق تفرض عليه رفض الظلم والممارسات الهمجية من حصار وتجويع ومصادرة أراضي".
ووجه التحية لموقف الأمم المتحدة التي قدمت عشرات الشهداء من موظفيها بنيران الاحتلال الإسرائيلي، متابعًا: "نحي المواقف الأخلاقية للشعوب التي ترفع لافتات أوقفوا القتل في غزة خلال مظاهرات حول العالم".
ورد على أكاذيب الاحتلال في مرافعتهم بمحكمة العدل الدولية، قائلًا: "الكذب والزيف لا يصدقه أحد بينما مشاهد الدمار يشاهدها العالم أمام أعينه".
مصر ثابتة كالجبال لمناصرة فلسطينوذكر أن مصر ثابتة كالجبال في مناصرة الحق الفلسطيني وتقف موقفًا جادًا وحازمًا تاه محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر فرض التهجير القسري على غزة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني صمد أمام مجزرة وحشية يندى لها جبين الإنسانية وتشكل دليلا على ازدواجية المعايير.
وتابع: "الشعب الفلسطيني تعرض لممارسات بربرية همجية ما كان أحد أن يتصور أن يجري استنساخها وبعثها من مرقدها مرة ثانية ونحن في القرن الـ21 حيث يتغنى بحقوق الإنسان".
بدأت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فاعليات الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين بشأن فلسطين، برئاسة دولة المغرب.
الدعوة جاءت بناء على طلب فلسطين، الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والخطوات السياسية، والقانونية، والدبلوماسية، والاقتصادية، التي يمكن أن يقوم بها أو يدعمها في إطار الجامعة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الجامعة العربية محمد مصطفى الوفد بوابة الوفد الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري: فلسطين بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
إسطنبول - صفا أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مخاطر بحاجة إلى الأفعال وليس أقوال الشجب والاستنكار والتنديد. وشدد صبري في كلمته خلال مؤتمر "العهد للقدس" المنعقد يوم السبت في إسطنبول، على أن فلسطين بحاجة إلى إرادة لتنفيذ القرارات وحماية الأسرى والمحافظة على أرواح أهل غزة وفلسطين، وتنفيذ ما نصبوا اليه من الحرية والاستقلال والأخذ بيد العاملين من أجل القضية الفلسطينية. وأكد على ضرورة العمل على نصرة القدس والمقدسات، ووضع فلسطين على رؤوسنا، بعيدًا عن بيانات الشجب والاستنكار التي لا تعطي الهدف المراد. وقال: "يجب التأكيد للعالم على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق، ولديه إرداة لتنفيذ هذا الحق الشرعي". وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مرابطًا في القدس، وأن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات رابط الناس لتحقيق إرادة الله في هذه الأرض.