غرفة الشارقة وجمعية الإمارات لريادة الأعمال تبحثان تأسيس تعاون استراتيجي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع جمعية الإمارات لريادة الأعمال تأسيس تعاون استراتيجي يشمل عقد ملتقيات ودورات تدريبية مشتركة لتحقيق أكبر فائدة لرواد الأعمال الشباب في الشارقة وتمكينهم من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعية لتضاف إلى ما توفره غرفة الشارقة لمجتمع الأعمال في الإمارة من فرص تدريب واستشارات عبر مختلف آلياتها ومبادراتها التي تقدمها من خلال مركز دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة “تجارة 101” وأنشطة مجلس الشباب وبرامج مركز الشارقة للتدريب والتطوير وغيرها من الجهود التحفيزية التي تستهدف تطوير كفاءة وتميز رواد الأعمال الشباب في الشارقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر غرفة الشارقة وحضره من جانبها عبدالعزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية و جمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي ومنى عمران علي عمران مدير مركز دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة “تجارة 101” فيما ضم وفد جمعية الإمارات لريادة الأعمال ثلاثة من أعضاء مجلس إدارتها وهم جمال السعيدي وأحمد الرئيسي وأحمد الظاهري وتمت مناقشة تطوير الجهود المشتركة بين الغرفة والجمعية تجسيداً لحرص الغرفة على تعزيز دورها في زيادة خبرات رواد الأعمال لتطوير مشاريعهم التجارية.
وأكد عبدالعزيز شطاف أن مد جسور التعاون مع جمعية الإمارات لريادة الأعمال يسهم في تعزيز برامج غرفة الشارقة النوعية المخصصة لرواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع الناشئة ومن ضمنها برامج التدريب التي يقدمها مركز الشارقة للتدريب والتطوير التابع لغرفة الشارقة والذي يركز على تنمية مهارات مجتمع الأعمال في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والتكنولوجيا والتمويل مشيراً إلى أن جهود غرفة الشارقة في هذا الإطار تشمل تقديم الاستشارات القانونية والإدارية لتمكين رواد الأعمال من الانطلاق بثقة وخبرة في سوق العمل إلى جانب دعم وتسهيل مشاركتهم في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية وتوفير فرص الترويج للمشاريع الريادية الناشئة وإشراك رواد الأعمال في البعثات التجارية الخارجية وفتح آفاق للتواصل وبناء الشراكات واستكشاف فرص التعاون مع كبرى الشركات العالمية التي يشتركون معها في مجالات وقطاعات الاستثمار المختلفة.
من جانبها أكدت منى عمران علي عمران أن غرفة الشارقة تواصل أداء دورها المحوري في دعم رواد الأعمال الشباب في الإمارة من خلال برامجها ومبادراتها التي تهدف إلى تدريبهم على تنمية مشاريعهم الناشئة وهي المبادرات التي تنفذها الغرفة عبر عدة آليات مؤسسية لتعزيز جهود تمكين الشباب من المشاركة في النمو الاقتصادي للإمارة وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لديهم ودعم مشاريعهم الريادية الناشئة لاسيما من خلال مركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة “تجارة 101” الذي يستهدف توفير الدعم والتوجيه والإرشاد لرواد الأعمال في بداية مسيرتهم أثناء إطلاق مشاريعهم إلى جانب ما توفره غرفة الشارقة من قواعد بيانات تساعد على ربط رواد الأعمال بنظرائهم في مختلف دول العالم ودعمهم للنهوض بأنشطتهم وتحسين المنتجات والخدمات التي يقدمونها.
واستعرضت غرفة الشارقة خلال الاجتماع أثر الدعم الذي تقدمه لرواد الأعمال الشباب ودوره في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في الإمارة ودعم نموها الاقتصادي وهي الجهود التي بذلتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية وأسفرت عن ارتفاع عدد المشاريع الريادية الناشئة في إمارة الشارقة وزيادة عدد رواد الأعمال الشباب في الإمارة وارتفاع حجم الاستثمار في المشاريع الريادية الناشئة في مؤشر على أهمية التعاون بين الغرفة ومختلف المؤسسات والجمعيات المعنية بتحفيز بيئة الأعمال على مستوى الدولة والإمارة وانعكاسه على زيادة الأنشطة الداعمة لقطاع ريادة الأعمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات لریادة الأعمال رواد الأعمال الشباب فی الریادیة الناشئة لرواد الأعمال غرفة الشارقة الأعمال فی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين غرفة قطر و«سنونو» في مجال التدريب والاستشارات
المنصوري: نقلة نوعية في آليات عرض وتسجيل الدورات التدريبية التي تقدمها غرفة قطر
الهاجري: نؤمن أن التعليم المستمر وتطوير المهارات هما أساس بناء مجتمعات أعمال مستدامة
وقّعت غرفة قطر وشركة سنونو، الشركة القطرية التقنية الرائدة في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، اتفاقية تعاون إستراتيجية تهدف إلى تعزيز وصول برامج التدريب والاستشارات التي تقدمها الغرفة إلى شريحة أوسع من المستفيدين عبر منصة (S Academy) داخل تطبيق سنونو، بما يعكس التزام الطرفين بدعم تطوير مهارات القطاع الخاص وتمكين الاقتصاد الرقمي في دولة قطر.
وقّع الاتفاقية في مقر غرفة قطر أمس، كل من السيد علي بوشرباك المنصوري، المدير العام المكلف لغرفة قطر، والسيد حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو.
وأعرب السيد علي بوشرباك المنصوري عن سعادته بالتعاون مع شركة سنونو الرائدة في مجالات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، وذلك بانضمام غرفة قطر إلى منصتها التعليمية المتميزة اس اكاديمي (S Academy) داخل تطبيق سنونو.
وأشار المنصوري في تصريحات صحفية على هامش توقيع الاتفاقية، إلى أن هذا التعاون سيسهم في إبراز البرامج والورش التدريبية التي تنظمها غرفة قطر أمام جمهور سنونو الواسع من الطلبة والعملاء الباحثين عن فرص تعليمية وتدريبية نوعية، معربا عن أمله في أن تُشكّل هذه الشراكة نقلة نوعية في آليات عرض وتسجيل الدورات التدريبية التي تقدمها غرفة قطر للقطاع الخاص، وأن تتيح وصولاً أوسع وأيسر للمستفيدين منها.
وأضاف أن هذا التعاون بين غرفة قطر وشركة سنونو سيفتح آفاقاً جديدة لمزيد من الشراكات المستقبلية بين الغرفة وهذه الشركة الوطنية في مجالات متعددة، بما يعزز من تطور القطاع الخاص ويُسهم في تنمية التجارة الإلكترونية في الدولة.
من جانبه، أكد السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو أن هذه الاتفاقية تمثل نقلة نوعية مهمة ضمن مساعي سنونو لتسخير التكنولوجيا في خدمة المجتمع والقطاع الخاص.
وقال الهاجري: «من خلال S Academy، نهدف إلى تسهيل وصول جميع مستخدمي سنونو إلى الورش والبرامج التدريبية التي تنظمها غرفة قطر، وتمكينهم من التسجيل والمشاركة بسهولة، بما يعزز من بناء قدراتهم ويخدم رؤية قطر الوطنية 2030 نحو اقتصاد معرفي متطور».
وأضاف الرئيس التنفيذي لسنونو «نؤمن أن التعليم المستمر وتطوير المهارات هما أساس بناء مجتمعات أعمال مستدامة ومرنة، وشراكتنا اليوم مع غرفة قطر خطوة مهمة نحو تحقيق ذلك من خلال التقنيات الرقمية والابتكار».
وتؤكد هذه الشراكة التزام غرفة قطر وسنونو بتمكين القطاع الخاص في الدولة من خلال الحلول التقنية، وربط المجتمع بمنصات تعليمية مبتكرة توفر الفرص للارتقاء بالمهارات وتطوير الأعمال، بما يعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للمعرفة والتحول الرقمي.
جدير بالذكر أن «سنونو»، التي تأسست في عام 2019، هي شركة تكنولوجيا قطرية رائدة وتطبيق فائق يساهم في تطوير التجارة الإلكترونية والخدمات الذكية، مع تمكين المجتمعات المحلية ودعم مسيرة قطر نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.
وتسعى الشركة إلى بناء منظومة عمل متكاملة تُمكّن هذه الكفاءات من تطوير حلول رقمية متقدمة تسهم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية المستدامة في قطر، بما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي لصناعة التكنولوجيا والابتكار في المنطقة.