القمر وخلية النحل .. ظاهرة فلكية بديعة في سماء مصر الخميس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تتزين سماء مصر الخميس القادم، بمشهد فلكي جذب عندما يقترن القمر مع الحشد النجمي أو ما يطلق عليه خلية النحل Beehive الموجود في برج السرطان، فى ظاهرة فلكية جديدة يترقبها جميع هواة الفلك ومراقبة النجوم والمهتمين بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها حيث تعد فرصة مثالية التصوير.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد يوم 25 يناير مع مشاهدة مبهرة فى السماء حين يقترن القمر مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان.
واوضح الدكتور “تادرس”، أن الحشد النجمي خلية النحل هو حشد نجمي مفتوح يقع على بُعد 580 سنة ضوئية تقريبا ويبلغ عمره 600 مليون سنة، وصفه بيطليموس "بأنه سحابة مجسمة في كوكبة السرطان" كما رصده جاليليو عام 1609 لأول مرة بالتلسكوب وتمكن من رؤية 40 نجما فقط.
واشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر يشرق في هذا اليوم بدرا مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان ، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس
أشار أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يمكن مشاهدة هذا الاقتران عند اقتران القمر مع خلية النحل الليلة، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفيا في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس صباح اليوم التالي .
وشدد على صعوبة رؤية الحشد النجمي بالعين المجردة في أجواء المدينة ، لذا يتطلب الأمر إستخدام تلسكوب صغير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلية النحل مشهد فلكي القمر مع الحشد النجمي ظاهرة فلكية ظاهرة فلكية جديدة
إقرأ أيضاً:
الشعبية تُحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة بغزة
حذرت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي، اليوم السبت، 26 يوليو 2025، من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة في عمليات الاستيراد والنقل والتوزيع.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
الجبهة الشعبية - تصريح صحفي
الجبهة: الاحتكار المنظم للسلع والاتجار بمعاناة شعبنا هو عدوان اقتصادي مكمّل لعدوان الاحتلال تنفّذه أطراف محلية تقوم بدور وظيفي يخدم أهداف العدو
- تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما يجري من احتكار منظم للسلع الأساسية في قطاع غزة ، وفي مقدمتها الغذاء والدواء والمحروقات وابتزاز الناس بنسب العمولة المرتفعة، هو جريمة وطنية وأخلاقية تتقاطع وظيفياً مع أهداف الاحتلال في استخدام التجويع كأداةٍ للإبادة الجماعية ووسيلة للضغط السياسي والاجتماعي على أبناء شعبنا الصامد.
- ما يجري هو منظومة فساد متكاملة واستغلال ممنهج يقودها تحالف من التجار الفاسدين والجشعين، وشبكات منظمة ، تعمل بوقاحة تحت عين المجتمع ووسط صمت قاتل .
- إن هذه الظاهرة تتجاوز الطمع إلى دور وظيفي مباشر يُخدّم على الاحتلال في تعميق المعاناة وإدامة الحصار، وتنسجم عملياً مع سياسة الاحتلال في خنق القطاع وتجفيف مصادر الحياة فيه، معتبرةً أن هؤلاء التجار، ومن يوفر لهم الحماية، شركاء في العدوان بصيغته الاقتصادية والإنسانية.
- كما نحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة في عمليات الاستيراد والنقل والتوزيع، والذين يمارسون الابتزاز الوقح لشعبنا في أقسى لحظاته، من خلال رفع العمولة، وتحويل كل معاناة إلى فرصة للربح غير المشروع، إن هؤلاء جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتكار والاستغلال، ويجب محاسبتهم كما يُحاسَب المحتكرون، لأنهم يشاركون في صناعة الجوع وتوسيع السوق السوداء.
- كما أن قيام قلة من المحتكرين بتخزين السلع داخل مخازن مغلقة، وفرض أسعار خيالية على أبسط مقومات البقاء في وقت يفتقر فيه أهل القطاع إلى الغذاء والماء، هو خيانة وطنية عظمى لا تقل فظاعة عن العصابات التي تعمل بحماية الاحتلال ، وإن من يحوّل دماء الأطفال الجائعين ودموع الأمهات الثكالى إلى ربحٍ بنكيّ، لا يمكن إلا أن يُصنَّف في خانة المتواطئين مع القتل الجماعي الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية.
- نطالب سلطة النقد الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها الوطنية الفورية، وتجميد حسابات كل المتورطين في الاحتكار، وملاحقة شبكات التوريد والوسطاء المشبوهين الذين يتربحون على حساب دم أبناء شعبنا.
- ندعو الهيئات والمؤسسات الرقابية في غزة والضفة والخارج بتحمل مسؤوليتها في نشر أسماء الشركات والأشخاص المتورطين في احتكار السلع أو رفع أسعارها بشكل جنوني، وتمكين الشعب من معرفة من يسرق قوته في وضح النهار.
- كما ندعو الدول المضيفة والمجتمعات العربية والدولية بمساءلة الأشخاص الذين يديرون هذه الشبكات من الخارج، ومنعهم من الاستمرار بالاتجار والتربح على حساب شعبنا المذبوح أمام سمع وبصر العالم، وتسليمهم للقضاء الفلسطيني أو منعهم من استخدام أراضيهم كنقطة عبور للفساد.
- نوجه دعوة مفتوحة إلى جماهير شعبنا وكافة الفعاليات والمبادرات الشعبية والوطنية بفضح ومقاطعة المتورطين في هذه الجرائم، ورفع الصوت عالياً ضد هذه الظاهرة التي تهدد تماسك المجتمع وكرامة الإنسان الفلسطيني.
- نؤكد أن المعركة ضد الاحتلال لا تنحصر في ميادين النار والدم، بل تمتد إلى المعركة ضد أدواته الاقتصادية والطابور الخامس الذي يتغذى على مآسي الشعب ويكرّس الفساد كأداة تسلّط.
- العدالة الشعبية، والمحاسبة القانونية، والموقف الوطني الموحّد، هي الرد الحقيقي على هذا الشكل الجديد من العدوان الاقتصادي الممنهج؛ فشعبنا الذي قدّم الشهداء وواجه المجازر لا يمكن أن يُهزم أمام حفنة من تجار الموت.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" محدث: حرب غزة - 25 شهيدا بنيران جيش الاحتلال بينهم 13 من طالبي المساعدات بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أطفال بعد اعتقالهم قرب مركز مساعدات رفح الأكثر قراءة وزارة الصحة بغزة: القطاع يمر بمجاعة كارثية فعلية 1500 طالب يتقدمون إلكترونيا لـ"توجيهي 2005" في غزة الخارجية تدين مجزرة "المجوعين" في رفح الإعلام العبري: إسرائيل تعتبر هذا الأسبوع "نقطة تحول" في مفاوضات غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025