فلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الشمس تواصل اليوم الجمعة 25 يوليو 2025، إظهار سلوك هادئ ومستقر، على الرغم من وجود عدد من البقع الشمسية الظاهرة على قرصها.
وأوضح أن البيانات الصادرة عن مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تشير إلى أن جميع هذه البقع الشمسية تبدو مستقرة، ولا تظهر عليها مؤشرات لنشاط قوي قد يؤدي إلى انفجارات شمسية كبيرة.
أخبار متعلقة خطوات تغيير رقم الحساب البنكي للمستفيد في الضمان الاجتماعيالعلا.. فعالية فلكية لرصد درب التبانة في موقع صخرة القوس الإثنينوأشار أبو زاهرة إلى أن هذا الهدوء الظاهري لم يمنع من رصد انبعاث كتلي إكليلي انطلق من الشمس بتاريخ 23 يوليو، نتيجة لانفجار خيط مغناطيسي وقع قرب مركز قرص الشمس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرضانفجار شمسيوبيّن أن هذا النوع من الانفجارات يختلف عن التوهجات الشمسية التقليدية، إذ لا يصدر وميضًا ضوئيًا قويًا، بل يقذف سحبًا من البلازما والمجال المغناطيسي نحو الفضاء، وفي هذه الحالة يُعتقد أن السحابة تسير في اتجاه مباشر نحو الأرض.
وأضاف أن من المتوقع أن تصل هذه السحابة إلى المجال المغناطيسي للأرض يوم الأحد المقبل 27 يوليو، ما قد يؤدي إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1، وهي الأضعف ضمن تصنيفات العواصف الشمسية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية أن هذا النوع من العواصف لا يُتوقع أن يسبب أضرارًا كبيرة، إلا أنه قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض العليا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض
إضافة إلى بعض التقلبات الطفيفة في أنظمة الملاحة واضطرابات مؤقتة في موجات الراديو القصيرة، وربما تأثير محدود على بعض شبكات الكهرباء في حالات نادرة.
وفيما يتعلق بالسياق العام للنشاط الشمسي، أشار أبو زاهرة إلى أن الشمس ما تزال في دورة تصاعدية نحو ذروتها المتوقعة بين نهاية عام 2025 وبداية عام 2026، إلا أن العديد من الانفجارات الشمسية التي تسجل خلال هذه المرحلة تبقى ضعيفة وغير مؤثرة بشكل كبير.
وأكد في ختام حديثه أن حتى الانبعاثات الشمسية الخافتة قد تفاجئ العلماء أحيانًا، خاصة إذا كانت تحمل خصائص مغناطيسية معينة تزيد من فاعليتها عند تفاعلها مع المجال المغناطيسي للأرض، ولهذا السبب يواصل العلماء مراقبة الشمس عبر عدة مراصد فضائية متخصصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جدة الجمعية الفلكية بجدة الشمس الحرارة فلكية جدة مغناطیسیة من article img ratio
إقرأ أيضاً:
انطلاق موسم الآثار 2025.. تعزيز البحث العلمي والاكتشافات في العُلا وخيبر
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن انطلاق موسم الآثار للعام 2025 - 2026، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للعُلا على الخريطة العالمية وجهة رائدة للبحث الأثري وحفظ التراث الثقافي، وذلك من خلال شراكات فرق بحثية سعودية وعالمية ستجري أعمالها في العُلا وخيبر.
ويأتي الموسم الجديد ضمن رؤية شاملة تضع العُلا في قلب المشهد العلمي والثقافي، جامعًا نخبة من المؤسسات البحثية السعودية والدولية، بما يرسّخ مكانتها منصة عالمية لاكتشاف تاريخ الجزيرة العربية وإعادة صياغة فهمها.
أخبار متعلقة دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع داخل المخنوبل الفيزياء لثلاثة باحثين تقديرًا لأبحاثهم في مجال فيزياء الكمويشارك في الموسم أكثر من 100 باحث وخبير من أبرز المؤسسات البحثية، منها جامعة الملك سعود، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة السوربون باريس 1 (Université Paris 1 - Panthéon Sorbonne)، وجامعة غينت (Ghent University) والمعهد الإسباني للتراث الثقافي (INCIPIT-CSIC)، وفريق إستيا الإيطالي (ESTIA) المتخصص في الحفظ والترميم، إلى جانب فرق سعودية متخصصة في الآثار والبيئة والتراث الرقمي، إذ سيعملون على استكشاف مواقع تمتد من العصر الحجري الحديث إلى الفترة الإسلامية في كل من العُلا وخيبر.
ويغطي البرنامج مجموعة متنوعة من المشاريع التي تشمل الحفريات والدراسات الميدانية والتوثيق الرقمي وحلول الحفظ المستدامة، إلى جانب أبحاث أخرى متقدمة في البيئة والمناخ وعلوم الأرض والأنثروبولوجيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق موسم الآثار 2025 - واسموقع الحِجر الأثريوتتوزع أعمال الموسم بين مواقع أثرية رئيسة، من أبرزها موقع الحِجر الأثري، الذي يعد أول موقع سعودي أُدْرِج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إذ تتواصل الحفريات والمسوحات التي كشفت عن تفاصيل جديدة للحياة النبطية والوجود الروماني.
كما يشمل الموسم مواصلة الأبحاث في مملكتي دادان ولحيان، إذ جرى مؤخرًا نشر نتائج تحليلية لأكثر من 167 ألف بقايا حيوانية ألقت الضوء على تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في الواحة.
وتبرز كذلك مشروعات توثيق النقوش والرسوم الصخرية التي تمثل أحد أكبر التجمعات في الجزيرة العربية، إضافة إلى دراسات مرتبطة بطرق الحج القديمة وما تحمله من بعد حضاري وديني، وكذلك استكشاف الملامح العمرانية لفترة ما بعد الإسلام في واحة خيبر، كما تعمل فرق متخصصة في الحفظ العلمي من جديد إلى العُلا لاستكمال أبحاثها حول أساليب الترميم والحفاظ على المواقع باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
ويستند هذا الموسم إلى سلسلة من الاكتشافات المهمة التي شهدتها السنوات الأخيرة، من بينها المستطيلات الحجرية التي تعود إلى نحو سبعة آلاف عام، وتُعد من أقدم المنشآت المعمارية المعروفة في العالم، والهياكل الدائرية الحجرية التي كشفت عن استيطان شبه دائم وتغيرات في أنماط استخدام الأراضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق موسم الآثار 2025 - واس تطور التنظيم العمرانيوأسفرت الأعمال في خيبر عن اكتشاف بلدة برونزية محاطة بجدار ضخم يعكس تطور التنظيم العمراني والسياسي في الواحات، فيما سلطت أعمال المسح الجوي بالدرون والليزر الضوء على أنظمة زراعية وعمرانية معقدة تعود للفترات الإسلامية.
وفي مدينة قرح التاريخية أظهرت الحفريات شبكة متكاملة من الأسواق والشوارع والقصور وقنوات المياه تحت الأرض، بما يؤكد الأهمية الإقليمية للموقع ودوره محطة محورية على طرق التجارة والحج.
أما البلدة القديمة والواحة الثقافية في العُلا، فقد شكّلت محورًا لدراسات تحليلية واسعة النطاق تعد الأكثر شمولًا لبيئة الواحات في المملكة، إذ أبرزت تطور أنظمة إدارة المياه والزراعة، وكشفت عن طبقات استيطان أعمق قد تعيد تاريخ المدينة إلى عصور الممالك القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق موسم الآثار 2025 - واس برامج تدريبية ميدانيةولا يقتصر الموسم على جانب البحث والاكتشاف، بل يشمل كذلك برامج تدريبية ميدانية مخصصة لطلاب الآثار من الجامعات السعودية والدولية، مع الاستفادة من أحدث تقنيات التوثيق ثلاثي الأبعاد والطائرات المسيرة، بما يسهم في بناء جيل جديد من الباحثين السعوديين القادرين على قيادة مسيرة الاستكشاف والحفاظ على التراث في المستقبل.
وأكدت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا من خلال هذا الموسم التزامها بالاستثمار في المعرفة وبناء القدرات الوطنية، إضافة إلى دعم قطاع السياحة الثقافية والتخطيط لمعارض دولية ومهرجان الممالك القديمة، فضلًا عن المضي في إنشاء معهد بحثي متخصص في دراسات التراث الثقافي.