«نيويورك تايمز»: مصر أكبر من أن تفشل رغم انعكاسات حرب غزة الاقتصادية على المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
سلّط تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على الانعكاسات الاقتصادية للتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وحمل التقرير إشادة بمصر على لسان جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، الذي قال نصا إنّ مصر أكبر من أن تفشل.
ولطاما حذّرت القاهرة من تبعات إمعان إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، لما سيكون لذلك من تأثيرات تتعلق بتوسع دائرة الصراع الإقليمي فضلا عن التبعات الاقتصادية، وهو ما ظهر في هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر والضربات الأمريكية وغيرها.
وكانت إسرائيل شنت عدوانا هو الأعنف على قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على نحو أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 100 ألف، إلى جانب نزوح مئات الآلاف آخرين من أماكنهم، على نحو يمكن وصف ما جرى بأنّه جريمة حرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة الاقتصاد المصري نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.