وزير الإسكان يشهد تشغيل أول توربينة بمشروع سد "جوليوس نيريري" td تنزانيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تشغيل أول توربينة بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي بتنزانيا، وذلك خلال تفقده سير العمل بالمشروع>
واكتملت التركيبات الميكانيكية والكهربائية لأول وحدة توليد في المشروع، ونجحت اختباراتها بالكامل، بما سمح لأول مرة بفتح صمام المياه الرئيسي على التوربينة رقم (9)، واتخذت المياه مسارها عبر مراحل التوربينة بنجاح حتى الخروج إلى النهر، ودارت التوربينة بقوة المياه لأول مرة، ووصلت بنجاح للسرعة التشغيلية (150 لفة/دقيقة) كما حققت تردد الشبكة كهربياً (50 هرتز).
وتوجه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالشكر للتحالف المصرى لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" المنفذ للمشروع، على هذا الإنجاز الذي يحظى بمتابعة مستمرة من جانب فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهوربة، نظراً لما يمثله من أهمية كبرى للشعب التنزانى الشقيق.
وأكد أن تلك الزيارة تأتى لمتابعة العمل على أرض الواقع، ونقل رسالة إلى المسئولين التنزانيين باهتمام الدولة المصرية بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي، من أجل تحقيق التنمية بدولة تنزانيا.
ورافق وزير الإسكان، خلال زيارته الحالية لتنزانيا، السفير شريف إسماعيل، سفير مصر بتنزانيا، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك، والمهندس حسام الدين الريفي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي، والمهندس أيمن عطية، والمهندسة هبة أبو العلا، عضوا مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
وكان في استقبالهم المهندس دارم ديبسي، منسق المشروع، والمهندس محمد سماحة، مدير التحالف، والمهندس محمد زكي، مدير المشروع للأعمال الإليكتروميكانيكية، ومسئولو التحالف.
وأوضح الوزير أن مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي، يشمل إنشاء سد بطول 1025 متراً - تم الانتهاء منه-، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات.
وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية طبيعية بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا، وتم تخزين 18 مليار م3 ببحيرة السد، ووصلت المياه إلى منسوب 169.5 من سطح البحر، حيث إن الحد الأدنى لمنسوب تشغيل التوربينات 163 من سطح البحر.
وأشار مسئولو التحالف المصري المنفذ للمشروع، إلى أن نسبة الإنجاز الكلية للمشروع بلغت نحو 96 %، حيث تم الانتهاء من أعمال السد الرئيسى، وأعمال المأخذ، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات، ومحطة توزيع وربط الكهرباء، و4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وكوبرى خرسانى دائم يربط بين ضفتى نهر روفيجى.
وأضافوا أن الكوبرى يعد أحد أهم العناصر الرئيسية في المشروع نظرا لدوره المهم في نقل الأجزاء الخاصة بالتوربينات ذات الأحجام والأوزان الكبيرة، كما أنه يعد أكبر كوبري في تنزانيا من حيث الحمولة، حيث يسمح بمرور حمولات تصل إلى 300 طن ويبلغ طوله 250 مترا ومقام على عمودين فقط بارتفاع يتجاوز 50 مترا فوق سطح النهر، مما يجعله أحد أهم المعالم الإنشائية في البلاد، خاصة أنه سيكون أحد الأجزاء الرئيسية في الطريق الدولي الرابط بين تنزانيا وموزمبيق.
وأكد مسئولو التحالف، أنه تم الانتهاء من أعمال طبقات الأساس للطرق الدائمة، وجار الانتهاء من أعمال الطبقات النهائية وأعمال الرصف، وبلغت نسبة إنشاء الطرق الدائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع، 80 %، ومحطة التوليد الكهرومائية، 88.44 %، والمعسكر الدائم للعميل، 99 %، كما يجرى العمل بالهيكل الرئيسي لمبنى التوربينات - يعد من أهم وحدات المشروع - حيث تم إنهاء الأعمال المدنية لمبنى تجميع التوربينات، وتم تثبيت 3 أوناش عملاقة وصلت حمولتها إلى 400 طن للونش، لتركيب الوحدات الرئيسية للتوربينات، وكذا تركيب الأجزاء الموردة من التوربينات، وتشمل 9 توربينات إضافة إلى الأنظمة الكهروميكانينية المساعدة.
وأشار المسئولون إلى أنه تم الانتهاء من تركيب 27 محولا، وأبراج وخطوط الربط بين محطة مبنى التوربينات ومحطة الربط، وتم الانتهاء من تركيب توربينتين شاملة الأنظمة المساعدة والتحكم، وربطها بمبنى التحكم الرئيسي، وجار أعمال الاختبار، وجار التشغيل المبدئي لتوربينة رقم 9 لتوليد 235 ميجاوات ورفعها على الشبكة الخارجية لدولة تنزانيا، وجار تركيب باقى التوربينات بعد ما تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية للمبنى بالكامل.
وأضافوا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية للأعمال الخرسانية، ومبنى مخارج التوربينات، وأعمال تكريك النهر بإجمالى 250 ألف م3، وجار الانتهاء من التشطيبات الداخلية، وتم الانتهاء من أعمال التشطيبات الخارجية للمبنى، وتم الإنتهاء من محطة التوزيع والربط بقدرة 400 KVA، وربطها بمحطة شالينزي بمنطقة موروجور، وربطها بالعاصمة دار السلام، وتم عمل الاختبار والتشغيل بنجاح، حيث تم اختبار خط الربط واستقبال الكهرباء اللازمة للتشغيل المبدئي والاختبارات للتوربينات، ومن ثم بدء توليد الكهرباء من التوربينات ورفعها على الشبكة الخارجية.
يشار إلى أن التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك"، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار الرئيس عبدالفتاح السيسي السويدي إليكتريك العاصمة دار السلام المقاولون العرب شرکة المقاولون العرب الانتهاء من أعمال جولیوس نیریری وزیر الإسکان مجلس إدارة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الري: ملف المياه أحد أكثر القضايا العالمية إلحاحًا
كتب – عمرو صالح:
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات الاحتفال رفيع المستوى الذي انعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على انطلاق "البرنامج الهيدرولوجي الدولي"، حيث تم توجيه الدعوة لعدد محدود من السادة الوزراء البارزين حول العالم للمشاركة في هذه المناسبة الهامة.
وبحسب بيان وزارة الري، أكد الدكتور سويلم أن المياه باتت من أكثر القضايا العالمية إلحاحًا، وأن العلم ليس رفاهية بل ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها.
وأشار سويلم إلى أن المرحلة التاسعة من البرنامج الهيدرولوجي الدولي لليونسكو، تحت شعار "العِلم من أجل عالم آمن مائيًا في بيئة متغيرة"، تمثل دعوة واضحة لتوظيف البحث العلمي والابتكار في خدمة الأمن المائي، لافتًا إلى أن أولويات هذه المرحلة تشمل: البحث العلمي والابتكار – التعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة – المعرفة القائمة على البيانات – الإدارة المتكاملة للموارد المائية – الحكم القائم على العلم، وهي جميعها أدوات عملية لا غنى عنها لتحسين مستقبل المياه عالميًا.
وأوضح سويلم أن البلاد تعتمد بشكل شبه كلي على نهر النيل لتلبية احتياجاتها المائية، ومع انخفاض نصيب الفرد إلى نحو نصف المعدل العالمي الآمن الذي يُعد مرجعًا دوليًا لقياس الندرة المائية الشديدة، أصبحت مصر من بين الدول الأشد ندرة في المياه، مما يستدعي تبني سياسات مائية تركز على الكفاءة والابتكار والاعتماد على الحلول العلمية.
وأكد سويلم أن السياسة المصرية ثابتة في دعم التعاون والتكامل الإقليمي، سعيًا لتحقيق الازدهار لجميع دول حوض النيل، موضحًا أن مصر تقدر وتدعم جهود منظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي في تنفيذ مشروع FRIEND-Nile، الذي يُعد منصة محورية للتعاون العلمي، والبحث الهيدرولوجي، وتبادل البيانات بين دول الحوض.
كما أشار الدكتور سويلم إلى مجالين محوريين يمكن أن يُسهما في تعزيز التعاون الإقليمي، وهما: التنبؤ الهيدرولوجي والمياه الخضراء.
وأوضح أن التباين المناخي الكبير في دول الحوض، إلى جانب الأنماط المطرية غير المنتظمة، وزيادة الطلب على المياه، وغياب تبادل البيانات بين الدول، كلها عوامل تُحتّم الاعتماد على نمذجة هيدرولوجية متقدمة وتوقعات مناخية دقيقة، وهذه الأدوات العلمية توفّر لغة مشتركة للحوار، وأساسًا لفهم متبادل ومتوازن لاحتياجات دول المنبع والمصب، بما يدعم بناء الثقة وتنسيق تشغيل السدود، وإعداد خطط للتعامل مع الجفاف.
وأكد سويلم أن الإجراءات الأحادية تُقوّض الثقة وتُهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن غياب التشاور بين دول الحوض يؤدي إلى تعريض حياة ملايين السكان في دول المصب للخطر.
وأشار سويلم إلى أن مياه الأمطار التي تُخزن في التربة وتُستخدم من قبل النباتات تُعد المصدر الأساسي للرطوبة في ٨٠٪ من الزراعة العالمية، وتدعم الأمن الغذائي لمليارات البشر، مؤكدًا أن غياب المياه الخضراء عن استراتيجيات المياه الوطنية والإقليمية يُعد ثغرة ينبغي تداركها عبر نهج شمولي على مستوى حوض النيل، يدمج المياه الخضراء في التخطيط الهيدرولوجي، والسياسات الزراعية، وجهود الحفاظ على النظم البيئية، واستراتيجيات بناء السلام.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الحرارة ونشاط الرياح.. تفاصيل حالة الطقس حتى الإثنين المقبل
بدائل الثانوية الأزهرية.. معهد تمريض مستشفى باب الشعرية - الشروط وكيفية التقديم
"الإسكان الاجتماعي" يكشف مصير خارج الأولوية في "سكن لكل المصريين 5"
معجزة الأهرامات الخالدة في العدد الجديد من مجلة "مصر المحروسة"
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور هاني سويلم وزير الري البرنامج الهيدرولوجي الدوليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الكهرباء في زيارة ميدانية إلى مصانع "XD-إجيماك" بالسويس الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وزير الري: ملف المياه أحد أكثر القضايا العالمية إلحاحًا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك