وزير التعليم العالي يتفقد الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، الأعمال الإنشائية والتنفيذية بفرع جامعة السويس بأبورديس في محافظة جنوب سيناء، يُرافقه اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس.
شملت الجولة التفقدية تفقد مباني الكليات التي تضم المدرجات وفصول التدريب والمعامل وورش التدريب ومكاتب إدارية، والتي بلغت مُعدلات تنفيذ أعمالها الإنشائية 100%.
وخلال جولته، استمع الدكتور أيمن عاشور إلى شرح تفصيلي حول مُكونات مباني الجامعة واطلع على مُعدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة المباني.
وأشاد الوزير بالالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ منشآت ومباني ومرافق الجامعة وفقًا للمواصفات المُتفق عليها مُسبقًا، والتي تتماشى مع أحدث النظم العالمية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأكد الوزير أن فرع جامعة السويس بأبورديس يهدف إلى خدمة محافظة جنوب سيناء، موضحًا أنه تم تخصيص 100 فدان بمدينة أبورديس من محافظة جنوب سيناء لإنشاء فرع الجامعة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتنمية إقليم شبه جزيرة سيناء.
وأوضح الدكتور أشرف حنيجل أن فرع الجامعة سيضُم (17) كلية ومجمع طبي متكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى والتي تشمل كليات (العلوم - التجارة - الآداب - التربية)، مشيرًا إلى أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية وذلك على مساحة 5000 متر مُسطح لكلية العلوم، و3500 متر مُسطح لكل من كليات (التجارة والآداب والتربية)، بتكلفة إجمالية تتخطى المليار و110 مليون جنيه للمرحلة الأولى.
وأوضح رئيس جامعة السويس أن المرحلة الثانية لفرع الجامعة بجنوب سيناء ستضم كليات (الهندسة، مباني المدرجات، السكن الجامعي، إدارة الجامعة، قاعة المؤتمرات، المكتبة)، وتضم المرحلة الثالثة (الكليات العلمية، كليات القطاع الطبي، المجمع الطبي)، وتضم المرحلة الرابعة (مباني المدينة الرياضية، مجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي) لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بمحافظة جنوب سيناء يعُد نواة لإنشاء جامعة جنوب سيناء، وذلك في ظل حرص القيادة السياسية على تحقيق تنمية شاملة بمُختلف المناطق، وإتاحة التعليم الجامعي بمحافظة جنوب سيناء.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن إنشاء هذا الفرع يعُد أحد أهم ثمار المشروعات القومية والتنموية التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة في محافظة جنوب سيناء، وتمد المجتمع بالكوادر العلمية المتخصصة والخبرات القادرة على تنفيذ خطط الدولة المصرية لإحداث تنمية شاملة ومُستدامة لهذا الإقليم الجغرافي الحيوي والهام.
شهدت الزيارة حضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور جامعة السويس بأبورديس محافظة جنوب سيناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي
مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥