هنغاريا ترفض الاقتراح الأوروبي لتمويل تسليح أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده لن تشارك في تمويل إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من "صندوق السلام" كما اقترح الاتحاد الأوروبي.
وقال سيارتو للصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "لم ترسل هنغاريا أسلحة من قبل ولن تفعل ذلك.. ولسنا مستعدين للمشاركة في أي قرار أو عملية من شأنها أن تؤدي إلى زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا".
ولفت إلى أنه وفق الاقتراح الأوروبي سيتعين على هنغاريا أن تدفع 23 مليار فورنت (60 مليون يورو) سنويا لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف: "بالطبع نحن لا نؤيد هذا الاقتراح ولا نريد أن نمنع الآخرين من إرسال الأسلحة وفق قراراتهم".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت أن إدارة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي تقترح إنشاء صندوق جديد للمساعدة المالية لأوكرانيا لتجاوز حق النقض الذي استخدمته هنغاريا وتضمينه حوالي 6.5 مليار يورو من أصول الميزانية الأوروبية الخارجية للسلام، وكذلك تخصيص حتى 5 مليار يورو في الفترة من 2024-2027.
وتعرقل هنغاريا معظم قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، بما في ذلك الشريحة الثامنة البالغة 500 مليون يورو من المساعدات العسكرية، و5 مليارات يورو من صندوق السلام الأوروبي للدعم العسكري في عام 2024، وكذلك حزمة أوسع تبلغ 20 مليار يورو من المساعدات العسكرية على مدى 4 سنوات، بما يصل مجموعه إلى 50 مليار يورو من المساعدات المالية الكلية للفترة 2024-2027.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هنغاريا أوكرانيا المساعدات العسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی ملیار یورو یورو من
إقرأ أيضاً:
الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
أثارت تصريحات شارلوته كنوبلوخ، رئيسة الجالية اليهودية في ميونيخ وبافاريا العليا والناجية من الهولوكوست، جدلاً في ألمانيا بعد رفضها الانتقادات المتزايدة لإسرائيل بشأن عرقلة إدخال المساعدات إلى غزة.
وأكدت كنوبلوخ أن أولويتها هي مصير الأسرى الإسرائيليين، معتبرة أن إطلاق سراحهم يجب أن يسبق أي نقاش حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، وانتقدت تراجع التركيز على هذه القضية في النقاش الألماني.
في المقابل، أعرب المستشار الألماني فريدريك ميرتس ووزير الخارجية يوهان فاديفول عن قلق متزايد من أفعال إسرائيل في غزة، حيث اعتبر ميرتس أن معاناة المدنيين الفلسطينيين لا يمكن تبريرها.
وقال ميرتس من فنلندا: "لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في قطاع غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا. كيف تخدم هذه الضربات الهدف المتمثل في مواجهة الإرهاب؟".
في وقت سابق، قال فاديفول في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونج نُشرت الجمعة إن ألمانيا ستتخذ القرار بشأن الموافقة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناء على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشكك فاديفول فيما إذا كانت أفعال إسرائيل في الحرب التي تشنها في غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف "ندرس هذا، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناء على هذا التقييم".
وتُضاف تصريحات الوزير إلى لهجة متغيرة من برلين وانتقادات دولية متزايدة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة بعد الحصار الإسرائيلي وتزايد عدد القتلى المدنيين وتأثيرهما على الدعم الألماني.