الجزيرة:
2025-06-10@22:40:54 GMT

إسرائيل تدعو إلى تهجير الفلسطينيين لجزيرة صناعية

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

إسرائيل تدعو إلى تهجير الفلسطينيين لجزيرة صناعية

تشهد بروكسل اجتماعات لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث ما بعد الحرب على غزة، وعلى هامشها لقاءات مع نظرائهم العرب وكذلك مع وزير الخارجية الإسرائيلي الذي تحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى جزيرة صناعية.

ونُقل عن الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله خلال الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين، اليوم الاثنين، "عرضنا فكرة جزيرة صناعية تكون وطنا بديلا للفلسطينيين".

وقال الوزير إن الجزيرة ستكون على بُعد 5 كيلومترات من ساحل غزة ويمكن إنشاء ميناء ومطار عليها لتكون مركزا تجاريا على غرار سنغافورة، وفق تعبيره.

وأضاف أن إسرائيل ستتحكم في ما يدخل ويخرج من الجزيرة وتربطها بالبر عن طريق جسرين.

وقالت مصادر للجزيرة إن بعض الوزراء الأوروبيين أبدوا قلقهم إزاء هذا التصور الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.

وكان العديد من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو قد تحدثوا منذ بداية الحرب على غزة عن تهجير الفلسطينيين من القطاع، وقال أحدهم إن ما نشهده الآن هو "نكبة غزة".

انتقادات أوروبية

في غضون ذلك، يعتزم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل طرح خطة لإقامة دولة فلسطينية، في ظل تصريحات نتنياهو ووزرائه خلال الأيام الماضية برفض حل الدولتين.

في الوقت نفسه، قال بوريل إن الطريقة التي تحاول بها إسرائيل تدمير حركة حماس خاطئة ولن تنجح، وفق تعبيره.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك -قبيل حضور الاجتماع الوزاري الأوروبي- إن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع المستمر، حسب تعبيرها.

وأضافت "كل أولئك الذين يقولون إنهم لا يريدون أن يسمعوا شيئا عن مثل هذا الحل لم يقدموا أي بديل"، ودعت أيضا إلى "وقف إنساني" عاجل للحرب في غزة.

من ناحية أخرى، يشارك وزراء خارجية فلسطين ومصر والأردن والسعودية والأمين العام للجامعة العربية في لقاءات ببروكسل على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وندد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بـ"الأجندة العنصرية المتطرفة" للحكومة الإسرائيلية وقال إنها تتحدى العالم برفضها قبول حل الدولتين لإنهاء الصراع.

وأضاف، في تصريحاته للصحفيين، أن "الطريق الوحيد للخروج من هذه المأساة هو حل الدولتين.. وهم يتحدون المجتمع الدولي بأكمله، وحان الوقت لأن يتخذ العالم موقفا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.

تفاصيل العقوبات الجديدة

ووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.

يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.

ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".

عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمة

وتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.

فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".

وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".

بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرة

وأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".

 وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.

ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الكرملين النفط الروسي البنية التحتية الروسية للطاقة المجر سلوفاكيا موسكو رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بروكسل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق نار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف نورد ستريم

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا
  • الاتحاد الأوروبي يحذف الإمارات من القائمة المالية «عالية المخاطر»
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي