تتضمن معلومات حساسة ومهمة.. ملايين الرسائل الإلكترونية للجيش الأمريكي تصل إلى مالي بطريق الخطأ
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام غربية أن الجيش الأمريكي أرسل ملايين رسائل البريد الإلكتروني بشكل خاطئ إلى مالي بسبب خطأ في رقن عناوين البريد المرسل إليه.
وأوضحت وسائل الإعلام أن الملايين من رسائل البريد الإلكتروني العسكرية الأمريكية تم تسريبها بسبب خطأ إملائي كارثي في عناوين البريد المرسل إليه.
وبحسب المصدر كشف هذا التسرب معلومات حساسة للغاية بالرغم من التحذيرات المتكررة بشأن تلك المسألة على مدار عقد من الزمان.
وتتضمن الرسائل أشعة سينية وبيانات طبية ومعلومات وثائق الهوية وقوائم طواقم السفن، وقوائم الموظفين في القواعد، وخرائط المنشآت، وصور القواعد، وتقارير التفتيش البحري، والعقود، والشكاوى الجنائية ضد الأفراد، والتحقيقات الداخلية في أعمال الشغب، ومسارات السفر الرسمية، والضرائب والمالية.
وتم تحديد المشكلة لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان من قبل يوهانس زوربييه، رجل الأعمال الهولندي على الإنترنت، الذي وقع عقدا لإدارة مجال الدولة الإفريقية.
وبحسب زوربييه يستمر توجيه حركة مرور البريد الإلكتروني إلى نطاق "ML."، الخاص بدولة مالي ويرجع ذلك ببساطة إلى أن الأفراد يخطئون في كتابة "MIL." المرتبطة بعناوين البريد الإلكتروني الخاص بالجيش الأمريكي.
المصدر: "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي واشنطن البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
ميزة الرسائل في Threads لا تثير إعجاب الجميع
في خطوة وصفتها شركة "ميتا" بأنها استجابة لـ"أكثر الميزات طلبًا"، أطلقت منصة Threads التابعة لإنستجرام هذا الأسبوع خاصية الرسائل المباشرة (DMs) لأول مرة.
لكن ما كان يفترض أن يكون تحديثًا مرحبًا به قوبل بعاصفة من الانتقادات، خاصة من النساء، بسبب المخاوف من زيادة التحرش الرقمي وعدم وجود خيار لإلغاء تفعيل الميزة.
"أطالب بإيقافها... نيابة عن جميع النساء"العديد من النساء عبّرن عن استيائهن من الميزة الجديدة على المنصة نفسها، حيث كتبت إحدى المستخدمات: "لا أريد استقبال رسائل مباشرة، كيف يمكنني إيقاف هذا الشيء؟ أطلب ذلك نيابة عن جميع النساء".
وأضافت أخرى: "ممتاز، وسيلة جديدة ليتعرض النساء للتحرش على الإنترنت". فيما قالت ثالثة بسخرية: "مبروك على إضافة ميزة كان يطلبها الملاحقون فقط".
ردود الأفعال السلبية انتشرت بسرعة، وانهالت التعليقات على منشور رئيس إنستغرام آدم موسيري الذي أعلن فيه عن إطلاق الخاصية الجديدة، حيث أشار البعض إلى أن "لا أحد طلب هذه الميزة"، بل استشهد آخرون باستطلاع رأي شارك فيه آلاف المستخدمين وأظهر أن الأغلبية العظمى كانوا يفضلون عدم وجود رسائل مباشرة على الإطلاق.
الانتقادات لم تقتصر على قضايا التحرش، بل شملت القلق من الرسائل المزعجة (spam) والروبوتات الآلية (bots) التي قد تملأ صناديق الوارد في ظل غياب نظام تصفية فعال.
وتوضح الشركة أن الرسائل المباشرة يمكن فقط استقبالها من الأشخاص الذين تتابعهم. بمعنى آخر، إذا قام شخص بإزعاجك، فإن إلغاء متابعته كفيل بمنعه من إرسال رسائل لك.
أما في الحالات الأكثر تطرفًا، فبإمكانك حظر المستخدم، مما يؤدي إلى حظره على Threads وإنستغرام معًا.
ثقافة المنصة في خطر؟من منظور ثقافي، يعتقد البعض أن إضافة خاصية مثل الرسائل المباشرة بعد استقرار أسلوب استخدام المنصة يمكن أن يزعزع تجربة المستخدمين، خاصة أولئك الذين كانوا يفضلون استخدام Threads كمنصة للتفاعل العام فقط دون أي تواصل خاص.
وبينما ترى "ميتا" أن ربط الميزة بالأشخاص الذين تتابعهم يمنحك درجة من التحكم، إلا أن الكثير من المستخدمين يتابعون غرباء فقط للاستفادة من محتواهم أو آرائهم دون رغبة في التواصل الشخصي معهم.
خلاصة القولما بدأ كميزة يُفترض أنها مرغوبة، كشف عن فجوة في فهم متطلبات المستخدمين وسلوكهم على المنصة.
ومع غياب خيار لتعطيل الرسائل المباشرة، يشعر العديد من المستخدمين – خاصة النساء – بأنهم يفقدون السيطرة على تجربتهم الرقمية، في وقت يزداد فيه الوعي حول قضايا الخصوصية والسلامة الرقمية.