منتخب غينيا يدعو جماهيره لتخفيف الاحتفالات بعد مقتل 6 أشخاص
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طلب الاتحاد الغيني لكرة القدم والمنتخب الوطني من الجماهير تخفيف احتفالاتهم بعد مقتل 6 أشخاص عقب الفوز 1-صفر على غامبيا في كأس الأمم الأفريقية يوم الجمعة الماضي.
وخرجت جماهير غينيا تحتفل في الشوارع في جميع أنحاء البلاد بعد الفوز الذي وضع فريق المدرب كابا دياوارا على طريق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في البطولة المقامة في ساحل العاج.
وتقدمت غينيا للمركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين عن السنغال حاملة اللقب التي تأهلت بالفعل إلى دور الـ16، ومتقدمة بثلاث نقاط عن الكاميرون صاحبة المركز الثالث.
وظل منتخب غامبيا في ذيل ترتيب المجموعة من دون نقاط.
غينيا تعزز آمالها في التأهل لدور الستة عشر بالفوز على غامبيا
⏯️ شاهد ملخص المباراة ????
#كأس_أمم_إفريقيا | #غينيا_غامبيا #TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/VzmAwFdDqy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 19, 2024
وبث الاتحاد مقطع فيديو للفريق يطلب من المشجعين الاحتفال بمسؤولية أثناء استعدادهم لمواجهة السنغال في الجولة الأخيرة لدور المجموعات غدا الثلاثاء.
وقال مدير الإعلام في الاتحاد أمادو مكادجي "المهم هو أن يحتفل مشجعونا والجماهير عامة بطريقة محسوبة للغاية. عليهم أن يكونوا حذرين للغاية حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر، لأن هدف كرة القدم هو جلب السعادة وعدم ترك العائلات في حزن".
وستتأهل غينيا إلى دور الـ16 في حال التعادل مع السنغال، ويمكنها التأهل حتى إذا خسرت اعتمادا على النتائج الأخرى.
وقال مكادجي "لا نريد أن نحزن على الموتى، لذلك ندعو الجميع للاحتفال ولكن أن يعتنوا بأنفسهم حتى لا يحدث لهم أي شيء".
وأضاف "غينيا بلد يتمتع فيه الناس بشغف كبير للغاية بكرة القدم ويستمتعون بها بشكل لا مثيل له في أي مكان آخر في العالم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 111 صحفيًا خلال العام 2025، واليمن تحتل المرتبة الثانية عالميًا
قال الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) أن 111 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام، بينهم سبع صحفيات، قتلوا خلال العام 2025م، جاء ذلك في تقريره السنوي، الذي أصدره الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن الأراضي الفلسطينية (غزة) احتلت المرتبة الأولى بعدد 51 حالة قتل، وهو ما يُمثل 46% من إجمالي القتلى من الصحفيين والاعلاميين حول العالم.
واحتلت اليمن المركز الثاني عالمياً بـ13 صحفياً قتيلاً، وأوكرانيا جاءت رابعاً (8)، بينما سُجّلت ست حالات في السودان، وأربع في الهند، تليها كلّ من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان، بواقع ثلاثة صحفيين في كل بلد منها.
ونوه الاتحاد الدولي إلى أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي واصلت صدارة قائمة المناطق الأكثر تضرراً للسنة الثالثة على التوالي، بـ69 حالة قتل لصحفيين وصحفيات.
وأكدت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين؛ دومينيك برادالي، أن حكومات العالم، لم تبدي أي ردة فعل على تزايد حالات اغتيال الصحفيين واعتقالهم في عام 2025، مضيفة أنه على عكس ذلك "نشهد هجمات مباشرة، ومحاولات صارخة لإسكات الأصوات النقدية والسيطرة على السرد الإعلامي، وهي أفعال تشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
ودعت برادالي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لتبني آلية دولية مخصصة لضمان سلامة الصحفيين وحمايتهم، وقالت: "لقد حان الوقت ليصحو العالم من غفوته، ويدرك حجم هذه الهجمات الوحشية، والمحاولات المتزايدة لتقييد حق الجمهور في الحصول على معلومات متعددة ومستقلة. إننا نطالب بالعدالة".