أسامة قابيل: العصفورة والمشعلالاتي في الشغل شياطين بشرية تدمر المؤسسات والمجتمعات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن ذكر الله سبحانه وتعالى يمكن أن يكون بالامتناع عن أذى الناس باللسان بالغيبة والنميمة، مضيفا: "كام أسرة باظت ومؤسسة فشلت، بسبب المشعلالاتي اللى بيوقع بين الناس ده بيقوم بشغل الشيطان".
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار تليفزيوني، اليوم الاثنين: "ده بيقوم بشغل الشيطان، وده الكلام اللى قاله القرآن الكريم، ده تلاقي المؤسسة فى الناس ناجحة وشغالة، وتلاقي اللي يطلق عليه العصفورة يقوم بنقل الكلام من هنا لهنا ويوقع بين الناس، وده مش شغله، الشغل له قواعد بتحكم العمل، لكن الناس اللى بنتقل الأمور الشخصية والحياة الخاصة دول بيقوموا بفعل شيطاني إبليسي، وبينغز زى الشيطان"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم" (الأعراف: 200).
وأضاف: "تلاقي العصفورة ده يقعد ينقل الكلام، ويقول فلان عمل وفلان اشترى، طيب ليه بيعمل كده، تفتكر هو شاف شغله وعمل التاسكات اللى مكلف بيها، ولا بيقوم بالعمل ده تطوعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيطان أسامة قابيل الدكتور أسامة قابيل ذكر الله
إقرأ أيضاً:
أقوم بإلقاء بقايا الطعام فى القمامة فهل علي إثم؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه “أقوم بإلقاء ما يتبقى من طعامي في القمامة، فهل في ذلك إثم شرعًا؟”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال: إن هذا العمل فيه إثمٌ كبيرٌ وحرمةٌ بالغةٌ؛ لأنَّ الطعام من نعم الله على الإنسان فيجب صونه واحترامه، وكان يجب على السائل أن يعطيه لمَن هم في أمس الحاجة إليه، ولا ينصاع إلى شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء الميالة إلى الشر، وعليه أن يستغفر الله من ذنبه ويتوب إلى ربه ولا يعود لمثل هذا العمل؛ لعل الله يقبل توبته ويغفر ذنبه
حكم إلقاء القمامة والقاذورات فى طريق الناس وإيذائهم
حكم الدين فيمن يفسد الطرقات على الناس بإلقاء القمامة والقاذورات فيها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجله له.
وأشار الى أن من حق الطريق عدم رمي الأذى وعدم تكسير الأرصفة وعدم تقطيع الأشجار غير المؤذية، ومراتب كف الأذى عن الطريق هي من مراتب الإيمان، وعكس ذلك أن يضع الإنسان الأذى فى طريق الناس فهذه من الخصال التي نهى عنها الإسلام.
وتابع: كذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قضاء الحاجة فى الطرق والأماكن التى يستظل فيها الناس، وعلى المسلم أن يراعي حرمة الطريق، ومثل هذه الأماكن العامة وان يحافظ على نظافتها والمظهر فإن الله- تعالى- جميل يحب الجمال.
إلقاء القمامة في نهر النيل
نوهت دار الإفتاء المصرية، أنه يحرم شرعًا إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع؛ لأنها من جملة الخبائث والأذى المطلوب إماطته عن طريق الناس ومواطن عيشهم، مستشهدًا: بقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»، متفق عليه.
وأضافت الدار، في إجابتها عن سؤال "ما حكم إلقاء القمامة في النيل؟"، أن المولى -عز وج-ل أنزل الماء لحياة الإنسان؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]، وإلقاء الأذى في الماء يلوّثه ويحوِّله إلى بيئةٍ راعيةٍ للأمراض والأوبئة وهو ما يعارض مقصوده.
واستكملت: "وقد نصَّ القانون المصري على معاقبة وتجريم من يفعل ذلك؛ فلا يجوز للمسلم أن يرتكب ما يضر بالوطن ويحرمه الشرع والقانون، وإلا كان فعله هذا نوعًا من الإفساد في الأرض".