كأس آسيا.. لبنان يودع النهائيات من دور المجموعات وطاجيكستان ترافق قطر إلى ثمن النهائي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ودع منتخب لبنان نهائيات كأس آسيا في قطر من دور المجموعات بخسارته أمام طاجيكستان 1-2 يوم الاثنين في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى التي شهدت فوزا ثالثا لقطر على الصين 1-0.
وعلى ملعب جاسم بن حمد تقدم لبنان أمام 11843 متفرجا اغلبهم من الجالية اللبنانية في قطر، بواسطة باسل جرادي في الدقيقة 47، لكن طرد مدافعه قاسم الزين بسبب خطأ نجم عن تهور في الدقيقة 56 بدل المعطيات.
وردت طاجيكستان بهدفين عبر بارفيزدزون عمرباييف (80) ونور الدين خامروكولوف (90+2).
ودخل كل من لبنان وطاجيكستان المباراة ولا بديل لهما عن الفوز لأن أي نتيجة أخرى ستعني حزم الحقائب والعودة إلى الديار.
وكان لبنان قد خسر المباراة الافتتاحية أمام قطر حاملة اللقب 0-3 وتعادل مع الصين سلبا، في حين كان وضع طاجيكستان مماثلا بالخسارة أمام قطر 0-1 والتعادل مع الصين سلبا.
هدف|
منتخبنا الوطني يتقدم 1-0 على الصين عن طريق حسن الهيدوس في الدقيقة 66#هيا_آسيا | #كأس_آسيا2023#قطر2023 | #AsianCup2023
#كاس_آسيا_قنوات_الكاس#شوف_الكاسpic.twitter.com/dq3t7KU0Mp
ورفعت قطر، حاملة اللقب، بفوزها على الصين بهدف من توقيع حسن خالد الهيدوس، رصيدها إلى تسع نقاط بعد أن كانت قد ضمنت صدارة المجموعة الأولى منذ الجولة الثانية، فيما حلت طاجيكستان وصيفة بأربع نقاط ورافقتها إلى دور الـ16 في باكورة مشاركاتها، مقابل نقطتين للصين التي تنتظر أن تخدمها نتائج المنتخبات الأخرى في المجموعات الخمس لتتأهل ضمن أفضل ثوالث، فيما ودع لبنان نهائيات كأس آسيا من دور المجموعات مجددا بنقطة يتيمة في مشاركته الثالثة بعد 2000 و2019.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
باراك: لبنان أمام تهديد وجودي.. وقد يعود لـ"بلاد الشام"
قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا وسفير واشنطن في تركيا توماس باراك، إن لبنان يواجه تهديدا وجوديا، وإذا لم يتحرك فقد يعود إلى "بلاد الشام" مرة أخرى.
وحذر باراك، في حديثه لصحيفة "ذا ناشيونال"، من أن "لبنان يُواجه خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية ما لم تتحرك بيروت لمعالجة مخزونات أسلحة حزب الله".
وصرح باراك بأن "لبنان بحاجة إلى حل هذه القضية، وإلاّ فقد يواجه تهديدا وجوديا".
وأضاف: "لديك إسرائيل من جهة، إيران من جهة أخرى، والآن لديك سوريا التي تتجلى بسرعة كبيرة، لدرجة أنه إذا لم يتحرك لبنان، فسيصبح مرة أخرى بلاد الشام".
وتابع: "السوريون يقولون إن لبنان هو منتجعنا الساحلي. لذلك نحن بحاجة للتحرك، وأنا أعرف مدى إحباط الشعب اللبناني. هذا يزعجني".
وأبرز باراك أن الولايات المتحدة والسعودية وقطر جاهزون لمساعدة لبنان إذا بادر الأخير بالتحرك.
يذكر أن باراك قدّم الشهر الماضي اقتراحا للسلطات اللبنانية يتضمن نزع سلاح حزب الله وإجراء إصلاحات اقتصادية لمساعدة البلاد على الخروج من أزمة مالية استمرت 6 سنوات، وهي من الأسوأ في التاريخ الحديث.
ويربط الاقتراح الأميركي المساعدة في إعادة الإعمار ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي بنزع سلاح حزب الله بالكامل في جميع أنحاء البلاد.
وردت السلطات اللبنانية على الاقتراح، بتقديم وثيقة من 7 صفحات تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المتنازع عليها، بما في ذلك مزارع شبعا، وتؤكد سيطرة الدولة على جميع الأسلحة مع التعهد بتفكيك ترسانة حزب الله في جنوب لبنان.
وقال باراك إن رد فعل المسؤولين اللبنانيين كان "مرنا جدا"، رغم أن هناك نقاط خلاف لا تزال قائمة.
وشدد على ضرورة تحرك لبنان بسرعة، متحدثا عن أهمية اتخاذ خطوة جادة تجاه نزع سلاح الحزب.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني يعمل "بميزانية محدودة"، مما اضطر قوات اليونيفيل إلى تعبئة 10,000 جندي لتعويض النقص.
كما قال المبعوث الأميركي: "إن أي محاولة لنزع سلاح حزب الله بشكل كامل قد تثير اضطرابات وتؤدي إلى حرب أهلية".
واقترح أن يتفق الحزب على نزع أسلحته الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات من دون طيار، وتسليمها لمخازن مراقبة تحت آلية تشمل الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والجيش اللبناني.