علي معالي (دبي)

أخبار ذات صلة ماكلروي يعتلي صدارة «السباق إلى دبي» «الثقافة والسياحة - أبوظبي» تعلن عن اكتشافات أثرية في جزيرة ساس النخل

شهد اليوم الثالث من بطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها رقم 33، العديد من الأرقام التي تؤكد تميزها وتألقها في المنافسات المقامة حالياً على صالة نادي النصر، وللمرة الأولى تخطي حاجز الـ 100 نقطة في هذه النسخة، بعد فوز سترونج جروب الفلبيني على هومنتمن اللبناني 104- 95، وسط حضور جماهيري ملأ صالة البطولة، واستمتع بقمة راقية في اللعبة، وأسفرت بقية المباريات عن فوز أهلي بني غازي الليبي على سلا المغربي 91- 66، وأهلي طرابلس على منتخبنا 94 - 79، وبيروت اللبناني على الوحدة السوري 89 - 87.


وأكدت هذه النسخة أن هناك ظاهرة اسمها «كرة السلة الليبية» التي تحقق الانتصار تلو الآخر في المجموعتين، وهي أحد مكتسبات هذه النسخة حتى الآن، وعلى مدار تاريخها أسهمت بطولة دبي الدولية لكرة السلة في تطور اللعبة في العديد من الأندية والبلدان المشاركة، وما نشاهده حالياً من عودة سلة ليبيا خير دليل.
أشاد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي بما يراه من تحسن كبير في مستوى اللعبة، والذي يصب في النهاية لتطور اللعبة عربياً، وقال: «نتابع اللعبة في كافة أرجاء الوطن العربي الكبير، وهناك دول تتراجع في اللعبة، وأخرى تتطور، ونتابع بشغف ما تقدمه السلة الليبية في الوقت الراهن، وحصول منتخبهم على المركز الثاني في البطولة العربية الأخيرة بالقاهرة خير دليل على تقدم المستوى، وتم استكمال مشوارهم، بما يقدمونه من مستوى ونتائج رائعة في دولية دبي».
أضاف: «هذا التطور ليس وليد الصدفة، ولكن هناك دعم واهتمام كبيرين ولديهم دوري قوي ويسعون للمشاركة في كافة البطولات المحيطة، سواء عربية أو إقليمية، ولديهم جهد كبير وظاهر، ويستقدمون عناصر من الأجانب ذات مستوى قوي، ولديهم ملاعب متوفرة ومتخصصون فنياً يديرون منظومة اللعبة».
وقال عبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد: «ما يقدمه الاتحاد الليبي والأندية مؤشر على أنهم يسيرون في الطريق الصحيح نحو عودتهم بقوة لكافة المنافسات، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، ومن بطولة لأخرى يشاركون فيها نرى حالة التطور، وهذا يعود إلى الاستعانة بنوعية متميزة من المدربين، والدعم المادي، وجلب لاعبين أجانب على مستوى متميز».
وقال المصري حسام الوكيل، مدرب فريق النصر: «مشروع متميز في ليبيا، ولديهم نظام جيد في الدوري والـ «بلاي أوف» وتكون مع نهاية دوريات المنطقة، ما جعلهم يستقطبون أسماء كبيرة من اللاعبين الأجانب، واللاعب الليبي أصبحت الرياضة بالنسبة له أسلوب حياة».
ويرى اللبناني فؤاد أبو شقرا، مدرب أهلي طرابلس الليبي، أنه ذهب إلى ليبيا بسبب فيروس كورونا الذي أوقف الرياضة في بلدان كثيرة، وقال: «هناك وجدت أرضاً خصبة للعبة، وطموحاً كبيراً، ونجحت في قيادة المنتخب إلى وصافة البطولة العربية، وهناك ما بين 3 إلى 4 أندية في قمة النشاط بالدوري والكأس، وهو ما جعلني أتمسك بالبقاء في ليبيا».
وأضاف: «لدى ليبيا جيل ذهبي، وبخطة عمل جيد يمكن الوصول بالمستوى إلى ما هو أفضل من ذلك، وهناك تفهم لطبيعة المرحلة، والعمل على التطوير من الجوانب كافة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بطولة دبي للسلة الإمارات بطولة دبي الدولية للسلة دبي

إقرأ أيضاً:

غيتس يمنح 200 مليار دولار للفقراء ويتهم ماسك بقتل الأبرياء

تعهد الملياردير بيل غيتس بالتبرع بمبلغ 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية بحلول عام 2045، وانتقد إيلون ماسك بشدة، متهما أغنى رجل في العالم بأنه "يقتل أفقر أطفال العالم" بخفضه الشديد لميزانية المساعدات الخارجية الأميركية.

وذكر غيتس (69 عاما)، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت إنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة غيتس بحلول 31 ديسمبر 2045 أي قبل سنوات مما كان مخططا من قبل.

وقال غيتس، الخميس، إنه يعتقد أن الأموال ستساعد في تحقيق كثير من أهدافه، مثل القضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا، وتفادي وفيات من النساء والأطفال، والحد من الفقر في العالم.

ويأتي إعلان غيتس في أعقاب تحرك حكومات، ومنها إدارة ترامب، لخفض ميزانيات المساعدات الدولية المستخدمة للتصدي لأمراض فتاكة والمجاعات.

وأشرف الملياردير ماسك وإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها على التخفيضات الأميركية. وتفاخر ماسك علنا بأنه قدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "إلى آلة سحق الأخشاب". ومن المقرر خفض برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بنحو 80 بالمئة. وأنفقت الوكالة 44 مليار دولار في أنحاء العالم في السنة المالية 2023.

وقال غيتس لصحيفة فايننشال تايمز "صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة".

وفي مقابلة مع رويترز، حذر غيتس من تراجع صارخ لعقود من التقدم في الحد من الوفيات خلال السنوات الأربع إلى الست المقبلة بسبب خفض التمويل من الحكومات في أنحاء العالم.

وقال غيتس لرويترز "سيبدأ عدد الوفيات بالارتفاع لأول مرة... سيزداد عدد الوفيات بالملايين بسبب الموارد".

وستصل الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026 ونحو 10 مليارات دولار سنويا بعد ذلك بسبب الإنفاق المتسارع. وحذر غيتس البيت الأبيض من أن مؤسسته وغيرها من المؤسسات الخيرية لا يمكنها سد الثغرات التي خلفتها الحكومات.

وقال غيتس الخميس "أعتقد أن الحكومات ستعود إلى الاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة" في العشرين عاما القادمة.

وكان غيتس وماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، يتفقان ذات يوم على دور الأثرياء في التبرع بالمال لمساعدة الآخرين، لكن خلافات نشبت بينهما بعد ذلك عدة مرات.

وردا على سؤال حول ما إذا كان قد ناشد ماسك في الآونة الأخيرة لتغيير نهجه، قال غيتس إن الأمر متروك الآن للكونغرس لاتخاذ قرار في مستقبل الإنفاق على المساعدات الأميركية.

وقال ماسك في رده على تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يمتلكها وتضمنت مقابلة مع غيتس يحذر فيها من خفض المساعدات الأميركية "غيتس كذاب كبير". ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من المتحدثين باسم ماسك.

وقال غيتس إن على الرغم من الموارد المالية الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكنا دون دعم الحكومة.

وكتب على موقعه الإلكتروني "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس... من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرا".

وأشاد بالتعامل مع خفض المساعدات لأفريقيا، إذ قامت بعض الحكومات بإعادة تخصيص الميزانيات، لكنه قال على سبيل المثال إن شلل الأطفال لن يُقضى عليه دون التمويل الأميركي.

جاء إعلان غيتس عن خططه في ذكرى مرور 25 عاما على إنشاء المؤسسة. وكان أسسها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش غيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقا المستثمر وارن بافيت.

100 مليار دولار تبرعات من المؤسسة

قدمت المؤسسة منذ إنشائها 100 مليار دولار أميركي، وساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح ودعمت مبادرات مثل تحالف اللقاحات جافي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وقال غيتس إن المؤسسة ستغلق أبوابها بعد أن تنفق نحو 99 بالمئة من ثروته الشخصية. وكان المؤسسان يتوقعان في الأصل أن تنتهي المؤسسة في العقود التي تلي وفاتهما.

ويتوقع غيتس الذي تُقدر ثروته اليوم بنحو 108 مليارات دولار، أن تنفق المؤسسة نحو 200 مليار دولار بحلول عام 2045، مع اعتماد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم.

وتلعب المؤسسة بالفعل دورا كبيرا في مجال الصحة العالمية، بميزانية سنوية ستصل إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026.

وواجهت المؤسسة انتقادات بسبب قوتها ونفوذها الكبير في هذا المجال دون أن تخضع للمساءلة المطلوبة حتى من منظمة الصحة العالمية.

وكان غيتس نفسه موضع شك في إطار نظريات المؤامرة، لا سيما أثناء جائحة كوفيد-19.

وتحدث غيتس أيضا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضع مرات في الأشهر القليلة الماضية عن أهمية استمرار الاستثمار في الصحة العالمية.

وقال غيتس لرويترز "العالم له قيمة. هذا ما علمني إياه والداي".

مقالات مشابهة

  • بعد "إسقاط الرافال".. جيوش العالم تدرس "تطور السلاح الصيني|
  • بوراص لـ “رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني”: ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل
  • خطيب جامع بطرابلس: داء ليبيا في “الشلافطية” المتخلفين
  • غيتس يمنح 200 مليار دولار للفقراء ويتهم ماسك بقتل الأبرياء
  • فورتيه: ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة مرفوض في ليبيا شرقاً وغرباً
  • ملياردير يعد بالتبرع بكامل ثروته لفقراء العالم
  • الدار البيضاء.. ضابط شرطة يضع حدا لحياته بالقفز من شرفة شقته
  • شلقم: حذرت من أن الدور سيأتي على ليبيا بعد العراق  
  • وجدي أمين: وفاة 450 ألف حالة سنويا على مستوى العالم بسبب الربو
  • أخبار العالم | قاضٍ أمريكي يعرقل خطط ترحيل مهاجرين إلى ليبيا .. ترامب يتحدث عن تطورات مرتقبة في ملف غزة والإعلان خلال ساعات