وزير التعليم يرعى ختام منافسات هاكاثون الابتكار الصحي الرابع في "كاساو"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
برعاية وزير التعليم يوسف البنيان رئيس مجلس شؤون الجامعات اخُتتمت مساء أمس، بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية "كاساو" فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي في نسخته الرابعة الذي نظمته الجامعة خلال المدة من 19- 22 يناير 2024م،
وانطلقت الفعاليات بالتعاون مع شركاء كاساو في الهاكاثون الصحي بنسخته الرابعة (وزارة التعليم ممثلة في وكالة البحث والابتكار، والهئية السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" والهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة العامة للغذاء والدواء).
وثمّن رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي رعاية معالي وزير التعليم لهذا التجمع الابتكاري الذي يأتي امتداداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم كبير لقطاع التعليم والقطاع الصحي، مبيناً أن تنظيم هذا البرنامج يأتي انطلاقاً من دور الجامعة في تنمية القدرات البشرية وتعزيز الشخصية السعودية، وتحفيز الطلاب على الابتكار ودفعهم نحو التميز في مجالات المستقبل كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتطبيقات الجيل الخامس وربطها تقنياً بالمجالات الصحية لتتسق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن هذه النسخة حظيت بمشاركة ما يزيد على (10.000) مشارك يمثلون الجامعات السعودية الحكومية والخاصة وتم تقديم (1035) مشروعاً ابتكارياً تم تقييمها من قبل محكمين محليين ودوليين من ذوي الخبرة في هذا المجال.
بعدها كرّم وزير التعليم الفرق المشاركة الفائزة في مسار المعرض الابتكاري، حيث كان المركز الأول من نصيب جامعة الملك عبدالعزيز، ونالت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المركز الثاني، فيما فازت جامعة تبوك بالمركز الثالث، كما كرم معاليه في مسار الهاكاثون الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى التي حصلت فيها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على المركز الأول، فيما كان المركز الثاني لجامعة جدة، في حين كان المركز الثالث لجامعة الباحة.
واطلع وزير التعليم بمعية رئيس الجامعة على ما يقدمه المعرض الابتكاري من أفكار ابتكارية واعده تهدف إلى ربط التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تعزيز مجالات الرعاية الصحية.
يذكر أن هاكاثون الابتكاري الصحي يضم العديد من الربامج الإثرائية مثل منافسات الهاكاثون، والمخيم التقني، والمعرض الابتكاري، والمسابقة العلمية، ومعرض رواد الأعمال، إضافة إلى جلسات نقاشية مع رؤساء مراكز الابتكار، وقد شهدت منافسات الهاكاثون تفاعلاً واسعاً من الفرق الطلابية المشاركة في 8 مسارات هي: سلامة الطرق وصحة الفرد، الأخطاء الطبية، التحول الداخلي للمستشفى، التكنولوجيا الحيوية في صناعة الأدوية، الرعاية العاجلة والخدمات الطبية الطارئة، جودة التدريب المهني الصحي وكفاءة الطواقم الطبية، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة، الميتافيرس في الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير التعليم وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية
الدكتور حسام عبد الغفار: ملف السياحة العلاجية أولوية للدولة المصرية
عمرو صدقي: تعديلات قانون تنظيم السياحة سيزيد تدفق الاستثمارات في القطاع
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
محمد إسلام: وضع معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاع
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
اختتمت فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، والتي عقدت صباح اليوم ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
في البداية قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن ملف السياحة العلاجية من الملفات ذات الأولوية للدولة المصرية، ومن بينها الجهات المختصة بالسياحة الصحية" وزارة الصحة ووزارة السياحة والمجلس الوطني للسياحة".
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
وأشار "عبد الغفار"، إلى السياحة من أجل الصحة هو السفر من أجل الصحة، ولا يقتصر علي طلب العلاج فقط، لكنه حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، حيث يشمل السفر تلقى خدمات علاجية واستشفائية ودعم نفسي، مضيفًا أن متلقي الخدمة الصحية يبحث عن النتيجة النهائية وعوامل الوصول إليها، إذ تبدأ من طواقم طبية مدربة علي أعلي مستوي، وبنية تحتية صحية على أعلى مستوى.
وأوضح مساعد وزير الصحة، أن مصر تمتلك منظومة مستشفيات راقية وتقدم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة، متابعا:" الدكتور كريم أبو المجد، أحد أبرز الأطباء علي مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء، أجرى إحدى العمليات بمستشفى طنطا العام، وأكد بعد العملية أن التجهيزات في المستشفى لا تقل عن نظيرتها في الولايات المتحدة، ما يكشف حجم التطوير الذي شهده القطاع الصحي آخر 10 سنوات".
واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة: "مصر تمتلك كل مقومات السياحة العلاجية، فلدينا الاستشفاء في الرمال والمياه الكبريتية، ناهيك عن الطقس المعتدل والذي يصلح لاستقبال السياح طوال العام"، مؤكدا أن التكلفة هي العامل الرئيسي الذي يجب التركيز عليه، خاصة أن حجم مشاركة مصر في قطاع السياحة العلاجية لا يناسب إمكاناتها الحقيقية.
وتابع: "المجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد كبير من الوزراء والجهات المعنية، سيكون أول تكليفات إنشاء المنصة الوطنية للسياحة الصحية"، نافيا أن يكون هدف الحكومة أن تكون بديلًا لمقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، بل تعمل على تنظيم تقديم الخدمة وضمان حقوق مقدم أو متلقي الخدمة، وهدفها الأساسي تقديم التسهيلات التي تدعم هذا القطاع.
عمرو صدقي: مصر تفوق كل الدول في الإمكانات الطبية
ومن جهته قال الدكتور عمرو صدقي، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة العلاجية، إن مصر تفوق كل دول العالم في الإمكانات الطبيعية، لكن رغم ذلك هناك مشكلة في قطاع السياحة العلاجية، إذ ينقصنا حصر الأماكن التي تقدم الخدمات الطبية، علاوة على تصحيح مفهوم السياحة العلاجية إلى مفهوم السياحة الصحية.
وتابع رئيس المجلس الوطني للسياحة الصحية: "التاريخ يبدأ من مصر، فتاريخ الطب يبدأ منذ القدماء المصريين، فضلًا عن أن الله حبا مصر بإمكانيات غير مسبوقة تؤهلها لتكون في صدارة الواجهات السياحية، لذلك علينا تقديم أفكار وحلول لاستغلال تلك الإمكانات"، موضحا أن المجلس خاطب الدولة بضرورة عمل حصر للعيون الطبيعية وخصائص كل عين.
وأكد أن تعديلات قانون تنظيم السياحة المصرية ستزيد تدفق الاستثمارات في هذا القطاع، علاوة على تسهيل الحصول على الخدمات ودعم مقدم الخدمة.
وشدد على ضرورة حماية العشابين "العطارين"، علاوة على ضرورة دمج الأعشاب في منظومة السياحة العلاجية، لافتا إلى أزمة السياحة العلاجية تكمن في التحضير وليس التسويق.
وشدد صدقي على أن علينا استغلال مسار العائلة المقدسة في هذا القطاع، فهي مرت بـ "بحيرة نبع الحمرا" التي لا تقل ملوحة عن البحر الميت.
واختتم حديثه قائلًا: "المجلس الوطني للسياحة الصحية ينظم فقط عملية تقديم وتلقي الخدمات، ولا يهدف إلى الدخول في منافسة مع شركات القطاع الخاص".
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن مصر رائدة في قطاع السياحة العلاجية، حيث تمتلك موقعًا جغرافيا متميز ومنشآت مؤهلة على أعلى مستوى، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قادرة على استقطاب العديد من السياح من دول الجوار وشرق أوروبا.
وشددت على ضرورة تقديم تسهيلات وتيسيرات للمرضى، خاصة استخراج التأشيرات، لأنها أكبر مشكلة تواجههم، بالإضافة لضرورة تحديد الباقة العلاجية.
محمد إسلام: معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاعوقال محمد إسلام، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، ورئيس مجلس إدارة شركة "ابني بيتك للتطوير العقاري"، إن قطاع السياحة الصحية فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى ضرورة وضع معايير واضحة لأماكن السياحة العلاجية، والاستعانة بالإعلام لتسليط الضوء علي قطاع السياحة العلاجية في مصر، وإبراز الإمكانات الكبيرة في هذا المجال، علاوة علي إنشاء وحدات فندقية في أماكن السياحة العلاجية.
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
وأشار خالد عبد الصادق، نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلى مصر تمتلك كل المقومات السياحية والطبية لتطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على ضرورة أن يغطي التأمين كل تكاليف الباقة العلاجية، حيث يمنح ذلك الطمأنينة للسائح وثقة في مقدم الخدمة.