أعلن المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، أن الهيئة وثّقت وجهة جيولوجية سياحية جديدة بحرة خيبر البركانية - شمال شرقي المدينة المنوّرة.
وقال أبا الخيل: "وثّق فريق جيولوجي متخصص من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أطول كهف في السعودية من البازلت يمتد طوله نحو خمسة كيلومترات، وسيتم ترشيحه ليكون معلماً سياحياً بعد اكتمال الدراسات الفنية له، وتم إطلاق اسم أبو الوعول عليه نسبة لوجود هياكل عظمية لعدد كبير من الوعول".

وأضاف: "هذا الكهف يعد ثروة سياحية تغذي مشاريع الحدائق الجيولوجية التي تعمل عليها إدارة السياحة الجيولوجية في الهيئة، إضافة إلى ذلك، إنه سيسهم في فتح مجال واسع للباحثين والأكاديميين في هذا المجال"، وفقا لصحيفة "سبق".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المساحة الجيولوجية كهف المساحة الجيولوجية السعودية

إقرأ أيضاً:

تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم

في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.

والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.

ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.

إنجاز علمي وراء التوثيق

واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.

وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".

وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".

خطر البرق 

ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".

وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.

ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.

أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.

مقالات مشابهة

  • تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
  • براتب 8 آلاف ريال.. «العمل» توفر وظائف جديدة في السعودية بعدد من التخصصات
  • 100 مشارك في مهرجان الخيل التقليدي بالأشخرة
  • أخبار جنوب سيناء| تكريم 107 طلاب من المتفوقين.. السيطرة على حريق في قرية سياحية بشرم الشيخ
  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • منها مصر.. 10 دول عربية تشهد كسوف كلي لـ الشمس 6 دقائق
  • في ذكرى تأميم قناة السويس .. الهيئة تطلق مشروعات جديدة
  • إنجاز طبي نادر.. اكتشاف فصيلة دم جديدة| ما القصة؟
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر “يعوس” القراصة ويجهز “الملوحة” ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
  • أولاد جلال.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة سياحية وشاحنة