#عاجل السفارة في قرغيزستان تدعو المواطنين للحذر بعد زلزال على الحدود الصينية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دعت السفارة السعودية في قرغيزستان المواطنين بالبلاد إلى توخي الحذر بعد وقوع زلزال على الحدود القرغيزية الصينية.
أخبار متعلقة السفارة في بكين تعزي الصين في ضحايا "الانهيار الأرضي"زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شمال كولومبيازلزال يضرب جنوب شينجيانغ في الصين بقوة 5.1 ريختروأوصت السفارة المواطنين المتواجدين بأخذ الحيطه والحذر واتباع تعليمات السلطات المحلية والتواصل معها عند الحاجة على الرقم الخاص بشؤون السعوديين 00996554666622.
أعلنت الجهات المعنية عن وقوع زلزال على الحدود القرغيزية الصينية شعر به سكان العاصمة بشكيك وعدد من سكان المدن الأخرى، وتوصي السفارة المواطنين المتواجدين باخذ الحيطه والحذر واتباع تعليمات السلطات المحلية والتواصل معها عند الحاجة على الرقم الخاص بشؤون السعوديين 00996554666622 .— Посольство КСА в Кыргызстане السفارة في قرغيزستان (@KSAembassyKG) January 23, 2024
قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالًا قوته 7.01 درجة ضرب المنطقة الحدودية بين قرغيزستان ومنطقة شينجيانغ الصينية أمس الاثنين.
وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.فزع السكانوفي دولة قازاخستان المجاورة، أبلغت وزارة الطوارئ عن وقوع زلزال قوته 6.7 درجة.
ولم ترد تقارير عن وقوع أي أضرار.
وشعر سكان أوزبكستان أيضًا بالزلزال الذي أعقبته هزات ارتدادية بعد نحو 30 دقيقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام د زلزال على الحدود الصينية
إقرأ أيضاً:
أكاديمي يحذر: زلزال مدمر في ذمار "مسألة وقت"
حذّر أكاديمي في جامعة ذمار من كارثة جيولوجية وشيكة قد تضرب مدينة ذمار في أي لحظة.
وأكد الدكتور علي حسين السنباني، عضو هيئة التدريس في قسم الجيولوجيا والبيئة بجامعة ذمار، عبر تدوينة نشرها على حسابه بمنصة فيسبوك، أن المنطقة تقف على أرض "رخوة ونشطة زلزالياً وبركانياً" وأن "الزلزال القادم مسألة وقت". داعياً الجهات الرسمية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي خسائر محتملة، مشيراً إلى أن الواقع الجيولوجي "لا يحتمل التهاون".
وأكد السنباني أن الأبحاث والتقارير الجيوتقنية التي نُفذت حتى عام 2025، إلى جانب السجل التاريخي للمنطقة، ومنها زلزال العام 1982 والذي وصل إلى ست درجات بمقياس ريختر، تشير إلى نشاط زلزالي متكرر غالباً ما يظهر على شكل "حشود زلزالية" مرتبطة بالتحركات التكتونية والبركانية. واعتبر أن الهدوء الحالي للمنطقة "ليس سوى مرحلة تجميع للإجهاد الأرضي" قبل وقوع حدث كبير.
وأشار الأكاديمي إلى أن خطورة ذمار مضاعفة نتيجة انتشار البناء على رواسب بركانية وتربة هشة تعمل كمُضخّم للموجات الزلزالية، ما يجعل حتى الزلازل المتوسطة مدمرة. كما نبه إلى احتمالية حدوث تميع للتربة في المناطق المشبعة بالمياه، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار المباني فوراً أثناء الاهتزازات.
وخلص السنباني إلى أن احتمالية وقوع زلزال أو نشاط بركاني كبير في ذمار "عالية وقائمة بشكل دائم"، نظراً لموقعها على خط تأثير انفتاح البحر الأحمر ووقوعها فوق حقل "ذمار–رداع" البركاني.
ودعا في منشوره إلى إعلان حالة تأهب هندسي تشمل إجراءات فورية، أبرزها: وقف البناء العشوائي، بالإضافة إلى إلزامية فحص التربة وتصميم الأساسات وفق المعايير الحديثة، وكذلك تدعيم المباني القائمة والحيوية مثل المستشفيات والمدارس، وأيضاً تحديث خرائط المخاطر ومنع التوسع العمراني باتجاه الفوالق النشطة.
واختتم السنباني تحذيره بالقول إن "الأرض تحت ذمار رخوة بطبيعتها ونشطة بتاريخها"، مؤكداً أن "الاستعداد المبكر هو الفارق الوحيد بين النجاة والكارثة"، حد تعبيره.