مركز فضائي روسي: زلزال آسيا الوسطى لم يؤثر على عمل مطار "بايكونور" الفضائي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفاد مركز تشغيل مرافق البنية التحتية الفضائية أن الزلزال الذي وقع على الحدود بين قرغيزستان والصين لم يؤثر على عمل مطار" بايكونور" الفضائي الواقع في كازاخستان والذي تستخدمه روسيا.
وجاء في البيان الصادر عن المركز الروسي أن "الزلزال الذي وقع على الحدود بين قرغيزستان والصين لم يؤثر على تشغيل مطار "بايكونور".
وأوضح المركز أن "البنية التحتية لمطار "بايكونور" الفضائي" لم تتأثر بعواقب الهزات الأرضية، ويستمر عمل المتخصصين من شركات القطاع الفضائي الروسي كالمعتاد".
إقرأ المزيديذكر أن دول آسيا الوسطى وغرب الصين شهدت ليلة الثلاثاء زلزالا قويا. وعلى وجه الخصوص شعر بالهزات الأرضية سكان أوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان.
وقد وقع الزلزال بقوة 6.7 درجة وفقا لتصنيف "رختر"عند منتصف الليل تقريبا بالتوقيت المحلي من يوم الثلاثاء على حدود كازاخستان وقرغيزستان على بعد 264 كيلومترا جنوب شرق مدينة ألما- آتا، حيث شعر سكان العاصمة السابقة لكازاخستان بهزات أرضية بقوة 5 درجات.
وفي وقت لاحق أفادت خدمة رصد الزلازل التابعة لوزارة الطوارئ في كازاخستان أنه في حوالي الساعة 7.00 بتوقيت موسكو، شعر سكان ألما-آتا مرة أخرى بهزات قوتها درجتان، وكان مركز الزلزال بقوة 5.3 درجة على حدود قرغيزستان والصين.
يذكر أن مطار "بايكونور" الفضائي، الذي تستأجره روسيا، يقع على بعد حوالي 1100 كيلومتر من ألما-آتا و1100-1400 كيلومتر من حدود قرغيزستان والصين.
وتجري حاليا في هذا المطار التحضيرات لإطلاق مركبة الشحن الفضائية "بروغريس إم إس – 26" بصاروخ " سويوز -2 – 1 آ" إلى محطة الفضاء الدولية في 15 فبراير المقبل والمركبة الفضائية المأهولة "سويوز إم إس – 25" في 21 مارس المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بايكونور
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية توضح الفارق بين زلزال أمس وما حدث في عام 92.. فيديو
كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة ما نشر بأن مصر تعرضت لأكثر من زلزال أمس، وقال إن ما حدث هو زلزال واحد وليس اثنين كما نشر على بعض المواقع.
وقال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن قوة الزلزال 6.4 على مقياس ريختر، وتم تسجيله في جميع المحطات الدولية، وليس في مصر فقط.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هذا الزلزال قوته متوسطة، وأن الزلزال إذا وصل لـ 7 يكون مدمر، فهناك فارق بين بين 6.4 و7.
وكشف أن قوة زلزال عام 92 كان 5.8، ولكن كان قريبا من مصر، ولكن زلزال أمس كان على بعد 421 كم من مطروح، فمصدر الزلزال بعيد.
ووجه نصيحة للمواطنين في أثناء حدوث زلزال بتمسك الأعصاب، وعدم التدافع، وأن يكون يجلس أسفل مكان أمن ويكون خشبي، ويتم غلق الغاز، وعدم الجري على السلالم.
ولفت إلى أن التوقع بحدوث زلازل مثل توقعات حالة الأرصاد، لم يتم التوصل له حتى الآن بالعالم، وأن زلزال أمس كان عميقا وكان تأثيره غير قوي، وأن مصر تمتلك شبكة من محطات رصد الزلازل موزعة على مستوى الجمهورية، تمكنها من تسجيل أي نشاط زلزالي بدقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع مؤخرًا واستمر نحو 5 إلى 6 ثوانٍ.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، الموافق 14 مايو 2025، زلزال قوته 6.4 على مقياس ريختر ومركزه في البحر الأبيض المتوسط - جنوب جزيرة كريت.