إجراء تحليل مخدرات للمتهمين بالنصب والاحتيال على سيدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أمرت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، اليوم، إجراء تحليل مخدرات للمتهمين بالنصب والاحتيال على سيدة والاستيلاء على مبلغ مالى منها بزعم استبداله لعملات أجنبية خارج نطاق السوق المصرفى بمنطقة المقطم لبيان تعاطيهم المخدرات من عدمه.
تلقى قسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من (إحدى السيدات) بتضررها من (أحد الأشخــاص) لقيامها بالاتفاق معه على استبدال مبلغ مالي بعملات أجنبية خارج نطاق السوق المصرفى، ولدى حضوره برفقة آخرين واستبدال المبلغ وانصرافهما اكتشفت قيامه بالنصب والاحتيال عليها من خلال دمج عملات محلية مع العملات الأجنبية المستبدلة.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكبي الواقعة (ثلاثة أشخاص – مقيمين بمحافظة القاهرة) وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبحوزتهم جزء من المبلغ المالي المستولى عليه، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجراء تحليل النصب والاحتيال مبلغ مالي عملات أجنبية نطاق السوق المصرفى
إقرأ أيضاً:
خيط جريمة.. حذاء يقود النيابة لكشف عصابة أجنبية نفذت 33 واقعة سرقة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
لم يكن أحد من أفراد العصابة الـ5 يتوقع أن تكون نهاية نشاطهم بتلك الطريقة الدرامية، فبعد تنفيذهم ما يقرب من 33 جريمة سرقة، تمكنوا خلالها من جمع 4 ملايين جنيه ونصف، فضلًا عن ملايين من العملات الأجنبية الأخرى، سقطوا بـ"كيس بلاستيك" به "جزمة" اشتراها أحد الجناة قبل تنفيذ أحد العمليات داخل فيلا أثناء عملية السرقة.
العصابة الأجنبية الـ5 نفذت 33 واقعة سرقة فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ونجحوا خلالها فى جمع ملايين الجنيهات والمشغولات الذهبية، التى بلغت نحو 21 كيلو جرام من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية والماس.
شكل نشاط العصابة لغزًا حير الأجهزة الأمنية طويلًا قبل سقوطهم، فقد كانوا شديدى الذكاء والدقة، بحيث لا يمكن تتبعهم أو رصدهم، وهذا ما وفر لهم الأمان لتنفيذ جرائمهم المتعددة طوال فترة نشاطهم.
المتهمون كانوا يستغلون عدم تأمين الوحدات السكنية التى سرقوها، ووضعوا خطة محكمة تقوم على رصد الهدف المراد سرقته، لمعرفة موعد دخول وخروج السكان، ومن ثم تحدد الوقت المناسب لاقتحام المكان بأقل خسائر، وبمعدل خطورة تقترب من الصفر.
رغم الدقة المتناهية التى اتخذتها العصابة شعارًا لها، إلا أن سقوط أفرادها فى يد أجهزة الأمن كان بشكل درامى، فقد نسى أحد أفراد العصابة "كيس بلاستيك" مسجل عليه أسم أحد المحال التجارية الشهيرة والذى اشترى منه "حذاء" باهظ الثمن، داخل أحدى الفيلات التى سرقوها، وكان ذلك الخيط كفيلًا بأن يوقع بأفراد العصابة.
مشاركة