مسؤول إسرائيلي يكذّب مزاعم قتل حماس لأطفال رضّع خلال هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نفى متحدث رسمي باسم مستوطنة (كيبوتس) بئيري بغلاف قطاع غزة المزاعم بشأن قتل أعضاء حركة حماس لأطفال رضّع وسيدة مسنة ناجية من المحرقة النازية خلال الهجوم الذي وقع يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وخلف 1200 قتيلاً إسرائيلياً.
وانتشرت عقب الهجوم، مزاعم إسرائيلية بشأن مذبحة نفذتها حماس بحق أطفال إسرائيليين وخاصة ثمانية أطفال في دار حضانة بمستوطنة بئيري، وهي الرواية التي شقت طريقها إلى القيادات الإسرائيلية وتناقلها الإعلام الغربي، من دون دليل أو صورة، وساهم في انتشارها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المتحدث في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية، إن السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم يشهد قتل أطفال أو ناجية من الهولوكوست بالمستوطنة.
وأضاف دون الإفصاح عن اسمه: " "قُتل ما يقرب من 100 شخص في كيبوتس بئيري، وعانى المجتمع من مئات الحوادث المفجعة في ذلك السبت الأسود على مدى الأشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق بالرهائن".
وأضاف: "مع ذلك فإن حوادث مثل مقتل 8 أطفال (رُضع) أو ناجية من المحرقة تُدعى جينيا، لم تحدث".
شاهد: أغلبهم أطفال.. جرحى يصلون بالعشرات إلى مستشفى ناصر في خان يونس إثر الغارات الإسرائيليةامتلاء المستشفيات.. فيروس تنفسي يصيب الأطفال في رومانياشاهد: 14 قتيلًا فلسطينيًا من بينهم أطفال جراء غارة إسرائيلية على رفحوكان مقدم بالجيش الإسرائيلي يدعى غي باسون، وهو نائب بلواء كفير الذي شارك في محاولات التصدي لهجوم حماس، قد قال لقناة 14 الإسرائيلية إن ثمانية أطفال رضع قُتلوا في حضانة جماعية بالمستوطنة يوم الهجوم، بالإضافة إلى إحدى الناجيات من معسكر أوشفيتز الذي شهد قتل وتعذيب اليهود خلال الحرب العالمية الثانية وتدعى جينيا.
ولكن هآرتس نفت وجود ناجية من الهولوكوست باسم جينيا كما أكدت عدم وجود أي ناجين من المحرقة النازية بمستوطنة بئيري.
كذلك قالت الصحيفة في تقريرها إن طفلة واحدة بلغت من العمر عشرة أشهر قُتلت هي ووالدها بالمستوطنة خلال هجوم حماس، دون وجود أي سجلات لمذبحة جمعية ارتكبت بحق عدد أكبر من الرُضع في بئيري.
وأشارت الصحيفة إلى مزاعم مسؤولين إسرائيليين حول بقر بطون حوامل خلال هجوم حماس وهو ما قالت إنه "تم دحضه من قبل مجموعة تدقيق الحقائق Fake Reporter ومصادر أخرى".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادث المغازي "المؤلم".. كيف قُتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيليا وسط قطاع غزة؟ خبير عسكري غربي: على أوروبا الاستعداد للحرب مع روسيا ويجب تبني سياسة دفاعية أقل اعتمادا على واشنطن شاهد: غواصات وصواريخ توماهوك.. تفاصيل "ضربة جديدة" لمواقع الحوثيين في اليمن الشرق الأوسط إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قوات عسكرية فلسطين تحطم طائرة معبد المملكة المتحدة غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قوات عسكرية یعرض الآن Next حرکة حماس ناجیة من
إقرأ أيضاً:
استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان
قتل 4 أطفال على الأقل وبالغان، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت الحكومة الباكستانية جارتها الهند بالوقوف وراءه.
ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أسبوعين تقريباً على هدنة بين الطرفين لوضع حد لأعنف اشتباكات بينهما في عقود.
وأضاف في بيان أن «مهاجمة إرهابيين يعملون برعاية هندية لأطفال أبرياء في حافلة مدرسية دليل واضح على عدائهم». كما صرَّح الجيش في بيان بأن الهجوم «مخطط له ومدبر» من قبل الهند.
وكثيراً ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما.
واندلعت شرارة النزاع الأخير الذي استمر 4 أيام في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، اتهمت الهند باكستان بدعمه، وهو ما انتقمت منه. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأربعاء. وقال سرفراز بُكتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، إن 4 أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا.
كما أعلن ياسر إقبال داشتي، المسؤول البارز في حكومة منطقة خُضدار، أن «حافلة مدرسية مخصصة لأبناء العسكريين كانت هدفاً للهجوم، مضيفاً أن طبيعة الهجوم لم تُعرف بعد».
وتابع: «وتفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري». وأكد مسؤول كبير في الشرطة -طلب عدم الكشف عن اسمه- الحصيلة نفسها، مضيفاً أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية، أن الحصيلة هي 5 قتلى، بينهم 3 أطفال.
وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة، وكومة من الحقائب المدرسية.
يشار إلى أن «جيش تحرير بلوشستان» هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الهجمات التي استهدفت في الغالب قوات الأمن.
وفي مارس (آذار) قُتل عشرات المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة، خلال عملية سيطرة على قطار كان يقل مئات الركاب. وفي عام 2014، شنّ مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية هجوماً على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب.
وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.