انطلق المؤتمر السنوي الثامن والعشرين لتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها NileTESOL في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. 

الجامعة الأمريكية بالقاهرة أفضل جامعة خالية من التدخين الجامعة الأمريكية: الاحتلال يفرغ قطاع غزة وقتل عدد كبير من السكن

ويحمل مؤتمر الجامعة الأمريكية عنوان "إشراك وتمكين الدارسين والمعلمين: الأساليب والاستراتيجيات والأدوات".

 

وينظلم مؤتمر تدريس اللغة الإنجليزية كلية التعليم المستمر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومجلس NileTESOL، علىىمدار يومي الثلاثاء، 23 يناير 2024 والأربعاء 24 يناير. 

جلسات مؤتمر الجامعة الأمريكية 

يضم مؤتمر  تدريس اللغة الإنجليزية في الجامعة الأمريكية جلسات عامة وورش عمل وحلقات نقاش وندوات وجلسة ملصقات.

تركز مناقشات وفعاليات مؤتمر تدريس اللغة الإنجليزية في الجامعة الأمريكية على عدة موضوعات منها تدريب المعلمين، والتحفيز، والتطوير المهني، وإدارة البرامج، وتقنيات التعلم، والتعلم التعاوني، وتطوير البحوث والتقييم. 

تناقش الجلسات العامة الاستدامة في فصول تدريس اللغة الإنجليزية، ومستقبل اللغة الإنجليزية، ومستقبل التكنولوجيا في التدريس، وفن الحكاية وإشعال الخيال؛ وكيف أن الفصل الدراسي الذي يكون محوره الطالب يفيد الدارسين والمعلمين.

تشمل الجلسات الأخرى موضوعات تركز على تمكين الطلاب في التقييم، والذكاء العاطفي كلاعب رئيسي في المشهد التعليمي، والذكاء الاصطناعي كأداة قوية للمعلمين والباحثين، وتمكين المعلمين بأدوات الذكاء الاصطناعي، والتحديات والفرص في التعلم عبر الإنترنت، وإيجابيات وسلبيات استخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، وإشراك وتمكين الدارسين المراهقين من خلال الدراما، وتقييم المناهج المصرية الإنجليزية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

يتحدث في الجلسات العامة  مايكل كونولي، مدير برامج اللغة الإنجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني بلندن، وصوفيا هوثورن، محررة التكليف في York Press Ltd، وأليكس وارين، مدرب المعلمين المدربين في DELTA، وتيريزا نورث، زميلة اللغة الإنجليزية في القاهرة في برنامج زمالة اللغة الإنجليزية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية؛ والدكتورة غادة الشيمي، عميد دراسات البكالوريوس وأكاديمية التعليم الليبرالي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة اللغة الإنجليزية تدريس اللغة الإنجليزية مؤتمر الجامعة الأمريكية الجامعة الأمریکیة بالقاهرة تدریس اللغة الإنجلیزیة فی الجامعة الأمریکیة الإنجلیزیة فی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية

نيويورك: إسلام الشافعي
في خطوة تعيد رسم خريطة تنظيم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا بعنوان «ضمان إطار وطني للسياسة الخاصة بالذكاء الاصطناعي»، يهدف إلى ترسيخ هيمنة واشنطن في هذا القطاع عبر تقليص سلطة الولايات في سنّ قوانينها المنفردة. يأتي الأمر استكمالًا لمسار بدأه ترامب في يناير 2025 بالأمر التنفيذي 14179 «إزالة العوائق أمام قيادة أمريكا في الذكاء الاصطناعي»، الذي ألغى عددًا من سياسات الإدارة السابقة واعتبر أنها تعرقل صناعة الذكاء الاصطناعي وتكبّل الابتكار.

يقدّم الأمر التنفيذي الجديد رؤية واضحة: الولايات المتحدة تخوض سباقًا عالميًا على الريادة في الذكاء الاصطناعي، وأي «ترقيع تنظيمي» على مستوى الولايات من شأنه إضعاف الشركات الأميركية في مواجهة منافسيها الدوليين. الإدارة ترى أن تعدد القوانين بين ٥٠ ولاية يخلق عبئًا تنظيميًا معقدًا، خاصة على الشركات الناشئة، ويحوّل الامتثال القانوني إلى متاهة مكلفة تهدد الاستثمارات التي تقول الإدارة إنها بلغت تريليونات الدولارات في هذا القطاع داخل الولايات المتحدة.

يلفت الأمر التنفيذي النظر بشكل خاص إلى تشريعات بعض الولايات، وعلى رأسها قانون في كولورادو يستهدف «التمييز الخوارزمي» في أنظمة الذكاء الاصطناعي. ترامب يهاجم هذا النوع من القوانين بوصفه محاولة لفرض «انحياز أيديولوجي» على النماذج، بل يذهب إلى القول إن متطلبات تجنّب «الأثر التفاضلي» على الفئات المحمية قد تجبر الأنظمة على تقديم نتائج خاطئة أو غير دقيقة من أجل استيفاء الاعتبارات القانونية.

لتنفيذ هذه الرؤية، يكلّف الأمر التنفيذي وزارة العدل بإنشاء «فريق تقاضٍ للذكاء الاصطناعي» تكون مهمته الوحيدة الطعن في قوانين الولايات التي تتعارض مع السياسة الفدرالية الجديدة، سواء بحجة انتهاك سلطة الحكومة الاتحادية في تنظيم التجارة بين الولايات، أو بحجة تعارضها مع اللوائح الفدرالية القائمة، أو أي أسباب قانونية أخرى تراها الوزارة مناسبة. بالتوازي، يطلب من وزارة التجارة إعداد تقييم شامل لقوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات، مع تحديد تلك التي تُلزم النماذج بتعديل مخرجاتها الصحيحة أو تجبر المطورين على إفصاحات يُحتمل أن تصطدم بالتعديل الأول للدستور الأمريكي وحماية حرية التعبير.

أحد أكثر بنود الأمر إثارة للجدل هو ربطه بين موقف الولايات التشريعي من الذكاء الاصطناعي وبين إمكانية حصولها على تمويل اتحادي في مجالات حيوية، مثل برنامج «الإنصاف في النطاق العريض وإتاحته ونشره» (BEAD) المخصص لتوسيع الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة. فالأمر التنفيذي يفتح الباب أمام حرمان الولايات ذات القوانين «المُرهِقة» من بعض التمويل غير المخصص للبنية التحتية المباشرة، بذريعة أن البيئة التنظيمية المجزأة تهدد انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الشبكات فائقة السرعة وتعطّل هدف تحقيق اتصال شامل للمواطنين.

ويمضي الأمر أبعد من ذلك، إذ يدعو هيئات فدرالية مثل لجنة الاتصالات الفدرالية ولجنة التجارة الفدرالية إلى بحث وضع معايير وطنية ملزمة للإبلاغ والإفصاح عن نماذج الذكاء الاصطناعي، تكون لها الأسبقية على القوانين المتعارضة في الولايات، وإلى توضيح متى تُعتبر قوانين الولايات التي تفرض تعديل المخرجات «الحقيقية» للنماذج نوعًا من الإلزام بالسلوك المضلِّل المحظور بموجب قانون التجارة الفيدرالي.

في الخلفية، تلوّح الإدارة أيضًا بمسار تشريعي طويل الأمد؛ إذ يوجّه الأمر المستشار الخاص بالذكاء الاصطناعي والتشفير، ومستشار الرئيس للعلوم والتكنولوجيا، لإعداد مشروع قانون يضع إطارًا فدراليًا موحدًا للذكاء الاصطناعي يَسمو على قوانين الولايات المتعارضة مع هذه السياسة، مع استثناءات تتعلق بحماية الأطفال، والبنية التحتية للحوسبة، واستخدام الحكومات المحلية للذكاء الاصطناعي.
بهذا، لا يقتصر الأمر التنفيذي على كونه وثيقة تنظيمية تقنية، بل يتحول إلى محطة جديدة في الصراع بين الحكومة الفدرالية والولايات حول من يملك الكلمة العليا في رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي في أميركا، بين من يرى أن التساهل التنظيمي شرطٌ للحاق بالسباق العالمي، ومن يخشى أن يتحول ذلك إلى فراغ رقابي يترك الحقوق المدنية والبيانات الحساسة دون حماية كافية.
و بينما تصف إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها ضرورية لحماية الابتكار الأميركي وتفادي “فسيفساء تنظيمية” تعطل الاستثمار، ترى حكومات ولايات ومجموعات حقوقية أن الأمر التنفيذي يضعف طبقة الحماية المحلية التي فُرضت استجابة لمخاوف حقيقية تتعلق بالتمييز الخوارزمي والخصوصية، ما يفتح جولة جديدة من الجدل القانوني والسياسي حول من يملك حق رسم قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
حذّرت حكومات عدد من الولايات من أن الأمر التنفيذي يعتدي على سلطاتها الدستورية في تنظيم شؤون مواطنيها، خصوصًا في مجالات حماية الخصوصية والتمييز في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد مسؤولون في هذه الولايات أن القوانين المحلية لا تستهدف عرقلة الابتكار، بل وضع حدّ لاستخدامات قد تضر بالحقوق المدنية أو تعزز التحيّز ضد مجموعات بعينها.
ومن جانبها، سارعت المجموعات الحقوقية  إلى انتقاد القرار، معتبرة أنه يمنح الشركات التكنولوجية حرية واسعة على حساب آليات المساءلة والشفافية، ويُضعف قدرة الضحايا المحتملين على مواجهة الأضرار الناجمة عن أنظمة خوارزمية متحيزة أو غير شفافة.
وترى هذه المنظمات أن ربط التمويل الفيدرالي بمواقف الولايات التشريعية قد يتحوّل إلى أداة ضغط سياسي تُستخدم لثني المشرّعين المحليين عن سنّ قوانين لحماية المستهلكين.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جامعة الأزهر في أسيوط تنظم احتفالية باليوم العالمي للغة العربية
  • غادة لبيب: نستهدف تدريب 50 ألف متخصص وتمكين 25% من موظفي الحكومة من أدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026
  • بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تكسر حاجز اللغة بترجمة فورية عَبْر السماعات
  • السفارة الأمريكية تحتفل بالذكرى العاشرة لبرنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقود تحالف لتطوير قطاع الإلكترونيات
  • انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
  • الجامعة الأمريكية تقود تحالف «استثمر بثقة - DTS» لتطوير قطاع الإلكترونيات في مصر
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • حيدر يشارك في مؤتمر عربي لمكافحة عمل الأطفال بالقاهرة