متوعداً بالرد على الإعتداءات .. متحدث صنعاء العسكري يكشف تفاصيل ’’أهداف’’ الطائرات الأمريكية والبريطانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت قوات صنعاء، الثلاثاء، اهداف العدوان الأمريكي – البريطاني الأخير على اليمن.
وافاد المتحدث الرسمي العميد يحي سريع بأن الطائرات الامريكية والبريطانية شنت فجر اليوم نحو 18 غارة 12 منها على العاصمة صنعاء و3 على الحديدة وغارتان على تعز وثالثة على البيضاء.
وتوعد العميد سريع برد على تلك الاعتداءات.
وكانت قناة الميادين نقلت عن مصدر عسكري في صنعاء قوله بأن الغارات طالت مواقع تعرضت على مدى الثمان السنوات الماضية لقصف متكرر، مشيرا إلى أن تلك المواقع تكاد تكون مهجورة.
وتشن القوات الامريكية والبريطانية عدوان مكثف على اليمن منذ الحادي عشر من يناير الجاري ضمن محاولات كسر الحصار اليمني على إسرائيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".