البوابة - في تصريح لجيمي دونالدسون المعروف بإسم  مستر بيست (MrBeast) الشهير على YouTube قال فيه أنه حقق إيرادات تزيد عن 260 ألف دولار على X (تويتر سابقًا) بعد أن شارك أحد مقاطع الفيديو الخاصة به على المنصة، في حين أنه حظي بإهتمام المعلنين الذين قد قرروا إشتراء إعلانات على مقطعه.

اقرأ ايضاًإيلون ماسك يتعاطى المخدرات.

. ومخاوف من سقوط إدارته

أدلى دونالدسون بهذا التصريح بعد أسبوع من الأسئلة من العديد من مستخدمي X حول عدد المرات التي شاهدوا فيها مقطع الفيديو الخاص به على المنصة. وقال البعض من المستخدمين بأنه تم الترويج لها بطرق غير معلنة بسبب عدد المرات التي شاهدوا فيها المقطع على المنصة.

كان أول فيديو على منصة X لدونالدسون عبارة عن مقطع فيديو نشره في الأصل على YouTube في سبتمبر يقارنفيه بين سيارة بقيمة 1 دولار بسيارة بقيمة 100 مليون دولار، وفقًا للمقاييس التي شاركها دونالدسون، تمت مشاهدة المنشور على X أكثر من 156 مليون مرة في الأسبوع الذي حصل بالأصل على موقع يوتيوب مشاهدات بما يقارب 215 مليون مشاهدة في أربعة أشهر.

لدى دونالدسون أكثر من 233 مليون مشترك على موقع يوتيوب، مما يجعله الشخص الأكثر اشتراكًا على المنصة، والآن لديه 26 مليون متابع على منصة  X.

بعد نشر الفيديو، أفاد بعض مستخدمي X، الذين قالوا إنهم لم يقوموا بتحديث تطبيقاتهم، أنه تم وضع علامة على المنشور على أنه "مروج"، مما أثار شكوك بين المستخدمين في المنصة بأنه تم تشغيله كإعلان.

بعد أن نشر دونالدسون هذا المقطع، قال بعض المستخدمين الذين يحققون الدخل من المنصة إنهم لم يتلقوا أي إيرادات هذه الفترة، وقد أشارو بأصابع الإتهام نحو Elon بأنه قدم كل إعلاناتهم ل MrBeast.

وبعد أن كشف عن الرقم يوم الاثنين، قال دونالدسون إنه سيتنازل عن أرباح X التي حصل عليها من الفيديو إلى 10 من متابعيه X.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر منصة X الدولارات أموال على المنصة

إقرأ أيضاً:

تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي

   

حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، من خطورة تداعيات تقليص المنح والمساعدات الخارجية لليمن في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة.

وطالب المركز، في تقرير حديث صادر عنه، حول تداعيات التراجع في المنح والمساعدات المقدمة لليمن، بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم.

واستعرض التقرير، مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني.

وأوضح أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية.

وتناول التقرير، أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن، مشيرا إلى أن هذا التراجع الحاد في التمويل ترك أثرًا بالغًا على سير العمليات الإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، وخدمات الحماية، كما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، وحرمان ملايين اليمنيين من الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين.

وسلط الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا.

وأشار التقرير، إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة.

وتضمن التقرير، تحليلا لتداعيات تراجع التمويل على مستوى المعيشة في اليمن، موضحا كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام

 

مقالات مشابهة

  • ديلي بيست: حرب أهلية تشتعل داخل ماغا حول دعم ترامب لإسرائيل
  • صعدة.. إتلاف أكثر من 17 مليون حبة مخدرة نوع بريجابالين
  • بسبب سباق.. شركة روبوتات تبيع أكثر من ألفي روبوت وتجمع 35 مليون دولار
  • أكثر من 150 مليون جنيه.. بلاغات بالاستيلاء على تركة مستشارة صندوق النقد الدولي
  • عبد الله المزيعل يحقق الجائزة الكبرى في معرض آيتكس 2025 بماليزيا.. فيديو
  • أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر
  • تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي
  • فيلم «F1» يحقق إيرادات 55.6 مليون دولار في دور العرض الأمريكي
  • أكثر من 12 مليون شخص في مناطق الحوثيين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي
  • أكثر من 56 مليون سيارة كهربائية في العالم والصين تسيطر على الحصة الأكبر