الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة.. أبرز تصريحات رئيس روسيا اليوم بمشروع الضبعة النووية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدة تصريحات خلال كلمته اليوم عبر الفيديو كونفرانس أثناء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية، والتي جاءت فيما يلي:
أثناء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية
الرئيس الروسي: مشروع الضبعة النووية سيعزز الطاقة والاقتصاد المصري
بوتين: آفاق كبيرة في تطوير تعاوننا مع مصر عبر انضمامها لمجموعة البريكس
بوتين: الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية
بوتين: نشهد مرحلة جديدة من بناء المحطة النووية في مصر
بوتين: محطة الضبعة النووية مشروع ضخم يضم 16 ألف عامل
بوتين: «روساتوم» تعتزم بناء 4 وحدات بمحطة الطاقة النووية في مصر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مصر صديق قريب لنا، وهناك علاقات استراتيجية، وأن هناك تبادل تجاري بين مصر وروسيا، والذي نما بنسبة 20% في الأشهر الأخيرة.
وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا دعمت مصر لـ مجموعة البريكس، وأن روسيا هي رئيسة المجموعة خلال هذا العالم، وسيتم دعم مصر.
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء مراسم الصبة الخرسانية الأخيرة للوحدة الرابعة بمفاعل الضبعة النووية
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: إن محطة الضيعة النووية ستنعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري.
وأضاف “بوتين” خلال كلمته في افتتاح محطة الضبعة النووية، أن المشروع يعد من أهم المشاريع بين روسيا ومصر، وإنجازها سيساهم في تعزيز الطاقة وتطوير الصناعات الحديثة وتوفير فرص عمل للمختصين.
وشدد على محطة الضبعة النووية من أهم المشاريع المشتركة بين مصر وروسيا، متابعا: مصر تعتبر صديق قريب لنا وشريك استراتيجي.
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال كلمته اليوم، إن محطة الضبعة النووية ستنعكس إيجابيا علي الاقتصاد المصري.
وأضاف الرئيس الروسي: “نتعاون مع مصر فى المواد الغذائية وتطوير المنطقة الصناعية بالقرب من قناة السويس وهناك ىفاق كبيرة فى تطوير تعاوننا عبر إنضمام مصر إلى مجموعة البريكس حيث أن روسيا دعمت مصر فى إنضمامها للمجموعة”.
وتابع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: “سنقوم ما بوسعنا أن تصبح مصر فعالة ضمن عمل هذه المجموعة.. ونأمل أن تشارك مصر فى تلك الفعاليات الخاصة بالمجموعة”، لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية أهم المشروعات المشتركة بين روسيا ومصر.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحرص على تقديم المساعدة لمصر، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية.
ووجه الرئيس الروسي الشكرخلال كلمته عبر فيد كونفراس أثناء صب الخرسانة بمحطة الضبعة بحضور الرئيس السيسي لكافة العاملين في هذا المشروع: “أود أن أشكركم على عملكم الباسل”، لافتًا إلى أن المشروع تم بالتعاون بين الأيادي المصري و الروسية.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي عبر الفيديو كونفرانس بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية.
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع المشاركين في الاحتفالية الخاصة بمراسم صب الخرسانة في قاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية، قائلا: «بدأت مرحلة جديدة في بناء المحطة النووية في مصر».
وأضاف بوتين، خلال كلمته أثناء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية، أنّ هذه الخطوة أحد أهم المشاريع بين مصر روسيا، وإنجازها يساهم في تطوير الاقتصاد المصري ويعزز قاعدة الطاقة وتطوير الصناعات الحديثة وفتح أماكن عمل للمختصين».
وتابع الرئيس الروسي: «في القرن الماضي، المختصون السوفييت شاركوا بشكل كبير في تطوير الاقتصاد والدفاع في مصر، وقدّموا المشروعات المتطورة في مصر مثل السد العالي، وبنوا شركات كثيرة ما زالت تعمل حتى اللحظة».
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ محطة الضبعة النووية مشروع ضخم يضم أكثر من 16 ألف عامل مصري وروسي، يعملون جنبا إلى جنب.
وأضاف بوتين، في كلمته خلال صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر «فيديو كونفراس» أنّ روسيا تحضر الكوادر المختصة وممثلي شركة «روساتوم» للعمل في المشروع، وحصل أكثر من 90 طالب مصري على التعليم المطلوب في هذا المجال.
وتابع بوتين: «نقدم المساعدة لأصدقائنا المصريين طوال مدة عمل المشروع، بما في ذلك تقديم الوقود النووي والتعامل مع النفايات النووية، والاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية»، موجّها الشكر للعاملين في المشروع وتمنى لهم النجاح والتوفيق.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استمرار التواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنّهما التقيا خلال قمة روسيا وإفريقيا وجرت مناقشات بينهما حول القضايا الأساسية والإقليمية والدولية والعلاقات بين البلدين، فضلا عن تبادل الآراء حول الأحداث الجارية في فلسطين، والمرتبطة بالمجال الإنساني.
وأضاف بوتين، خلال مشاركته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعالية الاحتفال بصب الخرسانة للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية، أنّ شركة «روساتوم» ستقوم ببناء 4 وحدات بمحطة الطاقة النووية في مصر، وتقدم 4200 ميجا وات بكل سنة، و73 مليار كيلو وات من الطاقة الكهربائية سنويًا، وهي بخلاف محطات الفحم الحجري والغازية ليس لها أي انبعاثات وتعد صديقة للبيئة.
وتابع: «شركة «روساتوم» هي الرائدة في مجال الطاقة النووية السلمية وتتخذ القرارات والإجراءات الهندسية الحديثة والتقنيات العصرية أيضا، كما تتبع معايير الأمان العالية ووفق الوكالة الطاقة الذرية تعتبر من أكثر الجهات التزاما بمعايير شديدة للأمان».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين محطة الضبعة النووية مشروع الضبعة النووية مجموعة البريكس الإقتصاد المصرى الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین الرئیس عبدالفتاح السیسی محطة الضبعة النوویة الطاقة النوویة النوویة فی مصر خلال کلمته ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.