الشعب الجمهوري: محطة الضبعة النووية تحقق تنمية اقتصادية وتكنولوجية وتدفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن البدء بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحافظة مطروح للطاقة النووية، يؤكد عزم الدولة المصرية في إنجاز خطوات هامة وسريعة نحو إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، والتي تشتمل على أربعة مفاعلات نووية وبتكلفة إجمالية 28.
أوضح “أبو هميلة” أنه بعد الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة ستدخل جميع الوحدات بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء لمرحلة الإنشاءات الكبرى، مضيفا أن المفاعل النووي الواحد بالمحطة تبلغ قدرته 1200 ميجاوات، لتبلغ القدرة الإجمالية للأربعة مفاعلات 4800 ميجاوات، ويتميز المفاعل النووي بأنه مصمم ضد الحوادث الضخمة فهو يتحمل سقوط طائرة، إضافة لحماية من التسرب الإشعاعي.
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب: «إن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء تمثل إنجاز اقتصادي وتكنولوجي كبير لمصر وذلك لقدرتها على توفير طاقة عالية لتلبية احتياجات الطلب المتزايد عليها، إضافة لنظافة هذه الطاقة وخلوها من انبعاثات الكربون للحفاظ على البيئة، ما يسهم في توفير والحفاظ على النفط والغاز، كما أنها ستوفر الاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة سواء في مرحلة البناء التي تستغرق سنوات أو أعمال التشغيل والصيانة للوحدة النووية على مدار عمرها الذي يقدر بـ 60 عاما، أو الصناعات المكملة والمساعدة، ما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر».
ونوه اللواء محمد صلاح أبو هميلة، أن مصر وروسيا بينهما علاقات اقتصادية قوية وشراكة كبيرة وقد زادت هذه الشراكة خلال السنوات الماضية منذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم، موضحا أن مصر تعد الشريك الأول لروسيا بقارة أفريقيا بنسبة 83% من حجم التجارة بين روسيا والقارة السمراء، كما تحصل على 33% من حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية، موضحا أن قيمة التجارة بين مصر وروسيا قد بلغت نحو 4.7 مليار دولار عام 2022، ويعمل بمصر نحو 467 شركة روسية في مجالات وقطاعات اقتصادية مختلفة بمصر، إضافة إلى المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والتي ستوفر 35 ألف فرصة عمل وستضخ استثمارات بمليارات الدولارات، كما بلغت الاستثمارات الروسية في مصر خلال العام المالي 21/22 نحو 34.5 مليون دولار، كما سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بروسيا خلال نفس العام 16.4 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمد صلاح أبو هميلة حزب الشعب الجمهوري محطة الضبعة النووية روسيا الرئيس السيسي الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
من البيانات إلى التنمية: كيف يقود الذكاء الاصطناعي ثورة اقتصادية في القارة السمراء؟
ذكاء خارق.. وموارد هائلة: إفريقيا تدخل عصر التحول الرقمي الشامل
البيانات لا تنام.. إفريقيا أمامها فرص بالمليارات
تستمر إفريقيا في إعادة رسم خارطة التحول الرقمي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي لتحويل البيانات الضخمة إلى فرص اقتصادية حقيقية.
وأكدت تقارير حديثة، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في تحسين الأداء الحكومي والقطاع الخاص على حد سواء، مما يمهد الطريق نحو اقتصاد رقمي مزدهر.
في قلب هذا التحول، يعتمد العديد من الدول الأفريقية على نظم تحليل ذكية لمعالجة كميات هائلة من البيانات، سواء في مجالات الصحة، الزراعة أو الخدمات المالية، ويُبرز استخدام هذه الأنظمة في تحسين الخدمات العامة وتطوير استراتيجيات تنموية تعكس خصائص كل دولة، مما يعزز القدرة التنافسية على الساحة العالمية.
وشهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا من خلال التنبؤ الفوري بانتشار الأمراض وإدارة الموارد الطبية بكفاءة أكبر، ما ساهم في مواجهة الأزمات الصحية بكفاءة غير مسبوقة، حسب دراسة لمركز فاروس للدراسات الإفريقية، كما استخدمت بعض الدول تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة وتطوير أداء الأنظمة الزراعية لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
وقد تبنت الحكومات نماذج تشريعية تدعم تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان حقوق المواطنين، مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية والخصوصية.
ويعد هذا النهج خطوة استراتيجية نحو تأمين بيئة رقمية آمنة ومستدامة تُحفّز الابتكار وتخلق فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا.
من المتوقع أن يستمر هذا التحول في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تُقدر قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في القارة بمليارات الدولارات خلال السنوات القادمة.
ويظل الاستثمار في التعليم والتدريب التقني من أهم الركائز لدعم هذه المبادرات التي تُحدث نقلة نوعية في مستقبل إفريقيا الرقمي.