فوسفور إسرائيل يهدد لبنان بكارثة بيئية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ضيف حلقة "نيوزميكر" الدكتور عباس الحاج حسن، وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية.
أبرز تصريحات الدكتور عباس الحاج حسن لـRT:
- إسرائيل تتعمد القصف بالفسفور الأبيض لإحداث أضرار مادية
- إسرائيل تريد ترويع لبنان حتى ننكسر
- سجلنا حتى اليوم 613 حريق بينها 8000 دنم أرض احترقت
- الحكومة خطة لمواكبة الحرب وتعويض السكان
- نمتلك خرائط للمواقع التي قصفتها إسرائيل
- الغابات التي احترقت في الجنوب اللبناني كانت تساهم في تحسين المناخ في ظل التغيرات المناخية
- المناطق المتضررة بالفسفور الأبيض تحتاج لما يقارب من عشر سنوات لتعود كما كانت
- إسرائيل تشكل خطرا على المجتمع الدولي وعلى الشرق الأوسط وعلى الإنسانية
- ندعو المجتمع الدولي للجم إسرائيل حتى لا تنزلق الأمور إلى الحرب
- إذا فرضت الحرب على لبنان فنحن جاهزون لها
- إسرائيل لا تلتزم بأي مواثيق دولية
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة التغيرات المناخية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» يهدد إسرائيل بردّ مزلزل وإيران تحذّر من «فتح أبواب جهنم»
هددت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الخميس، بالرد على الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت حيوية في مناطق سيطرة الجماعة، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وميناء الحُديدة، مؤكدين أن الرد سيكون “عاجلًا ومزلزلًا”.
وذكر المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة في بيان نشره مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية عبر منصة “إكس”، أن اليمن “يتموضع بقوة في المنطقة ويواصل دعم غزة”.
وأشار البيان إلى أن “الجهوزية العسكرية عالية على كل المستويات”، مؤكدًا أن الرد على العدوان الإسرائيلي سيكون “مزلزلًا وبزخم كبير وسيكون قريبًا”، مشددًا على أن “العدو الإسرائيلي سينال العقاب الرادع جراء ما أقدم عليه”.
وتأتي التهديدات الأخيرة من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، ردًا على الهجمات الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في العاصمة اليمنية صنعاء، والتي استهدفت منشآت حيوية مثل مطار صنعاء الدولي ومرافق كهربائية حيوية في المدينة.
الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تمت يوم الثلاثاء الماضي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 35 آخرين، إضافة إلى أضرار جسيمة في المنشآت المستهدفة، ويأتي هذا الهجوم بعد فترة من التصعيد في المنطقة بسبب الهجمات المتبادلة بين الجماعة وإسرائيل، على خلفية تصاعد التوترات في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل نفذت الغارات الجوية في إطار حملتها العسكرية المستمرة ضد الجماعات التي تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي، وكان من بينها أهداف في اليمن في وقتٍ سابق، وتعتبر “أنصار الله” إسرائيل عدوًا رئيسيًا في صراعها المستمر مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الجماعة، ومن ثمَّ كان الرد المتوقع هو تهديد بالتصعيد العسكري.
ويمثل هذا التصعيد جزءًا من توتر مستمر في المنطقة، يتداخل فيه الصراع اليمني الداخلي مع الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويعكس تجاذبًا إقليميًا بين القوى المتنافسة على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط.
قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة وإسرائيل: سنفتح عليكم أبواب جهنم
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الخميس، الولايات المتحدة وإسرائيل من ارتكاب أي “حماقة” ضد بلاده، مؤكداً أن إيران ستفتح “أبواب جهنم” على تلك الدول في حال حدوث أي تهديدات. جاء ذلك في كلمة له خلال الذكرى السنوية لسقوط طائرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال سلامي: “إذا ارتكبتم حماقة ضدنا، سنتخذ خطوة تجعل منكم تنسون عمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية، وسنفتح عليكم أبواب جهنم”. وأضاف أن “إيران مستعدة للدخول في الحرب إذا نفذ المسؤولون الأمريكيون تهديداتهم، وأن إسرائيل لم تتحمل صاروخاً واحداً من الحوثيين استهدف مطارها، فكيف ستتحمل كميات ضخمة من الصواريخ الإيرانية؟”.
وتابع اللواء الإيراني: “إيران لم تسعَ إلى السلاح النووي، لكننا لن نتنازل عن مصالح شعبنا”. كما أشار إلى أن “إسرائيل تدفع الولايات المتحدة نحو التصعيد، لكن أمريكا تعلم أن الحرب ستؤدي إلى خسارة كبيرة”، موضحاً أن إيران جاهزة لجميع السيناريوهات المحتملة.
يأتي هذا التحذير في وقت حساس بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أكد قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد، مشيراً إلى أن “محور الشر انهار” وأن إسرائيل مستعدة للرد في حال تصعيد المواقف.
في ظل هذه التوترات، تواصل واشنطن وطهران المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع محاولة الولايات المتحدة ترتيب جولة رابعة من المحادثات هذا الأسبوع، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى انفتاحه على مناقشة البرنامج النووي الإيراني المدني، في حين أشاد وزير الخارجية ماركو روبيو بدعم هذا التوجه.
من جهة أخرى، أعلن ترامب في قرار مفاجئ عن وقف العملية العسكرية ضد “الحوثيين”، بعد موافقتهم على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. بينما أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد الملك العجري أن “إسرائيل خارج الاتفاق”.