أعلن البيت الأبيض أنه حتى الآن لم تحدد أمريكا موعد الإعلان عن صفقة تبادل جديدة للأسرى بين كل من حماس وإسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، بأن إسرائيل لا تزال تنتظر رد حركة حماس الفلسطينية على مقترح صفقة الأسرى، مؤكدين أن المحادثات مستمرة في هذه الأثناء.

وكان قيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قال اليوم الثلاثاء، إن مقترح إسرائيل بشأن صفقة الأسرى عملية تمويه وكذب وخداع يمارسها الإسرائيليون.

وأكد القيادي في حماس، لوكالة أنباء العالم العربي، أن “الحركة ترفض مقترح إسرائيل بوقف القتال لمدة شهرين”.

وأضاف: “لا أحد يقبل بوقف الحرب لمدة شهرين ثم تعود إسرائيل لارتكاب المجازر مرة ثانية.. الأولوية لوقف العدوان على قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية، ثم بعد ذلك صفقة الأسرى”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤول مصري رفيع المستوى، بأن حركة حماس رفضت الاقتراح الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض أمريكا صفقة تبادل جديدة حماس إسرائيل حركة حماس الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • رئيس وزراء تايلاند يرفض وقف إطلاق النار مع كمبوديا ويؤكد استمرار الاتصالات
  • الزمالك يرفض مقترح الأرض البديله فى بيان رسمى
  • صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل «تقترب من الحسم»
  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل