اعلن دكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية عن تجديد اعتماد مركز تميز الاتحاد الإفريقي للاستزراع السمكي بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية (CLAR) مصر. 


واضاف أن ذلك سيُتيح له أن يكون مركز تدريب مُعتمد للقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن إنشاء مراكز التميز الإفريقية في مجال مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، يعد إسهامًا بشكل مباشر في مهمة إصلاح مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية  المتمثلة في توفير القيادة والدعم في توليد ونشر المعرفة في مجال مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، من أجل تعزيز المساهمة المستدامة للقطاع لتحقيق أهداف الاقتصاد الأزرق لخطة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 في مجال الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش وخلق الثروة.


وفي هذا الإطار، حصل مركز تميز الاتحاد الإفريقي للاستزراع السمكي بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية (CLAR) مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة المصرية على الاعتماد كمركز تدريب مُعتمد للاتحاد الإفريقي، والتي تسلمها مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، بحضور الدكتورة هيام صالح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للإنتاج الحيواني AU-IBAR.


وأشار دكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية إلى أن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية وضمن رؤية وزارة الزراعة المصرية.


وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للارتقاء بمنظومة التطبيقية والتدريب، لافتًا إلى أن حصول المركز على الاعتماد يعود للثقة الكبيرة في خبرات المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، خاصة وأنه يضُم كوادر علمية مُتميزة في مجال الاستزراع المائي وتصنيع الأعلاف وصحة وأمراض والعلوم الوراثية للأحياء المائية.


فى هذا الشأن بدأ العمل بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، ليكون مقرًا لأحد المراكز المتميزة في إفريقيا، وذلك في مجالات التدريب التطبيقى في مجال تربية الأحياء المائية والاستزراع السمكي وخصوصا أسماك البلطى التى تتميز مصر بها إفريقيا وعالميا،  وبحوث تربية الأحياء المائية فى الوراثة والتربية وتفريخ الأسماك وصحة ورعاية وتكوبن علائق الأسماك. كما أن المركز يهدف إلى نقل الخبرات وتدريب ورفع الكفاءات البشرية في مجال الاستزراع وتربية الكائنات المائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی الأحیاء المائیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق قطار الشباب إلى الأقصر للمشاركة في منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الـ14
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • توجه قطار الشباب إلى الأقصر ضمن فعاليات المنتدى الإفريقي الـ 14
  • وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • الوطنية للانتخابات تعلن إجراء الإعادة بين 4 مرشحين في دائرة أبشواي بالفيوم
  • أكاديمية مصر للطيران تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوربية للسلامة
  • ندوة عُمانية كورية لتعزيز التعاون في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية
  • مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
  • الثروة السمكية تعلن فتح موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر