الزراعة تعلن اعتماد مركز تميز الاتحاد الإفريقي للاستزراع السمكي بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية (CLAR)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اعلن دكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية عن تجديد اعتماد مركز تميز الاتحاد الإفريقي للاستزراع السمكي بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية (CLAR) مصر.
واضاف أن ذلك سيُتيح له أن يكون مركز تدريب مُعتمد للقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن إنشاء مراكز التميز الإفريقية في مجال مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، يعد إسهامًا بشكل مباشر في مهمة إصلاح مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية المتمثلة في توفير القيادة والدعم في توليد ونشر المعرفة في مجال مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، من أجل تعزيز المساهمة المستدامة للقطاع لتحقيق أهداف الاقتصاد الأزرق لخطة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 في مجال الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش وخلق الثروة.
وفي هذا الإطار، حصل مركز تميز الاتحاد الإفريقي للاستزراع السمكي بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية (CLAR) مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة المصرية على الاعتماد كمركز تدريب مُعتمد للاتحاد الإفريقي، والتي تسلمها مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، بحضور الدكتورة هيام صالح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للإنتاج الحيواني AU-IBAR.
وأشار دكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية إلى أن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية وضمن رؤية وزارة الزراعة المصرية.
وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للارتقاء بمنظومة التطبيقية والتدريب، لافتًا إلى أن حصول المركز على الاعتماد يعود للثقة الكبيرة في خبرات المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، خاصة وأنه يضُم كوادر علمية مُتميزة في مجال الاستزراع المائي وتصنيع الأعلاف وصحة وأمراض والعلوم الوراثية للأحياء المائية.
فى هذا الشأن بدأ العمل بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، ليكون مقرًا لأحد المراكز المتميزة في إفريقيا، وذلك في مجالات التدريب التطبيقى في مجال تربية الأحياء المائية والاستزراع السمكي وخصوصا أسماك البلطى التى تتميز مصر بها إفريقيا وعالميا، وبحوث تربية الأحياء المائية فى الوراثة والتربية وتفريخ الأسماك وصحة ورعاية وتكوبن علائق الأسماك. كما أن المركز يهدف إلى نقل الخبرات وتدريب ورفع الكفاءات البشرية في مجال الاستزراع وتربية الكائنات المائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی الأحیاء المائیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
مائدة عيد الأضحى.. أكلات تراثية تجمع تميز المذاق بالأصالة العمانية
تتنوع أطباق العيد في سلطنة عمان، فهي مكون أساسي من الهوية الثقافية والعادات الاجتماعية المصاحبة للاحتفاء بأجواء العيد. وتتميز بعض المحافظات بأطباق إضافية.
وتتنوع الموائد التي توارثها الأجيال، واحتفظت بمذاق التاريخ والنكهة العمانية لتعكس أصالة العيد، وتبقى رمزا للحفاظ على التراث والاحتفاء بالتجمع والفرح.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز أطباق عيد الأضحى في سلطنة عمان، مع التعريف بكل طبق وما يميزه..
فطور العيد
يبدأ صباح العيد في معظم ولايات سلطنة عمان مع طبق "العرسية"، وهو وجبة الفطور التقليدية المرتبطة بأول أيام العيد. وتحضر العرسية في محافظات الداخلية والشرقية والظاهرة والباطنة ومسقط والوسطى، ولا يكاد يخلو بيت منها. وتتكون العرسية من الأرز الأبيض المطهو مع اللحم أو الدجاج حتى الذوبان، ثم يهرس الخليط ليصبح ذا قوام ناعم يشبه العصيدة، ويقدم في أوان تقليدية يسكب عليها السمن "العربي"، ويضاف إليها للنكهة القليل من الهيل أو ماء الورد أو القرفة. وتتميز هذه الوجبة بخفتها وسهولة تناولها بعد صلاة العيد، كما تعكس طبيعة الضيافة العمانية وبدايات الفرح.
أول طبق من الأضحية
طبق "القلية" أو ما يعرف بـ "المقلي"، فيعد الطبق الأول الذي يطهى من لحم الأضحية بعد ذبحها مباشرة. وينتشر هذا الطبق في معظم محافظات سلطنة عمان، ويحضر عبر تقطيع اللحم إلى مكعبات صغيرة تطهى في قدر مع الثوم والملح والفلفل الأسود والكركم والسمن "العربي"، وأحيانا يضاف اللومي أو الزنجبيل بحسب المنطقة. ويقدم المقلي عادة مع الخبز العماني "الرخال"، ويعد من الأطباق التي تجمع أفراد الأسرة في أول نهار من العيد.
وجبات للظهيرة
وفي بعض الولايات لا تكتمل مائدة العيد من دون "الهريس"، وهو طبق يحضر عبر سلق القمح المجروش مع اللحم في قدر كبير لساعات طويلة حتى تتماسك الحبوب وتذوب في اللحم، ثم يخفق المزيج حتى يصير متجانسا، ويسكب في صحون واسعة يضاف إليها السمن "العربي". ويتميز الهريس بأنه وجبة دسمة تقدم عادة في وقت الظهيرة في اليوم الأول من العيد.
ويبرز طبق "الثريد" في ولايات أخرى كوجبة رئيسية، ويقدم عادة في اليوم الأول أو الثاني من العيد. ويحضر الثريد من خبز "الرخال" المقطع إلى قطع صغيرة يسكب عليها مرق اللحم المطهو مع البصل والطماطم والبهارات، وفي بعض المناطق يضاف اللحم نفسه إلى الطبق. يقدم الثريد في صوان كبيرة ويتشاركه أفراد العائلة.
ومن الأطباق التي تظهر خصوصيتها في محافظة الباطنة، يبرز طبق "الخل"، وهو طبق لحم يطهى بالخل الطبيعي أو خل التمر مع الثوم والبصل والتوابل مثل الكركم والفلفل الأسود والكمون، ويطهى على نار هادئة حتى تتماسك نكهاته. يقدم الخل عادة في اليوم الثاني من العيد بعد استخراج الشواء، ويعد امتدادا للنكهة العيدية بطابع حامض ومذاق لاذع يميزه عن غيره من أطباق اللحم.
الشواء العماني
أما المائدة الأبرز والطبق الأهم في أيام العيد فهو "الشواء"، الذي يحضر بطريقة متفردة تعرف بها سلطنة عمان، ويقدم في كافة الولايات العمانية، في أي يوم من أيام العيد، ويعد من أشد الأطباق ارتباطا بالموروث العماني. ويحضر الشواء عبر تتبيل اللحم من الأضحية، بخليط من الثوم والفلفل الأسود والملح والكركم والليمون المجفف، ثم يلف في أوراق الموز أو النخيل، ويوضع في حفرة تحت الأرض "التنور"، حيث يترك اللحم ليطهى على حرارة الفحم المدفون لمدة لا تقل عن 8 ساعات. يستخرج الشواء في اليوم الثاني أو الثالث من العيد، ويقدم مع الأرز أو يؤكل بمفرده، ويمثل وجبة ذات طابع احتفالي ومكانة خاصة لدى العمانيين.
مشاو مسائية
وفي الأمسيات، تقوم بعض البيوت بشواء "المشكاك"، وهو طبق مشاوي يحضر من قطع صغيرة من اللحم أو الكبد تنقع في تتبيلة من الثوم والزنجبيل والخل والتوابل العمانية، ثم تشوى على الفحم في الهواء الطلق. ويعتبر المشكاك من الأطباق الشعبية العمانية، وغالبا ما يحضر في المساء ضمن أجواء جماعية تتسم بالفرح.
طبق دائم
أما في بعض البيوت بالمحافظات الشمالية من سلطنة عمان، فيحظى طبق "القبولي" بمكانة خاصة، ويعد من الأطباق التي تقدم عادة في اليوم الثالث من العيد، أو في المناسبات العائلية الكبرى التي تتزامن مع أيام العيد. ويتكون القبولي من الأرز المطهو مع خليط من التوابل العمانية والبهارات الكاملة مثل الهيل والقرنفل والقرفة، ويضاف إليه اللحم أو الدجاج الذي يطهى مسبقا مع البصل والثوم والطماطم والليمون الأسود. ويزين القبولي بالمكسرات والزبيب المقلي في السمن، ويقدم في أوان كبيرة وسط جمع عائلي.
الضيافة والتحلية
ولا يمكن أن تكتمل فرحة العيد دون إحضار "الحلوى العمانية"، التي تشكل ركنا ثابتا في ضيافة العيد على امتداد السلطنة. ويشتريها الأهالي من المحلات، حيث تحضر الحلوى في مصانع خاصة وتتكون من مكونات أساسية تشمل النشاء والسكر والسمن وماء الورد والهيل والمكسرات، وتطهى في قدور نحاسية كبيرة على نار هادئة لساعات طويلة، ويشرف على إعدادها حرفيون متخصصون في صناعة الحلوى. وتقدم الحلوى مع القهوة العمانية في جميع المناسبات.
وإلى جانب الحلوى، تقدم أطباق التحلية "الخبيصة" و"الماهو" و"الساقو"، وجميعها حلويات تقليدية، تطهى في البيوت أو تشترى، وتحضر "الخبيصة" من الطحين المحمر مع السكر والهيل والسمن، كما يحضر "الساقو" من دقيق الساقو المحمر مع السكر والماء والسمن وماء الورد، بينما تحضر "الماهو" بتسخين الحليب وتقليبه مع السكر وتضاف إليه المنكهات كماء الورد والهيل أو أي إضافات محببة. وتعد هذه الأطباق لمسات للتحلية تكمل بهجة العيد بعد وجباته الثقيلة.