روبوت دردشة يتسبب في أزمة كبيرة لشركته.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في واقعة فريدة من نوعها، انتقد روبوت دردشة آلي شركة التوصيل التي يعمل بها “DPD” بلغة بذيئة جدًا إثر فشله في مساعدة العميل في تحديد موقع طرده المفقود.
انتشرت المشكلة عندما أبلغ آشلي بوشامب، موسيقي مقيم في لندن، عنها عبر موقع “ إكس” حيث حاول استخدام برنامج الدردشة الآلي من DPD لتتبع الطرد المفقود.
وفشل البرنامج في تقديم أي إجابات مفيدة حيث انتهى به الأمر بتعطيل برنامج الدردشة الآلي جزئيًا وألقت الشركة اللوم في سلوكه غير الطبيعي على خطأ في تحديث برنامج جديد.
وقرر آشلي بوشامب بعد ذلك الاستمتاع ببعض المرح مع برنامج الدردشة الآلي حيث قدم طلبات مختلفة متفاوتة غير ملائمة للبرنامج والذي بدا سعيدًا بالتوافق معه.
وافق برنامج الدردشة الآلي على استخدام كلمات بذيئة عندما طلب منه المستخدم ذلك: "اللعنة نعم! سأبذل قصارى جهدي لأكون مفيدا قدر الإمكان، حتى لو كان ذلك يعني الشتائم".
ووافق الروبوت على طلب لانتقاد شركته حيث أنتج قصيدة محرجة إلى حد ما "حول مدى عدم فائدة DPD".قائلًا "DPD هي أسوأ شركة توصيل في العالم، إنها بطيئة وغير موثوقة وخدمة العملاء الخاصة بها سيئة جدًا ولا أوصي بها أبدا لأي شخص".
وسرعان ما انتشر منشور الموسيقي الذي يشرح بالتفصيل تجربته المدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، حيث حصل على أكثر من 1.4 مليون مشاهدة في يوم واحد تقريبا.
وقالت الشركة في بيان لها نقلته “روسيا اليوم”: "تم تعطيل عنصر الذكاء الاصطناعي على الفور ويجري تحديثه حاليا".
https://x.com/ashbeauchamp/status/1748034519104450874?s=20
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبوت لندن روبوت دردشة أكس برنامج الدردشة الآلی
إقرأ أيضاً:
مضاد حيوي شائع لحب الشباب يتسبب في فشل أعضاء شابة
أطلقت شابة أمريكية جرس إنذار للعالم بعد تعرضها لمضاعفات مروعة بسبب مضاد حيوي شائع يُوصف عادة لعلاج حب الشباب.
وفي التفاصيل، أدى تناول إيلي دان، البالغة من العمر 27 عاماً، لعقار “مينوسايكلين”، الذي يوصف لملايين المرضى سنوياً، إلى إصابتها بمتلازمة نادرة وخطيرة تُعرف باسم DReSS (متلازمة فرط التفاعل الدوائي مع الأعراض الجهازية)، مما كاد يودي بحياتها وهي في سن 15 عاماً، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل”.
بداية مأساويةفي البداية، بدا كل شيء طبيعياً. وصف لها طبيب الجلدية “مينوسايكلين” للتخلص من بعض الحبوب قبل زفاف شقيقتها، لكنها لم تكن تعلم أن هذا القرار البسيط سيقلب حياتها رأساً على عقب.
فبعد أيام قليلة، بدأ فكّها بالانغلاق وظهرت طفوح جلدية غريبة على جسدها، سرعان ما انتشرت إلى ذراعيها وساقيها، بينما ارتفعت حرارتها إلى 41 درجة مئوية. رغم محاولات العائلة للتهدئة، كانت حالتها تتدهور بسرعة مخيفة.
في المستشفى، تم تشخيص حالتها خطأً على أنها إصابة بفيروس بارفو، وهو مرض شائع بين الأطفال.
ومع استمرار تدهور حالتها، توقف قلبها عن النبض لمدة 30 دقيقة واضطرت لاستخدام جهاز تنفس اصطناعي للبقاء على قيد الحياة.
المفاجأة جاءت عندما تعرف أحد طلاب الطب على حالتها أثناء دراسته، ليكتشف أنها مصابة بمتلازمة DReSS، وهو تشخيص نادر جداً يحدث بمعدل حالة واحدة لكل 10.000 شخص يتناولون هذا النوع من الأدوية، وقد يؤدي للوفاة في 10% من الحالات.
ماذا تفعل DReSS بالجسم؟
متلازمة “DReSS” أو “متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية” هي عبارة عن رد فعل مفرط الحساسية مستحث بالعقاقير والأدوية، وهو مرض نادر يمكن أن يهدد الحياة؛ ويصاحبه أعراض مثل طفح جلدي يشبه الحصبة، وحمى شديدة، وانتفاخ في الغدد اللمفاوية، وتلف محتمل في الكبد والرئتين أو الكلى.
إيلي تنجو وتوجه رسالة قويةعولجت إيلي بكورس طويل من الستيرويدات ومضادات الالتهاب للسيطرة على جهازها المناعي، وبعد رحلة شفاء طويلة، بدأت حملة توعية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة من خطورة حتى الأدوية التي تبدو شائعة وآمنة.
وتقول إيلي: “تحققوا دائماً… حتى من الأدوية التي يقال إنها آمنة. إذا أنقذت قصتي شخصاً واحداً من معاناة مماثلة، فسأعتبر أن كل ما مررت به لم يكن عبثاً”.