مضاد حيوي شائع لحب الشباب يتسبب في فشل أعضاء شابة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أطلقت شابة أمريكية جرس إنذار للعالم بعد تعرضها لمضاعفات مروعة بسبب مضاد حيوي شائع يُوصف عادة لعلاج حب الشباب.
وفي التفاصيل، أدى تناول إيلي دان، البالغة من العمر 27 عاماً، لعقار “مينوسايكلين”، الذي يوصف لملايين المرضى سنوياً، إلى إصابتها بمتلازمة نادرة وخطيرة تُعرف باسم DReSS (متلازمة فرط التفاعل الدوائي مع الأعراض الجهازية)، مما كاد يودي بحياتها وهي في سن 15 عاماً، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل”.
في البداية، بدا كل شيء طبيعياً. وصف لها طبيب الجلدية “مينوسايكلين” للتخلص من بعض الحبوب قبل زفاف شقيقتها، لكنها لم تكن تعلم أن هذا القرار البسيط سيقلب حياتها رأساً على عقب.
فبعد أيام قليلة، بدأ فكّها بالانغلاق وظهرت طفوح جلدية غريبة على جسدها، سرعان ما انتشرت إلى ذراعيها وساقيها، بينما ارتفعت حرارتها إلى 41 درجة مئوية. رغم محاولات العائلة للتهدئة، كانت حالتها تتدهور بسرعة مخيفة.
في المستشفى، تم تشخيص حالتها خطأً على أنها إصابة بفيروس بارفو، وهو مرض شائع بين الأطفال.
ومع استمرار تدهور حالتها، توقف قلبها عن النبض لمدة 30 دقيقة واضطرت لاستخدام جهاز تنفس اصطناعي للبقاء على قيد الحياة.
المفاجأة جاءت عندما تعرف أحد طلاب الطب على حالتها أثناء دراسته، ليكتشف أنها مصابة بمتلازمة DReSS، وهو تشخيص نادر جداً يحدث بمعدل حالة واحدة لكل 10.000 شخص يتناولون هذا النوع من الأدوية، وقد يؤدي للوفاة في 10% من الحالات.
ماذا تفعل DReSS بالجسم؟
متلازمة “DReSS” أو “متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية” هي عبارة عن رد فعل مفرط الحساسية مستحث بالعقاقير والأدوية، وهو مرض نادر يمكن أن يهدد الحياة؛ ويصاحبه أعراض مثل طفح جلدي يشبه الحصبة، وحمى شديدة، وانتفاخ في الغدد اللمفاوية، وتلف محتمل في الكبد والرئتين أو الكلى.
إيلي تنجو وتوجه رسالة قويةعولجت إيلي بكورس طويل من الستيرويدات ومضادات الالتهاب للسيطرة على جهازها المناعي، وبعد رحلة شفاء طويلة، بدأت حملة توعية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة من خطورة حتى الأدوية التي تبدو شائعة وآمنة.
وتقول إيلي: “تحققوا دائماً… حتى من الأدوية التي يقال إنها آمنة. إذا أنقذت قصتي شخصاً واحداً من معاناة مماثلة، فسأعتبر أن كل ما مررت به لم يكن عبثاً”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينتزع 1.504 ألغام في اليمن خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر مايو (2025م) من انتزاع (1.504) ألغام في مختلف مناطق اليمن، منها (40) لغمًا مضادًّا للدبابات، و(4) ألغام مضادة للأفراد، و(1.459) ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن (1.398) ذخيرة غير منفجرة، ولغمًا واحدًا مضادًّا للأفراد بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية حيس، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الخوخة.
وفي محافظة لحج نزع الفريق (4) ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، وفي محافظة مأرب نزع (37) لغمًا مضادًّا للدبابات بمديرية مأرب.
وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمين مضادين للأفراد، و لغمًا واحدًا مضادًّا للدبابات و(24) ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع لغمًا واحدًا مضادًّا للأفراد ولغمين مضادين للدبابات بمديرية المخاء، ونزع (31) ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو إلى (5.711) لغمًا، وارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى (495) ألفًا و(855) لغمًا بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.