عضو الخطة والموازنة: محاربة التضخم تبدأ باستقرار سعر الصرف.. ومصر مؤهلة لتخطي الأزمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن رؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على أن التضخم هو المشكلة الرئيسية هي رؤية بها جزء كبير من الصحة، حيث أن جميع المواطنين يهمهم الأسعار المرتبطة بالتضخم، موضحًا أن معدل التضخم ما بين 35% و40% ولكن بعيدين جدًا عن المستهدف الوصول لأقل من 10%.
وأشار "بدراوي"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن أصل التضخم في مصر بشكل أساسي ليس بسبب زيادة الأموال ولكن هي زيادة التكاليف، مؤكدًا أن مصر مرتبطة ارتباط وثيق في تجارتها وصناعتها وعملتها بالعملة الأمريكية الدولار، مشددًا على أن ارتفاع سعر الدولار في مصر عامي 2022 و 2023 أدى لموجة كبيرة من التضخم.
وأضاف أن الأثر لهذا الارتفاع في سعر الدولار هو التضخم المستمر، منوها بأن السبب الرئيسي هو ارتباط كل شئ في مصر بالدولار، وأساس التضخم في مصر هو تسعير الدولار، ومحاربة التضخم يبدأ بضبط سعر الصرف، مؤكدًا أن الاحتكار والتجارة غير الشريفة والتجارة البينية سبب هي الأخرى في الأزمة.
ونوه بأننا أمام مشكلة حقيقة وهي زيادة الأسعار وعدم وجود إتاحة للأسعار ولكن هذه النتيجة يقابلها استقرار سياسي ممتاز ووضع وتلاحم بين المواطنين والقيادة ومصر مؤهلة لتخطي الأزمة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب رئيس الوزراء الأسعار التضخم فی مصر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد في أسعار الصرف بعدن.. والفارق مع صنعاء يواصل الاتساع
العملة اليمنية (وكالات)
شهدت أسواق الصرف في مدينة عدن مساء اليوم الجمعة تحركاً طفيفاً في أسعار العملات الأجنبية، بينما ظلت صنعاء محافظة على استقرار نسبي، وسط استمرار الفجوة الكبيرة بين المدينتين.
اقرأ أيضاً الأرصاد يحذر سكان هذه المحافظات: حرارة قاتلة واضطرابات في البحر والبر 23 مايو، 2025 خطأ صغير قد يكلفك حسابك إلى الأبد: واتساب يُطلق تحذيرا عاجلا لملايين المستخدمين 23 مايو، 2025
في عدن:
الدولار الأمريكي:
شراء: 2525
بيع: 2538
الريال السعودي:
شراء: 665
بيع: 666
في صنعاء:
الدولار الأمريكي:
شراء: 535
بيع: 537
الريال السعودي:
شراء: 139.8
بيع: 140.2
الفارق اللافت بين أسعار صرف الدولار في عدن وصنعاء يعكس التباين الاقتصادي الكبير، ويثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار النقدي في البلاد.