قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 ، إن مدينة القدس ستشهد يوم الاحد المقبل، "مؤتمرا ضخما لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة "، بمشاركة وزراء بحزب الليكود الحاكم.

وأضافت يديعوت أن "الحديث يدور عن مؤتمر لائتلاف منظمات الاستيطان في قطاع غزة الذي يتزعمه رئيس مجلس السامرة (الاستيطاني) يوسي دغان، وحركة ناحالا" الاستيطانية.



ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الذي يحمل عنوان "انتصار إسرائيل" يوم الأحد في القدس، بمشاركة آلاف الإسرائيليين من التيار الديني والقومي المتطرف، بينهم 20 وزيرا في الحكومة وأعضاء ب الكنيست (البرلمان)، وفق ذات المصدر.

وقالت الصحيفة إن وزير السياحة حاييم كاتس (ليكود) هو أحد الوزراء الذين يدعون الجمهور للتعبير عن دعمهم للمؤتمر الذي سيقدم صورة "لليوم التالي" للحرب في غزة.

ونقلت عن كاتس قوله "أتفق مع الكلمات الواضحة والبسيطة لرئيس مجلس السامرة وائتلاف المنظمات الوطنية التي تمثل غالبية الشعب، بأن الاستيطان فقط هو الذي يجلب الأمن".

وأضاف كاتس أن "الأمر الواضح من الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل في 7 أكتوبر، هو أن حماقة اقتلاع المستوطنات من غوش قطيف وشمال السامرة (الضفة الغربية) يجب تصحيحها".

واعتبر الوزير الإسرائيلي أن: "إلغاء قانون فك الارتباط والعودة إلى (مستوطنة) حومش، هي بداية مهمة"، مضيفا أن "استعادة الأمن سيمر عبر ضربة عسكرية قوية واستئناف الاستيطان في قطاع غزة وشمال السامرة، وستكون أيضا رسالة قوية لأعدائنا مفادها أننا لن ننكسر أبدا".

من جانبه، دعا وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار (ليكود) لحضور المؤتمر، قائلا في مقطع فيديو ظهر فيه إلى جانب رئيس مجلس السامرة ورؤساء حركة ناحالا: "سنعقد مؤتمرا مهما سنشرح فيه جيدا سبب أهمية الاستيطان، ولماذا يعتبر منع قيام دولة فلسطينية أمرا مهما".

وأضاف زوهار: "بعد ما عشناه في 7 أكتوبر، أصبح الجميع يدرك أن طريقنا للانتصار كشعب وكأمة هو من خلال الحفاظ على القيم والمبادئ التي يعبر عنها الاستيطان والحفاظ على الأرض".

ومضى بقوله: "أنا متأكد أن كل من يأتي إلى المؤتمر ويسمع ما سنقوله هناك، سيفهم جيداً أن معنى أمن البلاد ومستقبل أبنائنا يبدأ أولاً بالاستيطان والحفاظ على أرضنا"، على حد قوله.

وتابع زوهر: "عندما يدرك الإرهابيون أننا سنعمل على استيطان هذه المنطقة (قطاع غزة) ردا على ما يفعلونه، فإن العديد منهم سيستخلصون استنتاجات مختلفة عما كانوا يعتقدون في 7 أكتوبر".

بدوره، قال يوسي دغان، رئيس مجلس السامرة في المقطع ذاته: " (اتفاق) أوسلو والطرد (من المستوطنات) جلبا هذه المحرقة، واستئناف الاستيطان في قطاع غزة وشمال القطاع أولا، والعودة إلى شمال السامرة سيمنحنا الأمن".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاستیطان فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اختتام النسخة الرابعة عشرة من مؤتمر وجوائز المرأة

اختتمت فعاليات مؤتمر وجوائز المرأة في نسخته الرابعة عشرة، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وذلك في فندق إنترسيتي مسقط، تحت شعار: "المرأة العُمانية في عصر الذكاء الاصطناعي".

جاء المؤتمر هذا العام تزامنا مع التحولات المتسارعة في مجالات التقنية والابتكار، مسلطًا الضوء على دور المرأة العُمانية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والصحة وريادة الأعمال، مع التركيز على تمكينها تقنيًا لتكون شريكًا فاعلًا في مسيرة التحول الرقمي بسلطنة عُمان، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" في مجالات الابتكار والتقنية والاستدامة.

ويهدف الحدث إلى تعزيز حضور المرأة في قيادة المبادرات المرتبطة بالاستدامة في مجالات الطاقة والبيئة والاقتصاد، ودعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء والإنتاجية وتعزيز التنافسية.

وقد تضمنت النسخة الحالية من المؤتمر عروضًا مرئية وورش عمل، حيث قدّمت الدكتورة فاطمة البلوشية، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لأكاديمية المرأة العُمانية، ورقة عمل تحت عنوان: "دور أكاديمية المرأة العُمانية في تمكين المرأة من خلال البرامج وورش الذكاء الاصطناعي المعتمدة عالميًا".

وقدّمت المهندسة وفاء الناصرية، قائد فريق العمليات في شركة مزون للألبان، كلمة تحت عنوان "قصة نجاح"، بينما قدّمت حوراء المانعية، مساعد المدير الإقليمي لقناة الشركات الصغيرة والمتوسطة في شركة ظفار للتأمين، عرضًا مرئيًا تحت عنوان "تمكين شركة ظفار للتأمين للمرأة في القيادة".

وشمل برنامج المؤتمر جلسة حوارية رئيسية بعنوان "المرأة العُمانية في قلب التحول الرقمي والاقتصاد الجديد"، حيث شارك في مناقشات هذه الجلسة نخبةٌ من الرائدات والمختصات في مجالات التقنية والاستدامة وريادة الأعمال، لاستعراض دور المرأة ومساهمتها في مسيرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان.

واختُتم المؤتمر بحفل جوائز المرأة للإجادة، الذي شهد تكريم مجموعة من الشخصيات النسائية المتميزة تقديرًا لإسهاماتهن البارزة وإنجازاتهن في مختلف المجالات التنموية والمجتمعية.

وقد حصلت نور بنت محمد نزار سالدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمدرسة الأجيال العصرية الدولية الخاصة، على جائزة "امرأة العام"، بينما حصلت الدكتورة فاطمة البلوشية، المدير العام لأكاديمية المرأة العُمانية، على جائزة "المرأة الواعدة".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية
  • حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط القدس الكبرى لطمس الهوية الفلسطينية
  • حماس: مشاريع الاستيطان جزء من مخطط القدس الكبرى لطمس الهوية الفلسطينية
  • مؤتمر الألعاب العربية 2025 يجمع مطوري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة ليبية
  • ما الذي يمكن معرفته عن مؤتمر المناخ كوب 30″؟
  • اختتام النسخة الرابعة عشرة من مؤتمر وجوائز المرأة
  • مؤتمر اللغة العربية (١١) يعلن عن الأبحاث العلمية الفائزة المميزة
  • بدء المؤتمر الجماهيري لـالجبهة الوطنية بأسيوط لدعم مرشحيه فى انتخابات مجلس النواب 2025
  • الاثنين.. "التأمين" تطلق مؤتمر عالمي لبحث مستقبل صناعة التأمين
  • سدرة للطب يستضيف مؤتمر قطر للتقدم في التميز في طب الأطفال