رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يكشف تأثير أزمة الصرف على المشروعات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علق وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على توقيع 5 اتفاقيات إطارية للشراكة بين اقتصادية قناة السويس والقطاع الخاص، قائلًا: "اتفاقية إطارية لتنفيذ المشاريع تعني البدء بدراسة الجدوى ثم الانتقال لتنفيذ المشروع، لافتا إلى أن الاتفاقات الإطارية الخاصة بالهيدروجين الأخضر تختلف كليا عن التقليدية؛ حيث تشارك فيها جهات أخرى مع المنطقة الاقتصادية وتحتاج لوقت أطول بخلاف الصناعات التقليدية مثل الدواء والمشروبات وغيرها.
وكشف "جمال الدين خلال مداخلة تليفونية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONأن المستثمرين الخمسة الذين جرى توقيع الاتفاقات الإطارية معهم هم بالفعل مستثمرون قائمون في السوق المحلية، اثنان منهم أتراك وثلاثة مصريين، وهؤلاء يعملون بالفعل في السوق المصري ويقومون بالتوسع؟
مجال الملابس والمنسوجاتوأوضح: "ثلاثة منهم سيكونون في منطقة القنطرة في مجال الملابس والمنسوجات والباقين سيكونون في منطقة السخنة الصناعية وهي مرحلة توسعات لهؤلاء لتلبية احتياجات جديدة للسوق المصري ثم مرحلة أن تكون منصة تصديرية للأسواق المجاورة."
أرقام الاتفاقيات الإطاريةوأشار إلى أن أرقام الاتفاقيات الإطارية التي وقعت حاليًا لا تُحسب ضمن صافي التدفقات إلا بعد الاتفاق النهائي، حيث تُدرج في قيم التعاقدات. وكشف حجم الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أنه خلال 18 شهرًا من يوليو عام 2022 وحتى نهاية 2023، بلغت هذه الاستثمارات 4.6 مليار دولار، وتشمل 97 مشروعًا في الموانئ ونحو 90 مشروعًا صناعيًا.
مزيد من الاستثمارات في الموانئ والمناطق الصناعيةوأعرب عن توقعه بزيادة مزيد من الاستثمارات في الموانئ والمناطق الصناعية في نهاية السنة المالية، التي تنتهي في يونيو 2024، نتيجة لتقديم المزيد من المشروعات التي حصلت على موافقات مبدئية، والتي ستتحول إلى اتفاقات نهائية خلال المفاوضات المستقبلية.
تأثير سعر الصرفوبالنسبة لتأثير سعر الصرف، أوضح أنه عند التحدث مع أي مستثمر، يكون نصف مبيعاتهم (50%) في الأسواق الخارجية، مما يتيح لهم تدبير احتياجاتهم والاعتماد على أنفسهم دون الاستيراد من الخارج بالدولار وبيع المنتج النهائي في السوق المحلي بالجنيه المصري.
وأشار إلى أهمية تعميق الصناعة في المشروعات وجلب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقليل تكاليف الاستيراد، مشيرًا إلى أن هذه العملية تحتاج وقتًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد جمال الدين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الاستثمارات المنطقة الاقتصادية قناة السويس فی السوق إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تفتح الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ولقائه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت غاية في الأهمية حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة؛ الأمر الذي ما يتوجب معه وجود التعاون بين الدول العربية بشكل خاص.
وقال “أبو العطا”، في بيان، إن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تأتي في توقيت مهم ودقيق؛ خاصة في ظل ما يتعرض له العالم من متغيرات إقليمية ودولية والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر والإمارات حريصتان على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة؛ والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي والوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية ووصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة؛ بجانب التضامن والعمل العربي المشترك والعمل في المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية وتقوية العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية لتكون خير دليل على قوة ومتانة العلاقات بين أي دولتين، فضلًا عن أن مصر والإمارات يتميزان بمكانة دولية بسبب مواقفهما المعتدلة والثابتة، التي تقوم على السلام واحترام سيادة الدول واستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن زيارة الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين، موضحًا أن الزيارة تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية في ظل التحديات الكبيرة التي يمر بها العالم، ولها تأثيراتها الكبيرة على المنطقة العربية، مؤكدًا أن لقاءات الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد دائمًا ما تُسهم في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية التي تُحقق مصالح الشعبين، وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز العمل العربي المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية من المحيط للخليج.
وأوضح أن مصر والإمارات تجمعهما علاقات قوية واستثمارات ضخمة، وهناك ضرورة لتعزيز ذلك التعاون في ضوء اتجاه الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الخارجية، وعلى رأسها شركات الإمارات، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفع معدلات النمو، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تأتي أيضًا في توقيت بالغ الأهمية في ظل وضع إقليمي ودولي شائك، يحتاج إلى تكاتف الدول العربية، وتوحيد الرؤى تجاه المواقف والقضايا الإقليمية المختلفة، منوهًا بأن دعم استقرار المنطقة العربية يأتي على رأس أهداف زيارة الرئيس السيسي، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تتزايد فيها التحديات دوليًا وإقليميًا.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية حققت نقلة ضخمة طوال فترة حكم الرئيس السيسي، بفضل الإدارة الحكيمة وحرص قيادة البلدين على الارتقاء بها في كل المجالات، مؤكدًا أن مصر والإمارات حريصان على دعم الأمن القومي العربي والخليجي، وتحقيق حلم التكامل والوحدة العربية من خلال تعزيز العمل العربي المشترك لتوحيد الجهود الرامية للتوصل لحلول دائمة للأزمات في دول المنطقة العربية خاصة والعالم بصفة عامة، ويعمل الرئيسان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة بما يُحقق مصالح الشعوب العربية، ويُعزز التضامن العربي ويُحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.